جمال الكشكي: الانتخابات الرئاسية تشبه أوركسترا عزف فيها المصريون ببراعة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إنَّ الإقبال التاريخي على الانتخابات الرئاسية منذ اليوم الأول، ومن قبله تصويت المصريين بالخارج، يؤكد وعي المصريين وحرصهم على مستقبلهم.
أضاف «الكشكي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «مساء dmc»، عبر قناة «dmc»، أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة لا بد أن تُدرس، مؤكدًا أن الناخب المصري يقرأ جيدًا مستقبله ويحرص عليه، وكل الفئات والأعمار والتوجهات الفكرية والسياسية المختلفة شاركت في الانتخابات، من ذكور وإناث، وشباب وشيوخ.
وتابع الكاتب الصحفي، بأن الانتخابات الرئاسية على مدار الثلاثة أيام الماضية، تشبه الأوكسترا، التي عزف عليها الشعب المصري ببراعة، كما أنّ المشهد المشرف للانتخابات يشبه الموسيقى الرائعة، مشيرا إلى أن كل موظفي الدولة كانوا حريصين على الإدلاء بأصواتهم، ما يعني أن جميع المصريين لديهم الإدراك الكامل بأهمية هذه اللحظة والمشاركة بها، من أجل مستقبلهم ومستقبل بلدهم.
إدراك المواطن أهمية المشاركة بالانتخاباتأضاف أن الإنجازات التي حدثت على مدار الـ9 سنوات الماضية لمست المواطن المصري وشعر بها، سواء كانت مشروعات الطرق والكباري أو المشروعات التنموية، وغيرها في مختلف محافظات مصر، فضلا عن مشروعات «حياة كريمة» التي غيّرت وجه الريف المصري والصعيد، لذلك أدرك المواطن أهمية المشاركة في الانتخابات، كون السنوات المقبلة فترة جني ثمار التنمية التي زُرعت بالماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الانتخابات الانتخابات الرئاسية الريف المصري الصعيد الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.