هل يجوز الاستئناف على إخلاء سبيل المتسبب فى وفاة أشرف عبد الغفور؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عقب صدور قرار قاضي المعارضات بأكتوبر بإخلاء سبيل المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته في حادث سير باكتوبر بكفالة مالية، يتسأل العديد من المواطنين عن جواز استئناف النيابة العامة على القرار، و هل جرائم القتل الخطأ والإصابة الخطأ من الجرائم التي يجوز التصالح والتنازل.
قال أدهم أسامه سلام المحامي أن قرار المحكمة بإخلاء سبيل المتهم قابل للاستئناف وذلك عملا بنص المادة 166 من قانون الإجراءات الجنائية .
وأضاف سلام أن استئناف النيابة العامة على قرار اخلاء السبيل لابد أن يعرض أمام محكمة أعلى وهي محكمة الجنح المستأنفة المنعقدة في غرفة المشورة ، ويحق له تأييد قرار إفراج قاضي المعارضات ( القاضي الجزئي) أو يقضى باستمرار حبس المتهم ولكن ذلك خلال 24 ساعة.
وفى السياق ذاته أوضح سلام أن الجريمة المرتكبة هي القتل الخطأ والإصابة الخطأ فهذه الجريمة هي من الجرائم التي يجوز التصالح والتنازل فيها نظرا لأنها جريمة غير عمدية وذلك عملا بنص المادة 18 مقررا أ من قانون الإجراءات الجنائية وذلك إذا وافق أهل المجني عليه أما إذا رفضوا الصلح فيعاقب المتهم بالعقوبة المقدرة من المحكمة
وأشار إلى أن قرار إخلاء السبيل بكفالة مالية يكون على ذمة القضية لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيقات وأحالة المتهم للمحاكمة الجنائية .
واختتم أدهم سلام حديثه قائلا أن قرار إخلاء السبيل وارد ومتوقع لأن تلك الجريمة ليست من الجرائم الخطرة مثل القتل العمد لانتفاء ركن القصد فيها ولعدم توافر الخطأ لدى الجاني فضلا عن أن قرار المحكمة باخلاء سبيل المتهم بسبب ان المتهم لديه محل اقامه ثابت و معلوم ولا يخشى عليه من الهرب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الفنان أشرف عبد الغفور حادث سير القتل الخطأ اشرف عبد الغفور النيابة العامة أن قرار
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة المتهم.. 13 قتيلا ومصابا في مجزرة ساحل سليم| التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدها مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط بسبب خلافات عائلية طويلة حول ميراث أرض زراعية، انتهت بوفاة أربعة أفراد من نفس العائلة على يد أحد أقاربهم، وبعد يومين من الجريمة، لقي القاتل حتفه في تبادل إطلاق النار مع الشرطة خلال محاولة القبض عليه.
مشاجرة بالأسلحة الناريةبدأت الأحداث المروعة في قرية الشامية بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، عندما نشبت مشاجرة عنيفة بين أفراد عائلة واحدة على خلفية خلافات على ميراث أرض زراعية، تحول هذا الخلاف من مشادات إلى مواجهة بالأسلحة النارية، لتخلف وراءها مشهدًا دامًا.
12 قتيلا ومصابا في مسرح الجريمة4 جثث ل "حسني عمارة" وابنيه "جمال ومنتصر" بالإضافة إلى ابن شقيقه "سمير فتحي"، و8 مصابين ملقون جميعا على الأرض ووابل فوارغ أعيرة نارية تغطي مساحة كبيرة من الأرض هكذا كان الحال فور وصول الأجهزة الأمنية إلي مسرح الجريمة الدموية.
المتهم قتل أخيه وعمه ونجلي عمهبينت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط أن المتهم "عواد فتحي" هو شقيق القتيل الرابع حيث قام المتهم بإطلاق وابل اعيرة نارية تجاه شقيقه المجني عليه الرابع وعمه ونجلي مما تسبب في مصرعهم جميعا وإصابة 8 آخرين بينهم اثنان أصيبا بطلقات نارية مباشرة، بينما أصيب ستة آخرون بحروق خطيرة نتيجة الحريق الذي اندلع خلال المشاجرة وبدت إصاباتهم خطيرة.
بدأت المأساة من خلافات حول ملكية الأراضي الزراعية، كانت العلاقة بين أفراد العائلة قد توترت لسنوات، مع تصاعد الخلافات إلى مستويات خطيرة في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من تدخل بعض الوسطاء لحل النزاع، إلا أن الجدل لم ينتهِ.
في النهاية، تطورت الخلافات إلى مشاجرة مسلحة، كانت اللحظة التي أطلق فيها المتهم الرصاص على أفراد أسرته هي اللحظة التي توقفت فيها الحياة بالنسبة للعائلة، ولتبدأ بعدها فصول المأساة الحقيقية.
مصرع الجانيبعد ارتكاب جريمته، لاذ "عواد فتحي" بالفرار في محاولة يائسة للهروب من العدالة، استمر في التنقل بين المناطق الريفية المحيطة بساحل سليم لمدة يومين كاملين، لكنه لم يستطع الهروب من العيون الساهرة لقوات الشرطة.
في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن الذين تعقبوه في محيط قرية الشامية، لقي المتهم مصرعه بعد إصابته بطلق ناري لتسدل الستارة على قصة دموية انتهت بموت الجاني.
النيابة العامة
بعد مصرع القاتل فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط طوقا أمنيا بالقرية مع استمرار عمليات التحريات لكشف ملابسات وتفاصيل الواقعة والتي أشارت إلي أن سبب الخلاف هو الميراث، كما بدأت النيابة العامة استكمال التحقيقات للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالجريمة، واستمعت إلى شهود العيان، كما استعمت لأقوال المصابين الذين نجوا من الحادث.