اعترضت وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، اليوم الأربعاء، على بعد حوالي 10 كيلومترات قبالة ميناء الدخيلة جنوب الداخلة، قاربا يقل على متنه 33 مرشحا للهجرة غير الشرعية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن القارب، الذي أبحر انطلاقا من السواحل الموريتانية يوم 11 دجنبر الجاري، كان يعتزم التوجه نحو جزر الكناري.

وأضاف المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات اللازمة، قبل نقلهم إلى ميناء الدخيلة وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»

فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة..

التغيير: وكالات

تسود مجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في المنطقة المحيطة بالفاشر وهي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل.

وخلال يومين، فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية “بين الـ25 والـ27 يناير من  الجاري، نزح ما يقدر بنحو 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر”.

واستولت قوات “الدعم السريع” التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ أبريل عام 2023 على كل حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ مايو 2024.

وفي مسعى جديد للاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوات “الدعم السريع” تحذيراً الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لـ”الدعم السريع” التي قامت أيضاً بـ”نهب وإحراق أملاك خاصة”، بحسب ما أُبلغ عنه.

وتصدت القوات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مراراً لهجمات “الدعم السريع” التي شنت قصفاً مدفعياً ثقيلاً على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محليون اليوم.

والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محليون إلى قوات “الدعم السريع” وأودى بحياة 70 شخصاً، مثيراً استنكار الأمم المتحدة.

انعدام الأمن الغذائي

وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدر بأن نحو مليوني شخص يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي و320 ألفاً من المجاعة.

أما في المنطقة المحيطة بالفاشر، فتسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.

ويواجه طرفا الصراع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدى القتال في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

المصدر: إندبيندت عربية

الوسومالجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان

مقالات مشابهة

  • 700 قتيل وآلاف الجرحى في اشتباكات شرق الكونغو
  • البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون للهجرة
  • بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس في مصر من الجمعة حتى الأحد
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • الطريق السريع تزنيت الداخلة.. عمال شركات يطالبون بصرف مستحقاتهم
  • بوريطة في البرلمان: المغرب يسعى لتحويل الكركرات إلى معبر استراتيجي
  • القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
  • الشبكة الطرقية بالداخلة تتعزز بطريق تاورطة الساحلية
  • آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
  • احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر.. فيديو