عقب إهمال السفارة للحادثة.. اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا يطالب الحكومة بسرعة نقل جثامين زملائهم للوطن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
طالب اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا ورابطة الدول المستقلة الحكومة اليمنية بسرعة نقل جثامين زملائهم الذين توفوا إثر حادث في ولاية كارليا.
وأصدر الاتحاد بيانّا طالب فيه الحكومة بسرعة نقل جثامين زملائهم الأربع المتوفين من روسيا إلى اليمن.
وشدد البيان على محاسبة السفارة على الإهمال المتعمد والغير متوقع تجاه القضية والمطالب التي قدمت لها.
وجاء البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
بيان بشأن قضية زملائنا الذين فقدو حياتهم (رحمة الله تغشاهم)
تعرض أربعة طلاب يمنيين لحادث مأساوي في روسيا الاتحادية في ولاية كارليا شمال روسيا ما أدى إلى وفاتهم جميعا.
ووجب توضيح الآتي:
منذ الساعات الأولى لعلمنا بالحادث تم التواصل مع السفير وإبلاغه بالحادث وطلبنا منه أن يكلف من يراه مناسب لمتابعة الحادث المؤلم والقيام بما يمليه الواجب والقانون.
وقمنا أيصا بمخاطبة السفارة بسرعة ارسال خطاب والتواصل مع المستشفى الذي استقبل الجثامين بعدم تشريح جثثهم.
اتضح لاحقا أن السفارة تأخرت في التجاوب مكتفية بالوعود واتضح وجود إهمال وتقصير في متابعة القضية.
وبعد ثلاثة أيام وضحت السفارة أنه تم التواصل مع المستشفى وإخبارهم بعدم تشريح الجثث ولكن تم التأكد أن السفارة لم تقم بالتواصل مع المستشفى لإيقاف التشريح ولم تتواصل حتى مع التأمينات الصحية لإرسال جثامين زملائنا إلى اليمن (رحمهم الله).
وعند وصول أخ أحد زملائنا الأربعة (رحمهم الله) والذي لديه توكيل باتخاذ إجراءات نقلهم لليمن وبعد ٢٠ يوم من التواصل مع السفارة وطلبه المتكرر بالقيام بالواجب تجاه زملائنا (رحمهم الله) والتواصل مع الجهات المختصة بروسيا لسرعه نقل الجثامين إلى اليمن اظطر أحد إخوة زملائنا (رحمهم الله) لمشاهدة الجثث واتضح أن المستشفى قام بتشريح جثثهم على غير المتوقع فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعليه
يطالب اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا بالتالي:
١- سرعة إرسال جثامين زملائنا (رحمهم الله) إلى اليمن.
٢- رفع قضية من قبل السفارة على المستشفى لمحاسبتهم كما يقتضيته الواجب والقانون.
٣- محاسبة السفارة على الإهمال المتعمد والغير متوقع والذي أدى إلى قهر وحزن كبيرين فوق القهر والحزن الذي سببه الحادث المشئوم.
٤- تعيين ملحق صحي في السفارة لمتابعة مثل هذه القضايا.
هذا والله ولي التوفيق.
رحم الله زملائنا شهداء العلم وأسكنهم فسيح جنانه وصبر أهلهم وكل الأصدقاء والزملاء وغفر لنا ولهم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن اتحاد الدارسين اليمنيين في روسيا ورابطة الدول المستقلة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
وجه اتحاد الجمعيات الرياضية بجهة مراكش-آسفي مراسلة عاجلة إلى السيد والي الجهة، طالب فيها بالتدخل السريع لإيقاف ما وصفه بالاستغلال غير القانوني للمنشآت الرياضية، خاصة ملعب “قطب المواطن” بحي المحاميد. وأوضح الاتحاد في المراسلة التي توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة منها أن هذه المنشأة الرياضية، التي كانت تهدف إلى تشجيع الرياضة لدى الأطفال والشباب، أصبحت ضحية لسوء التدبير والاستغلال من قبل أشخاص يفرضون رسوماً غير قانونية على حراسة الدراجات، وهو ما أثر سلباً على مرتادي الملعب.
وتفيد المراسلة بأن المشكلة بدأت منذ افتتاح الملعب سنة 2018، حيث كان الدخول والخدمات المجاورة تُقدَّم بشكل مجاني أو رمزي. إلا أن الوضع تطور إلى فرض رسوم إجبارية على الزوار تصل إلى درهمين دون أي سند قانوني أو إشراف رسمي، مما أثار استياء السكان المحليين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي باتت عاجزة عن تحمل هذه المصاريف الإضافية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على الأطفال والشباب الذين يعتمدون على الملعب كفضاء وحيد لممارسة الرياضة. وذكر بعض أولياء الأمور أن هذه الرسوم أجبرتهم على منع أبنائهم من ارتياد الملعب، في حين أن الأندية المحلية أصبحت تعاني من نقص الحضور الجماهيري وصعوبة تنظيم الأنشطة.
وأكدت الرسالة أن الحارس الحالي للملعب يشتغل لساعات طويلة دون عقد عمل أو أي حماية قانونية، مما يجعله عرضة للاستغلال والضغوط. وفي المقابل، لم تحرك الجهات المعنية ساكناً تجاه الشكاوى المتكررة التي رفعت بخصوص الوضع، وهو ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من بعض الجهات.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم عملية تسيير الملعب، من خلال إلغاء الرسوم غير القانونية المفروضة، وضمان حقوق الحارس عبر توفير تغطية قانونية لوظيفته. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهات المتورطة في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويعد ملعب المحاميد “قطب المواطن” من بين المشاريع التي أُنشئت في إطار المبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في الأحياء الشعبية. وقد حظي بافتتاح رسمي سنة 2018، حيث كان يهدف إلى دعم الشباب وإدماجهم اجتماعياً من خلال الرياضة. إلا أن الإهمال الإداري والفوضى التنظيمية حولت المشروع إلى مصدر للأزمات، مما يهدد استمراريته ويثير استياء سكان المنطقة.
ويتخوف الاتحاد من أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى إغلاق الملعب أو تصاعد الاحتقان الاجتماعي، خاصة مع حلول الموسم الرياضي الجديد. في الوقت نفسه، تتزايد دعوات الجمعيات المحلية لتدخل الوالي والمسؤولين المنتخبين لإنقاذ الملعب وضمان استمراريته كمرفق يخدم الشباب والأطفال.