يصوت مجلس النواب الأميركي الليلة على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية أنشطة ابنه هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل، لكن الديموقراطيين يعتبرون أن اتهامات الجمهوريين له واهية.

وحظوظ نجاح هذا التحقيق شبه منعدمة، لكنه قد يشتت جهود بايدن في ضوء ترشحه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.

هنية: المعركة تقترب من نهايتها المشرفة منذ ساعة زيلينسكي لقادة الغرب: توقفوا عن بناء الطرق.

. أنفقوا كل أموالكم لمواجهة بوتين منذ ساعتين

ويتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.

وقال هانتر بايدن «لم يكن والدي ضالعا ماليا أبدا في شؤوني».

لكن الرجل الخمسيني الذي له ماض حافل بالإدمان ويواجه أيضا مشاكل قانونية، أقر بارتكاب «أخطاء» في مسيرته.

واتهم هانتر من أمام مبنى الكابيتول «أنصار ترامب» بمحاولة «إيذاء» والده. ولهذا السبب، رفض المشاركة في جلسة استماع مغلقة نظمها الجمهوريون الذين استدعوه للمثول أمام الكونغرس.

ولطالما دعم الرئيس البالغ 81 عاما علنا نجله هانتر بايدن، وأكد مرارا بأنه «فخور» به.

وفُتح بالفعل تحقيق لعزل جو بايدن في الصيف، لكن الجمهوريين يعتقدون أن من شأن تحقيق رسمي منحهم صلاحيات إضافية، وبالتالي إمكانيات جديدة لتجريم الزعيم الديموقراطي.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون «لقد حان الوقت لتقديم الإجابات للشعب الأميركي».

وينص الدستور الأميركي على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس بتهم «الخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم الكبرى والجنح».

ويتم الإجراء على مرحلتين.

وبعد التحقيق، يصوت مجلس النواب بغالبية بسيطة على مواد لائحة الاتهام التي تفصّل الوقائع المزعومة ضد الرئيس.

وإذا تم إقرار لائحة الاتهام، يتولى مجلس الشيوخ المحاكمة.

لكن حتى إن تم ذلك، فإنه من المرجح جدا تبرئة بايدن، إذ يحظى حزبه بغالبية المقاعد في هذه الغرفة العليا للكونغرس.

ولم يسبق عزل أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فيما أطلقت إجراءات عزل ضد ثلاثة رؤساء: أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، ودونالد ترامب عامي 2019 و2021. لكن تمت تبرئتهم جميعا في النهاية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة لاستيعاب أي تحديات إقليمية

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية عملت منذ البداية على وضع خطط مختلفة للتعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية، وكان هناك هدفًا أساسيًا من البداية وهو ضرورة التعامل مع تلك التحديات واستيعابها والحفاظ على معدلات النمو على مستوى الاقتصاد الوطني.

وأضاف محمد الحمصاني، في لقاء خاص بكاميرا قناة إكسترا نيوز، عقب انتهاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الكل يعلم أنه ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة بصورة تدريجية كي نستوعب أي تحديات إقليمية، ونعمل أيضا على تحقيق التنمية.

ولفت محمد الحمصاني إلى أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية في المجال الاقتصادي كما أوضح رئيس الوزراء في أكثر من مرة أنه تدريجيا سنبدأ العام المقبل مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وتراجع معدلات التضخم في جني الثمار تدريجيا، وسنحقق معدلات نمو مرتفعة وتراجع في التضخم.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل الأمين العام السعودي للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك

رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%

مجلس الوزراء يستعرض تراجع معدل البطالة لأدنى مستوياته منذ 35 عامًا.. «إنفوجراف»

مقالات مشابهة

  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر تسهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي
  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • شريف الجبلي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع أفريقيا تحت قيادة الرئيس السيسي
  • متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة لاستيعاب أي تحديات إقليمية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال
  • الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب