غزة تحت تهديد المجاعة.. أطنان المساعدات متكدسة وتُتلف عند معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن آلاف أطنان المساعدات، متكدسة منذ أسابيع، على الجانب الآخر من معبر رفح البري، مشيراً إلى أنها أُرسلت من عشرات الدول دعماً لأهالي غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 68.
وبيّن المكتب في بيانٍ اليوم، أن هدر الوقت أدى إلى تلف وانتهاء صلاحية مئات الأطنان من هذه المساعدات، مطالباً بإدخالها بشكل فوري وعاجل وفي أسرع وقت ممكن إلى القطاع.
كما أكد أن الوضع في غزة “كارثي، ولا يحتمل كل هذه المماطلات والتسويف”، مشيراً إلى أن الأهالي يعانون من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وأضاف بشأن صعوبة الوضع الإنساني، أن الأمور تقترب من المجاعة أكثر من أي وقت مضى، وأن هناك شهادات من محافظة شمال غزة “بظهور ملامح مجاعة لدى آلاف الأطفال”.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن القطاع يحتاج يومياً إلى 1000 شاحنة من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، مثل حليب الأطفال، والإمدادات الإغاثية والتموينية، والبضائع والسلع الأساسية للأسواق، والأجهزة الطبية، وآليات الإنقاذ والدفاع المدني.
أما بالنسبة لحاجة غزة من الوقود، فشدد المكتب الحكومي على أنها مليون ليتر يومياً، وسط الأزمة الكبيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي، ولا سيما في استهدافه المنظومة الصحية.
وأوضح أن هذه الكمية تأتي في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تأهيل وتشغيل المستشفيات، والمرافق الحيوية المختلفة مثل المخابز وآبار المياه ومحطات الشرب وغيرها من المرافق المهمة.
وجدد المكتب الحكومي تحذيراته للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وكل المنظمات الدولية المختلفة، من خطر مواقفهم الموافقة والمتماهية مع سياسة الاحتلال الرامية إلى تجويع وتعطيش وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية، قراراً يطالب بإدخال المعدات الطبية والإغاثية إلى غزة، بشكل مستمر ومن دون عوائق، كما ينص القرار على استمرار تقديم المساعدات المالية والطبية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.