بدأت المقاطعة منتصف أكتوبر الماضى عقب طوفان الأقصى الذى اندلع فى ٧ أكتوبر فى قطاع غزةالحكومة تقر حوافز ومميزات لتشجيع الصناعة الوطنية وزيادة الصادراتلاشين: يجب علينا الانتظار ٣ أشهر لتقييم التجربةخبير يرفض مقاطعة «الفرانشيز» بسبب العمالة المصرية.. وآخر يرد: الحل فى الاعتماد على المنتج المحلىالبرلمان يطالب برقابة فعالة لضبط الأسعار وعدم استغلال الظرف التاريخى

 

تستهدف الحكومة المصرية 9 قطاعات يجرى العمل على تعميق التصنيع فيها والحد من فاتورة الاستيراد منها صناعات الأخشاب والأثاث، والصناعات الهندسية، والأغذية والزراعة، والصناعات الكيماوية، والمنسوجات، والصناعات الدوائية والطبية، والطباعة والتغليف، ومواد البناء، والصناعات المعدنية، تحتوى القطاعات ذات الأولوية على 141 فئة من المنتجات، والتى شكلت مجتمعة 23% من فاتورة الاستيراد، فهل تكون المقاطعة للمنتجات الأجنبية بكافة قطاعاتها وسيلة أيضا لتحقيق ما تهدف له الدولة من توطين الصناعات المحلية.

ولكن بداية فكرة المقاطعة بدأت بالتبلور عام ٢٠٠٠ بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد وبدء الانتفاضة الثانية، وبدأت فى مصر بتشكيل "اللجنة الشعبية المصرية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطينى» والتى ركزت على الدعوة لمقاطعة كاملة لإسرائيل وتم إحياؤها مؤخرا بعد الحرب الحالية على غزة.

وانطلقت اللجنة حين ذاك من خلال جولات بمحافظات مصر للترويج لأفكار المقاطعة وجمع التبرعات للشعب الفلسطينى، هذا بالإضافة إلى حركات عدة انتشرت لدعم جهود المقاطعة السياسية والدبلوماسية، والثقافية، والاقتصادية وتوحيد قوائم المنتجات المتورطة بشكل مباشر.

يأتى هذا بالاضافة إلى "حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» المعروفة اختصارا بـ «بى دى إس» والتى أطلقها فى عام ٢٠٠٥ نحو ١٧٠ هيئة من هيئات المجتمع المدنى الفلسطينى بغرض ممارسة الضغط على إسرائيل بطرق غير عنيفة حتى تلتزم بالقانون الدولى من خلال إنهاء احتلالها لكل الأراضى العربية، منح الفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل دولة إسرائيل حقوقا متساوية واحترام حقوقهم الأساسية، واحترام وحماية حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم بموجب قرار الأمم المتحدة رقم ١٩٤، بحسب ما جاء على موقع الحملة.

وتشرح الحملة ٣ مصطلحات هامة، المقاطعة تشمل وقف التعامل مع إسرائيل، ومقاطعة الشركات الإسرائيلية وكذلك الدولية المتواطئة فى انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، ومقاطعة المؤسسات والنشاطات الرياضية والثقافية والأكاديمية الإسرائيلية. والمصطلح الثانى هو سحب الاستثمارات، فتسعى حملات سحب الاستثمارات إلى الضغط على المستثمرين والمتعاقدين مع الشركات الإسرائيلية والدولية المتورطة فى جرائم دولة الاحتلال والأبارتهايد بسحب استثماراتهم وإنهاء تعاقدهم مع هذه الشركات. وقد يكون المستثمرون أو المتعاقدون أفرادا، مؤسسات، صناديق سيادية، صناديق تقاعد، كنائس، بنوك، مجالس محلية، جهات خاصة، جمعيات خيرية، أو جامعات والمصطلح الثالث فرض العقوبات، والمقصود بالعقوبات الإجراءات العقابية التى تتخذها الحكومات والمؤسسات الرسمية والأممية ضد دولة أو جهة تنتهك حقوق الإنسان، بهدف إجبارها على وقف هذه الانتهاكات. تشمل العقوبات العسكرية والاقتصادية والثقافية وغيرها، على سبيل المثال عن طريق وقف التعاون العسكرى، أو وقف اتفاقيات التجارة الحرة، أو طرد إسرائيل من المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة أو الاتحاد البرلمانى الدولى أو الفيفا أو غيرها.

المقاطة غضب شعبى

يقول رضا لاشين، الخبير الاقتصادى، إن المقاطعة أقل فعل يتم التعبير به عن الغضب الجماهيرى من حرب غزة وقتل الأبرياء واجتاحت العالم كله فى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا، خاصة أن هناك شركات استفزت الجماهير بوجبات ودعم مالى لجيش الاحتلال. وتابع «لاشين»، أن هذا الغضب لن يفيده إغراءات الخصومات التى تقوم بها الشركات العالمية على منتجاتها، وأن ما حدث يخدم تشجيع الصناعة المحلية، مشيرا إلى أن المقاطعة جاءت هذه المرة بسبب وعى المصريين والقنوات المفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعى التى تتحدث عن المنتج المصرى. وأوضح، أن المقاطعة جعلت البعض يتوجه وعلى رأسهم الحكومة إلى إعادة هيكلة الصناعات المحلية، وبدأت الناس تشجع الصناعة المحلية فى المطاعم والمشروبات الغازية وشركات العصائر والألبان وغيرها من سلع غذائية أساسية.

الفرانشيز

اختلفت الآراء حول جدوى مقاطعة بعض العلامات التجارية، خصوصا ما يتعلق بالاستثمارات المحلية الحاصلة على حق الامتياز التجارى «فرانشايز»، إذ يرى البعض أن المقاطعة تضر بالاستثمارات المحلية، وبالتالى بالاقتصاد الوطنى، فى حين أن الشركة الأجنبية الأم لا تتأثر بالمقاطعة.

قال رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، إنه ينبغى التفرقة بين حالتين، الأولى هى مقاطعة فرع من فروع الشركة الأم، والثانية مقاطعة شركة مملوكة لمستثمر محلى حاصلة على امتياز أو حق استخدام العلامة التجارية للشركة الأم.

وأوضح عبده، فى تصريحات صحفية له: «فى الحالة الأولى يكون الضرر الذى يلحق بالشركة الأم كبيرا للغاية، لأن أرباحها عبارة عن مجموع أرباح كل فروعها، فإذا خسرت بعض الفروع، فإن الشركة الأم تتعرض للخسارة». واستكمل: «أما الحالة الثانية فتمثل إشكالية، لأن الشركة الحاصلة على حق استخدام العلامة التجارية عادة ما تدفع مبلغا محددا من المال للشركة الأم التى لا تتأثر بالخسارة، بينما يتأثر بها المستثمر المحلى الذى يوظف عمالة ويشترى منتجات محلية لتشغيل مشروعه، فالمقاطعة فى هذه الحالة تضر بالمستثمر والعمال والأسر التى يعولونها، ومن ثم يتضرر الاقتصاد الوطنى». هذا الأمر يختلف معه رضا لاشين، الخبير الاقتصادى، قائلا: «الناس اللى ماسكة شركات عالمية ممكن يغيروا المنتج لحاجة شبيهة عربية إفريقية، أو ممكن التعامل مع أمريكا الجنوبية ولا تكون تابعة للكيان الإسرائيلى»، مضيفا أنه يجب على الجميع أن يعيد التفكير وأن يتم الاعتماد على مكونات محلية. وأكد، أن الاعتماد على المنتجات المصرية فى محلات "الفرانشيز» سيوفر الدولار والعملة الأجنبية لصناعات حقيقية، وإذا أصبح «الفرانشيز» مصرى سيغير ويعطى حافزا وتنافسية للمحلات المصرية.

حجم استيراد مصر من الخارج

أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة الواردات المصرية من مختلف دول العالم لتصل إلى ٩٤.٥ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٢ مقابل ٨٩.٢ مليار دولار خلال عام ٢٠٢١ بزيادة قدرها ٥.٣ مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها ٥.٩٪. يعلق "لاشين"، أن حجم استيراد مصر حوالى ٧٠٪ من فاتورتها الإقتصادية، متابعا: «إذا قللنا تلك الفاتورة لن نعتمد على الدولار ونوفره لتعاملات أخرى، الرهان على المنتج المصرى الآن».

دعاية مجانية.. سطوع نجم شركات محلية

حصلت عدد من المنتجات المصرية على دعاية مجانية من قبل المواطنين، مما سبب ضغطا على شركة مياه غازية أنشأت منذ العشرينيات فى العودة بقوة الى السوق المصرية بعد توقفها سنوات وركود إنتاجها لتعود بقوة.

كما أيضا حصلت عدد من المنتجات الغذائية على دعاية المصريين من خلال نشر أسمائها ومنتجاتها، والتى ساعدت أيضا ليس فقط فى تحقيق الهدف من مقاطعة الشركات الموالية للاحتلال بل أيضا حالة من "النوستالجيا» والعودة بآلة الزمن لمنتجات كانت عمرها أطول من الكيان الصهيونى. قدمت الدكتورة حنان حسنى يشار، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة، حول أثر حملات المقاطعة للمنتجات التابعة للدول الداعمة للكيان الإسرائيلى على دعم المنتج الوطنى فى مصر.

وقالت عضو مجلس النواب، إن عددا من حملات مقاطعة منتجات الشركات أو المطاعم الداعمة لإسرائيل، أسهمت فى سطوع نجم بعض الشركات المصرية. وأكدت أهمية تلك الحملات فى دعم المنتجات المصرية، حيث رأت أنه يمكن الاستفادة منها على المدى الطويل فى حال استمر هذا الزخم، والشهية لشراء المنتج المحلى.

وتابعت، أن هناك فرصة كبرى لرفع كفاءة المنتج المحلى، مشيرة إلى أن وجود الطلب سيدفع الشركات المصرية لتحسين الجودة للمنافسة مع المنتجات الأجنبية. وأكدت ضرورة استفادة الشركات المصرية من الزخم الحالى والاستثمار فى رفع كفاءة المنتجات، والحفاظ على مستوى معين من الجودة بهدف جذب المستهلك وعدم عودته للتفكير فى المنتج الأجنبى.

واعتبرت، أن الطلب المتزايد على منتجات الشركات المحلية فى مصر، يصب فى صالح الصناعة الوطنية، حيث ترتب على ذلك تفكير الكثير من أصحاب رؤوس الأموال المحلية على زيادة استثماراتهم وأنشطتهم الإنتاجية والتوسع فيها، وهو ما سيكون له دور كبير فى خلق فرص عمل جديدة. وأوضحت، أنه فى وقت من الأوقات كان هناك اتجاه عام لدى قطاع عريض من المجتمع المصرى على التهافت على شراء المنتجات المستوردة اعتقادا منهم إنها أكثر جودة على الرغم من تكلفتها العالية سواء منتجات غذائية أو رفاهية، وهو ما أثر على الاحتياطى من العملة.

وقال رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، إنه من الممكن أن يستفيد المستثمر المحلى فقط إذا طور منتجاته وخدماته وخفض هامش ربحه لاكتساب ثقة المستهلك، بدلا من استغلال الفرصة لرفع الأسعار ومحاولة احتكار السوق.

صنع فى مصر

"نعم نستطيع توفير احتياجاتنا بعرق المصريين وفكرهم، بل وتوفير احتياجات الآخرين أيضا".. كان هذا هو ما كتب فى تعريف صفحة "صنع فى مصر» التى انطلقت للتعريف بالمنتجات المصرية وكيف تساهم الأيدى المصرية فى خلق أجود المنتجات محليا ودوليا. وكتب القائمون على الصفحة منشورا عن إشكالية تواجهم: "تقابلنا علامات تجارية عدة مصرية ١٠٠٪ لكنها تحمل أسماء أجنبية، وذلك مما يضعف حلقة الاتصال بينها والمجتمع المحلى، ودائما نقترح على المهتمين بالتواصل معنا أسماء من البيئة العربية والمصرية تعطى إيحاء بالانتماء لثقافة المجتمع الذى نشأت به، كما تراعى سهولة الكتابة واللفظ والرواج فى البيئات الأجنبية

وتابع القائمون على الصفحة: ذلك فى غاية الأهمية؛ بيد أن المشكلة الأكبر أن ذلك تسرب إلى ثقافة المجتمع؛ إذ آمن ولأسباب مختلفة بأن الهوية الأجنبية أرقى وأهم من المحلية فى كل موطن وحين، لكننا على العكس من ذلك نحترم الثقافات الأجنبية، وبنفس قدر تعايشنا مع الآخرين، نؤمن بقدراتنا وثقافتنا القادرة على الانطلاق داخل الوطن وخارج حدوده ونحو السحاب لتكون خير سفير لهمة أهل مصر”. واستعارت الصفحة كلمات أديب ومفكر مصر الراحل: أحمد حسن الزيات: “إذا سمعت أحدا يتكلم غير لغته من غير ضرورة، أو يلهج غير لهجته من غير مناسبة، فلا يخامرك شك فى أنه كذلك فى خليقته وعقيدته، ونمط تفكيره، وأسلوب عمله”. وشجعت تلك الصفحة المصريين على التعريف بمنتجات محلة ذات جودة عالية بالإضافة الى التعريف بالصناعات المحلية التى تصدر للخارج.

ألمانيا أكبر مستورد للأدوات الصحية المصرية خلال ٢٠٢٢ 

استوردت ألمانيا من مصر ما قيمته ٤١.٣٩٩ مليون دولار ثمنا للأحواض وبقية الأدوات. جدير بالذكر أن نسبة المكون المحلى فى صناعة السيراميك والأدوات الصحية فى مصر تصل إلى ٩٠٪ وتشكل عنصرا هاما فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، ودعم الصادرات المصرية.

وقد تخطى إجمالى صادراتنا إلى ألمانيا ١.١ مليار يورو خلال عام ٢٠٢٢م، ومن أهم الصادرات: الأسلاك الكهربائية العازلة، والزجاج ومنتجاته، والسجاد، والملابس الداخلية، وملابس الأطفال، والمفروشات المنزلية، والألومنيوم ومنتجاته، والخلائط الحديدية، وألواح وصفائح من البلاستيك، واللاصقات الطبية، بالإضافة إلى البطاطس، والتمور، والخضراوات المجففة

أكبر مصنع للغزل فى العالم بالمحلة الكبرى

تم إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج على مساحة ٦٢.٥ ألف متر بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى. يعمل بقطاع الغزل والنسيج النسبة الأكبر من الأيدى العاملة بين القطاعات الإنتاجية الأخرى؛ لذا توليه الدولة كأحد مصادر الدخل المؤثرة أهمية بالغة. ويستوعب ١٨٢ ألف مردن غزل، وتبلغ طاقته الإنتاجه للغزول: حوالى: ٣٠ طن غزل/ يوم، وقد تم تركيب ماكينات ريتر السويسرية المرموقة داخل المصنع.

وتجرى مصر خطة طموحة لتطوير مصانع الغزل والنسيج المملوكة للقطاع العام وتعتمد على إعادة الهيكلة عبر دمج الشركات والمصانع، لتقليل عددهم من ٢٣ شركة، لتصبح ٧ شركات فقط، لتكون متخصصة بشكل أكبر دون منافسة بعضها البعض، معتحديث المصانع بماكينات ومعدات متطورة ومرتفعة الإنتاجية والكفاءة، وإطلاق علامة تجارية موحد لتسويق إنتاج المصانع وهى "نيت» وتكون موجهة فى الأساس للتصدير، وإطلاق علامة تجارية أخرى باسم "محلة» وتكون مخصصة فى الأساس للسوق المحلى. كما سيتم إطلاق برنامج لتطوير زراعة القطن المصرى طويل التيلة لاستعادة قدراته الإنتاجية العالية.

لن تستورد مصر أى حافلة بحلول ٢٠٢٤

بحلول العام المقبل ٢٠٢٤ لن تستورد مصر أى حافلة أو عربة قطارات أو مترو؛ إذ ستكفى الطاقة الإنتاجية للمصانع المصرية التى تم تطويرها أو استحداثها حاجة السوق المحلية، كما ستتوجه إلى التصدير. وجدير بالذكر أن صناعات مغذية وتكاملية عديدة تزدهر حاليا، ومن ذلك إنشاء ست مصانع لفلنكات السكك الحديدية، وإنشاء مصنع لقضبان السكك الحديدية فى شركة السويس للصلب.

صادرات مصر من الملابس الجاهزة

حققت صادرات مصر من الملابس الجاهزة ت مبيعات بقيمة ٢.٥ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٢، واستحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على نسبة ٥٨٪ بقيمة ١.٣ مليار دولار من جملة صادرات مصر، وتليها أوروبا ثم الدول العربية فالأفريقية، ولا تشمل النسبة المشار إليها إلا الماركات المصرية بنسبة ١٠٠٪. جدير بالذكر أن صناعة الملابس الجاهزة والمنسوجات من أهم القطاعات الصناعية التى توليها الدولة أهمية؛ لإتاحتها فرص عمل هائلة، وبما لها من ميزات تنافسية، لعل من أبرزها: احتضان مصر للقطن المصرى طويل التيلة.

رفع الأسعار واستغلال الغضب الشعبى

وقال خبراء، إن غياب الرقابة على الأسواق وزيادة التجار للمنتجات المحلية استغلالا منهم لحالة المقاطعة والغضب الشعبى أدى إلى أن هناك شركات محلية طالبت بضرورة وجود رقابة على الأسواق، كما أعلنت أسعار منتجاتها على صفحاتها، مناشدين الجمهور بعدم الإنصياع لإستغلال وجشع التجار. وأوضح الخبراء، أنه أخذنا خطوات جيدة والتعاطف الشعبى يعطى رسالة أن "السلاح الإقتصادى هو سلاح قوى أيضا"، ونراهن على وعى المواطن وتعطى حافز لتحسين جودة المنتجات المصرية وتقدر تصدر.

الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية

وتقترب الحكومة من الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية حتى عام ٢٠٢٧ وتستهدف تحقيق ٥ أهداف أساسية بحلول عام ٢٠٢٦/٢٠٢٧، تشمل تحقيق نسبة ٨٪ لمعدل النمو الصناعى، وزيادة نصيب الصناعة إلى ٢٠٪ من الناتج المحلى الإجمالى، مع الوصول إلى معدل نمو للصادرات ما بين ١٨ إلى ٢٥٪ سنويا، والتوسع فى التحول نحو الصناعات الخضراء والاقتصاد الدائرى، وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود للدولة المصرية والمتمثل فى تحقيق صادرات بنحو ١٠٠ مليار دولار.

نحو رقابة فعالة لضبط الأسعار

إن ما يفاقم من أسعار المنتجات الغذائية وجود ما يسمى فى الصحافة بـ"مافيا المحتكرين» فى الأسواق المصرية، حيث تشل تلك المجموعات القدرات الحكومية فى السيطرة على الأسعار، هذا ما أعلنه مجلس الوزراء مطلع هذا الشهر، معلنا خلق معادلة تجمع بين السياسات التى تجعل الأمور أسهل على المواطنين على المدى القصير، وبين حل المشكلات الهيكلية فى أسواق الغذاء على المدى البعيد.

كما أعلن مجلس الوزراء فى اجتماع له عدد من الأمور لضبط المنتج المحلى:

١. الرقابة: يجب العمل على خلق تغيير حقيقى فى أجهزة الرقابة الحكومية على الأسواق، وضمان حقوق المستهلك من خلال زيادة عدد مفتشى وزارة التموين، وزيادة الحوافز المالية المقدمة إليهم.

٢. آلية تثبيت الأسعار: يجب على الحكومة وضع حد لآلية التسعير العشوائى ووضع حد أقصى لهوامش الربح. ويمكن الاستفادة من التجربة المجرية فى وضع قواعد بيانات رقمية بأسعار استرشادية للسلع، لزيادة الوعى بالأسعار، وبالتالى تحفيز الموردين لخفض الأسعار.

كما يجب على البنك المركزى استهداف التضخم من خلال تحديد سقف معين له، وتوجيه أسعار الفائدة بناء على ذلك وليس العكس، كما فعلت غانا وكينيا وتشيلى، وذلك لما أثبتته التجربة من فشل سياسة محاربة التضخم من خلال رفع الفائدة.

٣. زيادة الإنتاج المحلى وتقليل الاستيراد تشجيع الإنتاج المحلى: من خلال زيادة الحوافز المالية والتسهيلات للمنتجين والمزارعين، كما يجب العمل على خلق سوق تنافسية عادلة لتشجيع صغار المنتجين خصوصا الشباب والنساء لمزاحمة الأسواق وتقليل سيطرة المحتكرين فى أسواق السلع الغذائية ولتلبية الطلب المحلى.

٤. الدعم والحماية الاجتماعية على المدى القصير: يجب زيادة المخصصات المالية لبطاقات التموين، ولبرنامجى تكافل وكرامة لمساندة الأسر الأكثر احتياجا خلال فترات التضخم.

حوافز الصناعة

وتتضمن حوافز الصناعة الحكومية عددا من التسهيلات منها إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقا لحجم الاستثمار الخارجى والضوابط التى يحددها مجلس الوزراء.

كما تتضمن إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى ٥٠٪، بشرط تنفيذ المشروع فى نصف المدة المحددة له، كذلك التوسع فى منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التى تستهدف تعميق التصنيع المحلى. وتعمل الدولة على برنامج تعميق التصنيع المحلى من أجل زيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية والحد من الاستيراد وزيادة مساهمة الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، وفيما يلى تعريف مبسط لبرنامج تعميق التصنيع المحلى.

تعميق التصنيع المحلى هو برنامج حكومى يستهدف الارتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين، ورصدت الدولة ١٥٢ مكونا إنتاجيا سيتم العمل على تصنيعها فى مصر، وهذا هو عصب تعميق التصنيع المحلى بمعنى أنه سيتم تصنيع مدخلات الإنتاج فى مصر ومن ثم إحلال المكونات المستوردة وإيجاد بدائل محلية وتشبيك المصنعين فيما بينهم لتحقيق التكامل الصناعى. الاستراتيجية تسعى لجذب استثمارات لتعميق الصناعة، باستهداف قطاعات صناعية ذات أولوية تمتلك مصر فيها قاعدة تصنيعية وفرصا ومزايا تنافسية على المستويين الإقليمى والعالمى، وذلك عبر تقديم حزمة متكاملة من الحوافز والدعم الفنى، بما يتلاءم مع احتياجات كل قطاع صناعي، بحسب وزارة الصناعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتجات المصرية حملات المقاطعة الغضب الشعبي الاحتلال الإسرائيلي الصناعة الوطنية تشجيع الصناعة المنتجات المصریة المنتج المحلى الاعتماد على ملیار دولار على المنتج العمل على على المدى خلال عام من خلال فى مصر

إقرأ أيضاً:

حملات تفتيشية على الوحدات المحلية والأحياء وإحالة 1332 موظفا للنيابات المختصة

استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، نتائج الجهود التي قام بها قطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء منذ توليه مسئولية الوزارة في عام 2022 وحتي يونيو الجاري، وذلك في إطار جهود الوزارة بتقديم الدعم المستمر لقطاع التفتيش وتفعيل دوره بشكل أوسع لمكافحة أي مظاهر للفساد بكافة أشكاله وصوره بالإدارة المحلية من خلال المرور المخطط والمفاجئ علي كافة الوحدات المحلية (المراكز والمدن والأحياء) بشتى محافظات الجمهورية.

إيقاف وإزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات في حملات مكبرة بـ 8 مدن جديدة

جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لكافة قطاعات الدولة ببذل كافة الجهود لمكافحة أي مظاهر للفساد والمحسوبية والرشوة بكل قوة وحسم والعمل على سيادة القانون وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في جميع عناصر الجهاز الإداري للدولة وذلك في ظل وجودة إرادة سياسية حقيقية وقوية لمجابهة الفساد والسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم بما يحقق رضاهم.

وأعلن اللواء هشام آمنة أن فرق المتابعة بالقطاع تحت رئاسة اللواء أحمد عرفات رئيس قطاع التفتيش والرقابة وتقويم الاداء بالوزارة، قامت بتنفيذ 1284 حملة تفتيشية مفاجئة ومخططة على الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء المختلفة في عدد 27 محافظة خلال الفترة من سبتمبر 2022 وحتي نهاية يونيو الجاري، وكان لهذه الحملات الأثر الإيجابي السريع والمباشر على المواطن لما تم اتخاذه من قرارات فورية لتصويب تلك المخالفات التى تم رصدها .

وقال وزير التنمية المحلية إن قطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء هو أحد آليات الوزارة الهامة في محاربة الفساد بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية، حيث يقوم القطاع بمتابعة أداء الوحدات المحلية وفحص ومراقبة تنفيذ الخطط الاستثمارية بالمحافظات، وكشف أي مخالفات، واصدار توصيات بالمعالجة والإصلاح، وتقوم الوزارة بإخطار المحافظات بما تم رصده من مخالفات والتوصيات الصادرة بشأنها لتداركها مع متابعة تنفيذ تلك التوصيات وما انتهت اليه، مؤكدًا أن دور الوزارة لا يقتصر من خلال قطاع التفتيش على رصد المخالفات وإصدار التوصيات فقط وإنما يمتد دوره في متابعة تنفيذها وتقييم أثارها ودراسة إمكانية تطويرها وتعميمها على باقي المحافظات.

وأكد اللواء هشام آمنة أن القطاع قام بنوعين من التفتيش وتقويم الأداء خلال تلك الفترة: النوع الأول هو الجولات التفتيشية المفاجئة لرصد أوجه القصور في أداء الوحدات المحلية، أما النوع الثاني فهي الزيارات المخططة التي يقوم بها القطاع للوحدات المحلية بالتنسيق مع المحافظات ًوالأجهزة الرقابية، وتناول التفتيش عدة محاور تضمنت الحملات الميكانيكية للمحافظات من حيث بيان المعدات والمركبات وكفاءتها للعمل وأعمال الصيانة المقررة لها، والمرور الليلي لمتابعة تنفيذ توجيهات السيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بترشيد الكهرباء حيث تم المرور على بعض أحياء محافظة القاهرة والجيزة لمتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء وهى "حي المطرية وحدائق القبة والسيدة زينب ، الخليفة ،المقطم ، حي شرق وغرب مدينة نصر ، حي عين شمس، حي المرج، حي الزيتون، حي مصر الجديدة، حي النزهة، الاميرية، حي وسط، حي عابدين، حي الهرم، حي الطالبية، حي العمرانية، حي الدقي، حي العجوزة)، وكذا متابعة توقيتات غلق المحال العامة، والمرور علي المراكز التكنولوجية حيث تم التفتيش على (263) مركز تكنولوجي بعدد (21) محافظة  من اجمالي (372) ثابت ومتحرك لمتابعة تفعيل دور هذه المراكز في سرعة وجودة تقديم الخدمات للمواطنين. 

وقال وزير التنمية المحلية إنه في إطار اهتمام الدولة بالشباب في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وذلك من خلال تبنى الوزارة للمشروعات القومية للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" قام القطاع بالتفتيش على مقرات مبادرة "مشروعك" بالمحافظات. 

وأوضح اللواء هشام آمنة، أنه تم تكليف قطاع التفتيش بالتركيز أيضًا خلال حملاته التفتيشية المفاجئة والمخططة علي متابعة جهود المحافظات بشأن كيفية التخلص من نواتج الترع والمصارف عقب التطهير مباشرة ومثال ذلك محافظة المنوفية ، بالإضافة إلي بعض الملفات الهامة منها رصد التعديات علي الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، ومدي تطبيق الخطة الاستثمارية للمحافظات في توقيتاتها الزمنية المحددة ونسب تنفيذها وتطابقها مع الشروط المحددة، وتقييم أداء العاملين بالمحليات، ومدي جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين بالمراكز والمدن علي مستوى محافظات الجمهورية، لافتاً إلى أن القطاع يتابع أيضاً عمل الإدارات المختلفة في المحافظات مثل الإدارات الهندسية المسئولة عن التراخيص ومنظومة النظافة، بالإضافة الي بالتفتيش المالي والإداري ، وشكاوى الفساد الإداري، ومتابعة تنفيذ توصيات الجهاز المركزي للمحاسبات بالمحافظات والعمل علي رصد الثغرات الموجودة داخل القطاع الإداري والتي تفتح بابا للتلاعب والفساد وإهدار المال العام، ويقوم الجهاز بتحويل كافة المخالفات للنيابة العامة والنيابة الإدارية لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه كلف قطاع التفتيش بالمرور علي هيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للتأكد من شحن بطاريات الاتوبيسات /الكهربائية للحفاظ علي حالتها الفنية لحين استكمال تركيب باقي الشواحن بمعرفة وزارة النقل ، مشيراً إلى قيام القطاع بمتابعة ما يخص السلامة الانشائية لهياكل الإعلانات المقامة على الطرق العامة وأعلى عدد من العقارات لتلافي الآثار الناجمة عن العواصف والتغيرات المناخية خاصة في فصل الشتاء ومنعاً لحدوث أي أضرار ناتجة عن سقوطها ويأتي ذلك ضوء توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن، كما تابع القطاع جهود المحافظات للانتهاء من أعمال الصيانة للمعدات وأعمال الحماية من مياه الامطار والسيول  حيث تم تشكيل لجان مشتركة للمرور على دواوين عموم محافظات ( القاهرة – الجيزة – القليوبية – المنوفية – الإسكندرية – مرسى مطروح – البحيرة – كفر الشيخ – بورسعيد – دمياط – الغربية – الدقهلية – أسوان – الأقصر – قنا – سوهاج – الفيوم – أسيوط – المنيا – بني سويف )  .

وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن قطاع التفتيش يعمل جاهداً على متابعة تنفيذ قرارات مجلس المحافظين بالجلسة رقم 43 المنعقدة برئاسة دوله السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بشأن تنفيذ المبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة)، حيث قام بالمرور علي بعض أحياء القاهرة وهي (حي عين شمس، حي المطرية ، حي شرق مدينة نصر، حي غرب مدينة نصر، حي الزيتون، حي المرج، حي عابدين ،حي حدائق القبة ، حي مصر الجديدة، حي الوايلى، حي الاميرية ) والتي تستهدف زراعة جميع محاور الطرق الرئيسية ومداخل المدن والقري والجزر الداخلية وكذا الظهير الصحراوي بزراعتها بالأشجار الخشبية والزينة والأشجار المثمرة والوقوف على موقف توافر المياه اللازمة للزراعة، لافتاً الى مرور القطاع ايضاً علي الطرق العامة والمحاور لرصد مدي إلتزام شركات النظافة بالعقود المبرمة مع جهات الولاية ومدي الالتزام برفع المخلفات أولاً بأول وأرسالها لأماكن الفرز وإعادة التدوير حيث تم المرور علي المحاور والطرق بعدد 16 وحدة محلية بنطاق محافظة القاهرة.

وفيما يتعلق بتطبيق مبادرة السيد رئيس الجمهورية بشأن تخفيض أسعار السلع الأساسية للمواطن .... أشار وزير التنمية المحلية إلي جهود قطاع التفتيش في المرور المخطط والمستهدف علي عدد من المحلات والأسواق و(22) سلسة تجارية لرصد مدي الالتزام بتطبيق مبادرة فخامة السيد / رئيس الجمهورية بشأن تخفيض الأسعار وتم أتخاذ اللازم من خلال رصد المحلات المخالفة والتنسيق مع المدير المسئول بكل منها من خلال أعضاء لجان التفتيش، والتصدى لمحاولات البعض من تحريك الأسعار بشكل مبالغ فيه، والسيطرة على الأسواق لمنع استغلال المواطنين حتى لا يقعوا ضحية لجشع التجار الراغبين فى مضاعفة أرباحهم على حساب المواطن فى الوقت الذى يعانى العالم فيه من أزمات اقتصادية ضخمة لافتا إلى أن القطاع قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال رصد المحلات المخالفة. 

ولفت اللواء هشام آمنة إلى أن الوزارة لا تألوا جهداً في الإستجابة الفورية لشكاوى المواطنين وحسمها أولاً بأول إيماناً بدورها في توفير كافة الإحتياجات اللازمة لهم وتحقيق رضاهم ، حيث استجاب القطاع لشكاوى المواطنين بالمحافظات الواردة له خلال تلك الفترة والتي بلغ عددها (309) شكوى لتشمل (التعديات علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية – تراخيص البناء – الانشغالات – مخالفات عامة  – مخالفات مالية – مرافق – بيئة – مخالفات إدارية) وقام بفحصها بما كان له الأثر الطيب في نفوس المواطنين لما تم تذليله من الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام إنجاز مصالحهم، كما تم فحص كافة طلبات الإحاطة المقدمة من السادة اعضاء مجلس النواب والتي بلغت عددها (39) طلب وتم إزالة  أسبابها بالتنسيق مع المحافظات المعنية لسنة 2023 ، وفي عام2024 تم متابعة الملف بحضور جلسات مجلس النواب وفحص بعض طلبات الإحاطة بمحافظة كفر الشيخ ومحافظة بني سويف. 

وأشار وزير التنمية المحلية، الى أن تلك الجهود التي بذلها القطاع خلال الفترة الماضية أسفرت عن إحالة 1332 موظف للنيابات المختصة والشئون القانونية ، منها ( عدد 247 إحالة للنيابة العامة ، وعدد 710 إحالة للنيابة الادارية ، وعدد 369 إحالة للشئون القانونية ) ، فضلاً عن التوصيات الصادرة من القطاع بإثابة المتميزين من العاملين بكافة محافظات الجمهورية بمختلف درجاتهم الوظيفية وإعفاء المقصرين منهم عن شغل بعض تلك الوظائف القيادية وغير المؤهلين لذلك وكذا الذين لم يظهر لهم ثمة جهود ملموسة في مجال عملهم ، لافتاً إلى أن قطاع التفتيش والمتابعة يضم نخبة متميزة من العاملين في مجال الإدارة المحلية، حيث يضم الخبرات القانونية والمالية والإدارية وكذا الهندسية، والذين يتمتعون بالضبطية القضائية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما يتم رصده من مخالفات تستدعي الاحالة للنيابات المختصة والشئون القانونية.

وقال اللواء هشام آمنة إن الوزارة لا تألوا جهداً في بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات الرقابية المعنية بالدولة لرصد ما يستجد من معوقات بكافة الوحدات المحلية ووضع الحلول المناسبة لها لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين حتي تؤدي تلك الوحدات الغرض الذي أنشئت من أجله ، مشيراً إلى ان القطاع يشارك بالتنسيق مع قطاع الأمانة العامة للمحليات بالوزارة في تقييم أداء قيادات الوحدات المحلية وذلك من خلال فحص مؤشرات أداء تلك الوحدات ومدى قيامها بتنفيذ المهام المنوطة بها في توقيتاتها المحددة ووفقاً للشروط والضوابط في هذا الشأن، كما تم التنسيق أيضاً مع الأجهزة الرقابية  بشأن المتغيرات المكانية وما تم رصده علي أرض المحافظات.

 

ووجه وزير التنمية المحلية باستمرار مكافحة الفساد بشتى صوره في كافة أجهزة الإدارة المحلية والوحدات التابعة بكافة محافظات الجمهورية وأن تركز خطة القطاع في الفترة المقبلة في استكمال المرور علي المراكز التكنولوجية للوقوف علي مدي قيامها بإنجاز طلبات المواطنين في الفترات الزمنية المحددة لها ومنع أية معوقات قد تطرأ علي إنجاز تلك الطلبات وكذا منع تواصل متلقي الخدمة مع الإدارات الخلفية، والتأكد من مدي قيام اللجنة المشرفة علي المراكز التكنولوجية بكل محافظة من ممارسة مراقبتها لكل مركز تكنولوجي إنجاز المتأخرات وتفعيل المنظومة بكافة عناصرها، إضافة إلى فحص كافة الشكاوى التي ترد باستمرارية للقطاع والعمل على وضع الحلول المناسبة لها لما يكون له من مردود إيجابي نحو المواطنين دون المساس بالصالح العام و استكمال التفتيشات المخططة من قبل القطاع لتغطية باقى محافظات الجمهورية وكذا القيام بحملات تفتيشية مفاجئة على العديد من الوحدات المحلية لما يحققه ذلك من ردع وانتظام سير منظومة العمل الإداري على الوجه الأكمل .

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده المبذولة في تشجيع الاعتماد على المنتجات المحلية
  • خبير اقتصادي يطالب الحكومة المرتقبة بتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في تشجيع المنتج المحلي
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم الاعتماد على المنتجات المحلية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم المنتجات المحلية
  • «الدبيبة وتكالة والمنفي» يبحثون دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية
  • بيومي فؤاد ومحمد سلام أبرزهم.. نجوم تعرضوا لدعوات المقاطعة الفنية
  • رفع 391 طن قمامة خلال حملات مكبرة في الإسماعيلية
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية
  • حملات تفتيشية على الوحدات المحلية والأحياء وإحالة 1332 موظفا للنيابات المختصة