المحكمة العليا للولايات المتحدة تنظر في قضية حبوب الإجهاض
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وافقت المحكمة العليا الأمريكية الأربعاء على النظر في قيود فرضتها محكمة أدنى على حبوب إجهاض واسعة الانتشار في إطار المعركة المرتبطة بحقوق الإنجاب في الولايات المتحدة.
وفرضت محكمة استئناف فدرالية يهيمن عليها المحافظون قيوداً في آب/أغسطس على تعاطي عقار الميفيبريستون الذي يُستخدم في أكثر من نصف حالات الإجهاض في الولايات المتحدة.
وكان قد تم تعليق حكم هذه المحكمة في انتظار قرار المحكمة العليا بشأن ما إذا كانت ستنظر في القضية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة العليا مرافعات شفهية في هذه القضية التي تراقب عن كثب العام المقبل، ومن المتوقع أن تصدر قرارًا بحلول نهاية حزيران/يونيو.
وكانت مختبرات دانكو المصنّعة لميفيبريستون وإدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد ناشدت المحكمة العليا لإلغاء حكم المحكمة الأدنى الذي يقيد الوصول إلى العقار.
وقال البيت الأبيض في بيان الأربعاء إن بايدن "ملتزم بشدة بالدفاع عن قدرة النساء على الوصول إلى خدمات الرعاية الإنجابية" وإن عقار ميفيبريستون أثبت أنه "آمن وفعال".
وأضاف البيت الأبيض "في جميع أنحاء البلاد، شهدنا هجمات غير مسبوقة على حرية النساء في اتخاذ قراراتهنّ الصحية. لا يجب أن تكون أي امرأة عاجزة عن الوصول إلى الرعاية الصحية التي تحتاجها. لا يجب أن يحدث ذلك في الولايات المتحدة".
الولايات المتحدة وانتصار جديد للمحافظين.. وايومينغ أول ولاية أميركية تحظر حبوب الإجهاضوكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتبر الثلاثاء أنه من "المخزي" أن تُضطر امرأة تواجه مخاطر بسبب صعوبات في حملها إلى مغادرة ولاية تكساس حيث يُحظر الإجهاض مع استثناءات نادرة، لتتمكن من إنهاء الحمل.
وقال الرئيس الديمقراطي في بيان "لا ينبغي أن تضطر أي امرأة إلى الذهاب إلى المحكمة أو مغادرة ولايتها الأصلية للحصول على الرعاية التي تحتاجها. ولكن هذا هو بالضبط ما حدث في تكساس بسبب المسؤولين الجمهوريين المنتخبين، وهذا ببساطة أمر شائن. لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً في الولايات المتحدة".
وبموجب الحكم الصادر عن القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة في ولاية نيو أورلينز، يحدّ القرار من استخدام عقار ميفيبريستون في الأسابيع السبعة الأولى من الحمل، بدلاً من عشرة، ويمنع توزيعه عن طريق البريد.
جدل بعد تعليق قاض فدرالي ترخيص حبوب الإجهاض في الولايات المتحدةوسيتطلّب الأمر أيضاً بموجب هذا القرار استحصال المرأة على وصفة من طبيب لكي تحصل على حبوب الإجهاض.
وتسعى المجموعات المناهضة للإجهاض إلى حظر عقار ميفيبريستون، معتبرة أنه غير آمن رغم استخدامه منذ زمن طويل.
وبدأت هذه المشكلة القانونية عندما أصدر قاضٍ فدرالي مسيحي في تكساس معروف بتديّنه وتشدّده في مواقفه المحافظة ومعيّن من ترامب، قراراً في السابع من نيسان/أبريل ألغى بموجبه ترخيص تسويق عقار ميفيبريستون، وذلك بناء على شكوى من ناشطين مناهضين للإجهاض.
ورغم الإجماع العلمي، قرّر القاضي أنّ هذا العقار يشكّل خطراً على صحة النساء.
وسمحت محكمة استئناف في نيو أورلينز لجأت إليها الحكومة الفدرالية بعد ذلك، بالإبقاء على ترخيص حبوب الإجهاض لكن مع الحدّ من تسهيلات الحصول عليها التي منحتها وكالة الغذاء والدواء على مرّ السنين.
لأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية.. شغور منصب ثالث في البحرية بسبب الإجهاض ولاية ألاباما الأمريكية تحظر جميع أنواع الاجهاضبسبب خلاف حول الإجهاض.. رئيس أركان الجيش الأميركي يغادر منصبهوقررت المحكمة العليا في نيسان/ابريل الإبقاء موقتاً على استخدام أقراص الإجهاض في الولايات المتحدة، وعلقت بذلك القيود التي فرضتها محاكم أدنى.
وتناولت أكثر من خمسة ملايين امرأة أمريكية ميفيبريستون منذ وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء قبل أكثر من 20 عاماً.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" طوق نجاة عمال فيتناميين هاربين من ظروف العمل القاسية في المصانع فيديو: مقتل سبعة فلسطينيين مع تواصل الهجمات الإسرائيلية على مواقع في جنين قرصنة ونشر رسائل كراهية على حساب زوجة الرئيس البرازيلي على منصة إكس محكمة الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن نساء منع الحمل حق الإجهاضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن نساء منع الحمل حق الإجهاض غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط روسيا قطاع غزة أوكرانيا جو بايدن أطفال غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط فی الولایات المتحدة المحکمة العلیا حبوب الإجهاض یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الثلاثاء، إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من طراز "MQ_9" ومهاجمتها حاملتي طائرات تابعة للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك على وقع تواصل العدوان الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نجحت دفاعاتنا الجوية بفضل الله في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة".
وأضاف في بيان مصور، أن "عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع"، لافتا إلى أنها "الطائرة السابعة التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها من هذا النوع خلال شهر أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة".
وأوضح سريع أن الجماعة اليمنية "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان و فينسون والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي"، موضحا أن ذلك جرى "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
وأوضح أن العمليات العسكرية جاءت "في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا ونصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني ومجاهديه"، مشددا على أن موقف الحوثيين العسكري "اليوم أفضل مما كان عليه قبل أسابيع".
وبحسب سريع، فإن جماعة الحوثي "استفادت بعون الله تعالى من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته وستواصل التعامل المسؤول والمناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة".
وشدد سريع على أن الجماعة اليمنية "لن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.