ماستركارد Mastercard: بنك BDL يوقع إتفاقية دولية مع وشركة “ساتيم”
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وقع بنك التنمية المحلية اليوم وشركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية بين البنوك “ساتيم”، على بروتوكول شراكة يهدف الى المعالجة المحلية لبيانات المعاملات البنكية الجارية عبر بطاقات الدفع الدولية “ماستركارد” (Mastercard) الصادرة عن البنوك الوطنية.
وأشرف على مراسيم التوقيع التي جرت بمقر المديرية العامة لبنك BDL،كل من المدير العام للبنك، يوسف لالماس.
كما حضر التوقيع كل من المفوض العام لجمعية البنوك والمؤسسات المالية، رشيد بلعيد، رئيس تجمع النقد الالي “جييو مونيتيك” (GIE Monétique)،محمد بوراي، وعدد من إطارات المؤسستين.
وبموجب هذا الاتفاق، سيرافق بنك التنمية المحلية شركة “ساتيم” في مشروعها الذي يرمي الى المعالجة التدريجية. وذلك على المستوى الوطني، لبيانات المعاملات البنكية الجارية عبر بطاقات الدفع الدولية “ماستركارد” الصادرة عن البنوك الوطنية.
وسيسمح المشروع بمعالجة التحويلات والمعاملات البنكية، على المستوى الوطني، التي تتم عن طريق بطاقات “ماستركارد”، داخل الوطن وخارجه، على مستوى مركز المعالجة التابع لشركة “ساتيم”، بالاستعانة بأحدث التكنولوجيات تسمح بضمان الفعالية والسرعة المطلوبة في إجراء المعاملات البنكية بصفة آمنة، حسب الشروحات المقدمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها لمدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»، أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.
وتابع البيان: «ندين أيضًا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات»، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
واختتم البيان: إنها «تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أجابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين