اختيار المملكة لرئاسة لجنة الشؤون النقدية بصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الرياض
أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم، اختيار المملكة لرئاسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، التي تعمل على تقديم الدعم لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي في مجال الرقابة على النظام النقدي والمالي العالمي، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمواجهة ما يطرأ من أحداث قد تسبب اضطرابات في النظام.
وأوضح وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان أن اختيار المملكة لرئاسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية للفترة 2024-2027م يعكس الثقة في مكانتها القيادية عالمياً وإقليمياً، ودورها المحوري في تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.
وشكر الرئيسة السابقة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، السيدة ناديا كالفينو، على إنجازاتها خلال فترة عملها، مؤكداً تطلعه إلى العمل مع أعضاء اللجنة وإدارة الصندوق نحو تعزيز استقرار وفعالية النظام النقدي والمالي العالمي.
يذكر أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية تناقش المسائل المتعلقة بتعزيز نمو واستقرار الاقتصاد العالمي، وضمان الاستقرار المالي العالمي، وأصبحت منصة رئيسية لتوفير التوجه الإستراتيجي لعمل وسياسات صندوق النقد الدولي.
وتضم اللجنة 24 عضواً من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتستند في آلية عملها واتخاذ قراراتها على توافق الآراء، بما في ذلك اختيار رئيسها، وهي عادةً تجتمع مرتين في السنة خلال الاجتماعات السنوية واجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.
وتأتي رئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية تأكيداً لالتزامها القوي بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وتعكس دورها القيادي في دعم النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد صندوق النقد الدولي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
على هامش حضوره للاجتماعات السنوية، لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة خلال هذا الاسبوع بالعاصمة الأمريكية – واشنطن، استهلّ ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والوفد المرافق له اولى اجتماعاته اليوم الاثنين الموافق 2025/04/21، جهاد ازعور مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي والفريق المرافق له.
حيثُ تم خلال الاجتماع، الحديث عن آخر مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا والدور المحوري الذي يلعبه المحافظ للخروج بالبلاد من ازمتها المستمرة منذ عقود، وازدادت حدتها مؤهراً بسبب الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي تشهده البلاد، كما قدم المحافظ رؤيته للمرحلة القادمة، واهم الأولويات والمشاكل التي يسعى لحلحلتها على المديين القصير والبعيد، بحسب بيان المصرف.
وفي هذا الصدد، أشاد مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي وفريق الخبراء المرافقين له، بمساعي المصرف المركزي لحلحلة الأزمة، والتي بدأت بوادر نجاحها تظهر تُباعاً في الاجراءات التي قام بها المصرف بحل مشكلة شح السيولة و اطلاق العديد من المبادرات، و بالوصول الى توافق من الاطراف المعنية لوضع ميزانية موحدة والتوافق على اصلاحات عاجلة تؤدي إلى ارتفاع قيمة الدينار الليبي أمام العملات الاجنبية بشكل تدريجي.
وفي الختام، أكد الحضور على ضرورة دعم المحافظ والمصرف المركزي في انجاح مبادرته محلياً ودولياً.