قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إنَّ الإقبال التاريخي على الانتخابات الرئاسية منذ اليوم الأول، ومن قبله تصويت المصريين بالخارج، يؤكد وعي المصريين وحرصهم على مستقبلهم.

أضاف «الكشكي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «مساء dmc»، عبر قناة «dmc»، أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة لا بد أن تُدرس، مؤكدًا أن الناخب المصري يقرأ جيدًا مستقبله ويحرص عليه، وكل الفئات والأعمار والتوجهات الفكرية والسياسية المختلفة شاركت في الانتخابات، من ذكور وإناث، وشباب وشيوخ.

الانتخابات الرئاسية تشبه الأوكسترا

وتابع الكاتب الصحفي، بأن الانتخابات الرئاسية على مدار الثلاثة أيام الماضية، تشبه الأوكسترا، التي عزف عليها الشعب المصري ببراعة، كما أنّ المشهد المشرف للانتخابات يشبه الموسيقى الرائعة، مشيرا إلى أن كل موظفي الدولة كانوا حريصين على الإدلاء بأصواتهم، ما يعني أن جميع المصريين لديهم الإدراك الكامل بأهمية هذه اللحظة والمشاركة بها، من أجل مستقبلهم ومستقبل بلدهم.

إدراك المواطن أهمية المشاركة بالانتخابات

أضاف أن الإنجازات التي حدثت على مدار الـ9 سنوات الماضية لمست المواطن المصري وشعر بها، سواء كانت مشروعات الطرق والكباري أو المشروعات التنموية، وغيرها في مختلف محافظات مصر، فضلا عن مشروعات «حياة كريمة» التي غيّرت وجه الريف المصري والصعيد، لذلك أدرك المواطن أهمية المشاركة في الانتخابات، كون السنوات المقبلة فترة جني ثمار التنمية التي زُرعت بالماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الانتخابات الانتخابات الرئاسية الريف المصري الصعيد الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية

 


تشهد تونس في السادس من أكتوبر 2024 انتخابات رئاسية تعتبر الثالثة منذ ثورة 2011، لكنها تأتي في ظل واقع سياسي يثير التساؤلات حول مدى جديتها وشفافيتها. في ظل الدستور الجديد لعام 2022، ووسط احتجاجات شعبية واعتراضات من المعارضة، يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات تعكس تنافسًا حقيقيًا أم أنها مجرد إجراء شكلي.

المرشحون والانتقادات


يخوض السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم العياشي زمال، الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي. رغم انطلاق الحملة الانتخابية في 14 سبتمبر، شهدت تونس احتجاجات شعبية تنادي بالدفاع عن الحقوق والحريات، كما نُظمت تجمعات مناهضة لقانون انتخابي جديد يرى المعارضون أنه يستهدف تقليص دور المحكمة الإدارية في مراقبة العملية الانتخابية.

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي تُعد الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بالإشراف على الانتخابات، رفضت في سبتمبر الماضي إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي، رغم صدور حكم من المحكمة الإدارية بذلك. وبررت الهيئة قرارها بعدم استيفاء هؤلاء المرشحين لشروط التزكيات المطلوبة، وهي إما الحصول على عشرة آلاف تزكية من المواطنين في عشر دوائر انتخابية، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس البلدية.

مقاطعة المعارضة وتآكل الثقة


في المقابل، أعلنت عدة قوى معارضة، مثل جبهة الخلاص وحزب النهضة والحزب الحر الدستوري، مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفوه بـ "انعدام شروط المنافسة النزيهة". ووجهت انتقادات حادة للرئيس قيس سعيد وحكومته، معتبرة أن التعديلات القانونية جاءت لتعزيز قبضته على السلطة وتقليص الدور الرقابي للمؤسسات القضائية.

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتونس
  • أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟
  • تونس.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها للتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس سينتصر فيها : مئات التونسيين يتظاهرون ضد "القمع" قبل يومين من الانتخابات الرئاسية
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة مضيئة تجلت فيها إرادة وعزيمة المصريين
  • جمال الكشكي: مشروع رأس الحكمة يعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب