مجلس النواب الأميركي يصوت الليلة على فتح تحقيق لـ«عزل» بايدن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يصوت مجلس النواب الأميركي الليلة على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية أنشطة ابنه هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل، لكن الديموقراطيين يعتبرون أن اتهامات الجمهوريين له واهية.
وحظوظ نجاح هذا التحقيق شبه منعدمة، لكنه قد يشتت جهود بايدن في ضوء ترشحه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
هنية: المعركة تقترب من نهايتها المشرفة منذ ساعة زيلينسكي لقادة الغرب: توقفوا عن بناء الطرق.
ويتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.
وقال هانتر بايدن «لم يكن والدي ضالعا ماليا أبدا في شؤوني».
لكن الرجل الخمسيني الذي له ماض حافل بالإدمان ويواجه أيضا مشاكل قانونية، أقر بارتكاب «أخطاء» في مسيرته.
واتهم هانتر من أمام مبنى الكابيتول «أنصار ترامب» بمحاولة «إيذاء» والده. ولهذا السبب، رفض المشاركة في جلسة استماع مغلقة نظمها الجمهوريون الذين استدعوه للمثول أمام الكونغرس.
ولطالما دعم الرئيس البالغ 81 عاما علنا نجله هانتر بايدن، وأكد مرارا بأنه «فخور» به.
وفُتح بالفعل تحقيق لعزل جو بايدن في الصيف، لكن الجمهوريين يعتقدون أن من شأن تحقيق رسمي منحهم صلاحيات إضافية، وبالتالي إمكانيات جديدة لتجريم الزعيم الديموقراطي.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون «لقد حان الوقت لتقديم الإجابات للشعب الأميركي».
وينص الدستور الأميركي على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس بتهم «الخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم الكبرى والجنح».
ويتم الإجراء على مرحلتين.
وبعد التحقيق، يصوت مجلس النواب بغالبية بسيطة على مواد لائحة الاتهام التي تفصّل الوقائع المزعومة ضد الرئيس.
وإذا تم إقرار لائحة الاتهام، يتولى مجلس الشيوخ المحاكمة.
لكن حتى إن تم ذلك، فإنه من المرجح جدا تبرئة بايدن، إذ يحظى حزبه بغالبية المقاعد في هذه الغرفة العليا للكونغرس.
ولم يسبق عزل أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فيما أطلقت إجراءات عزل ضد ثلاثة رؤساء: أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، ودونالد ترامب عامي 2019 و2021. لكن تمت تبرئتهم جميعا في النهاية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي : مهمتنا تعزيز السلام في أنحاء العالم
في أول أيام عمله، قال وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو، الثلاثاء، إن مهمته “لن تكون سهلة”.
وذكر ماركو روبيو، خلال كلمة ألقاها أمام موظفي وزارته: “العالم تغير كثير خلال الفترة الماضية ويجب أن نعرف ما سيجري مستقبلا”.
وأضاف: “مهمتي لن تكون سهلة.. ستكون هناك تحديات وأوقات صعبة وسنسعى لتجنب النزاعات لكن ليس على حساب قيمنا”.
وتابع: “سياستنا الخارجية مبنية على مصلحتنا أولا.. وإذا تقاطعت مصالحنا مع مصالح الآخرين فسنعمل معهم”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي الجديد: “مهمتنا تعزيز السلام في أنحاء العالم وسنكون مدافعين عن قيمنا”.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن يعفو عن أفراد من عائلته
وأكد مجلس الشيوخ الأميركي مساء الإثنين بالإجماع تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، ليصبح بذلك أول عضو في حكومة الرئيس دونالد ترامب.
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
ويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه “صقر تقليدي في السياسة الخارجية”، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.