(عدن الغد)خاص.

طالب اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا ورابطة الدول المستقلة الحكومة اليمنية بسرعة نقل جثامين زملائهم الذين توفوا إثر حادث في ولاية كارليا.

وأصدر الاتحاد بيانّا طالب فيه الحكومة بسرعة نقل جثامين زملائهم الأربع المتوفين من روسيا إلى اليمن.

وشدد البيان على محاسبة السفارة على الإهمال المتعمد والغير متوقع تجاه القضية والمطالب التي قدمت لها.

وجاء البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان هام 

بيان بشأن قضية زملائنا الذين فقدو حياتهم (رحمة الله تغشاهم)

تعرض أربعة طلاب يمنيين لحادث مأساوي في روسيا الاتحادية في ولاية كارليا شمال روسيا ما أدى إلى وفاتهم جميعا.

ووجب توضيح الآتي:

منذ الساعات الأولى لعلمنا بالحادث تم  التواصل مع السفير  وإبلاغه بالحادث وطلبنا منه أن يكلف من يراه مناسب لمتابعة الحادث المؤلم والقيام بما يمليه الواجب والقانون.

وقمنا أيصا بمخاطبة السفارة بسرعة ارسال خطاب والتواصل مع المستشفى الذي استقبل الجثامين بعدم تشريح جثثهم.

اتضح لاحقا أن السفارة تأخرت في التجاوب مكتفية بالوعود واتضح وجود إهمال وتقصير  في متابعة القضية.

 وبعد ثلاثة أيام وضحت السفارة أنه تم التواصل مع المستشفى وإخبارهم بعدم تشريح الجثث ولكن تم التأكد أن السفارة لم تقم بالتواصل مع المستشفى لإيقاف التشريح ولم تتواصل حتى مع التأمينات الصحية لإرسال جثامين زملائنا إلى اليمن (رحمهم الله).

وعند وصول أخ أحد زملائنا الأربعة (رحمهم الله) والذي لديه توكيل باتخاذ إجراءات نقلهم لليمن وبعد ٢٠ يوم من التواصل مع السفارة وطلبه المتكرر بالقيام بالواجب تجاه زملائنا (رحمهم الله) والتواصل مع الجهات المختصة بروسيا لسرعه نقل الجثامين إلى اليمن اظطر أحد إخوة زملائنا (رحمهم الله) لمشاهدة الجثث واتضح أن المستشفى قام بتشريح جثثهم على غير المتوقع فحسبنا الله ونعم الوكيل. 

وعليه

يطالب اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا بالتالي:

١- سرعة إرسال جثامين زملائنا (رحمهم الله) إلى اليمن.

٢- رفع قضية من قبل السفارة على المستشفى لمحاسبتهم كما يقتضيته الواجب والقانون.

٣- محاسبة السفارة على الإهمال المتعمد والغير متوقع والذي أدى إلى قهر وحزن كبيرين فوق القهر والحزن الذي سببه الحادث المشئوم.

٤- تعيين ملحق صحي في السفارة لمتابعة مثل هذه القضايا.

هذا والله ولي التوفيق.

رحم الله زملائنا شهداء العلم وأسكنهم فسيح جنانه وصبر أهلهم وكل الأصدقاء والزملاء وغفر لنا ولهم وإنا لله وإنا إليه راجعون. 

صادر عن اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا ورابطة الدول المستقلة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها

محمد يحيى الملاهي

في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.

لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.

وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.

هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.

وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.

ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.

مقالات مشابهة

  • النصر يطالب اتحاد الكرة بالاستماع لتسجيلات الـVAR في مباراة الاتفاق.. فيديو
  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • لم يشر إلى انسحاب روسيا..روبيو يطالب الأمم المتحدة بدعم اقتراح أمريكي للسلام في أوكرانيا
  • قلبي ماكلني !!
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • اليمن.. سِــرُّ الصمود والوفاء
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها