جدري الماء، المعروف أيضًا باسم الحصبة الألمانية، هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي.  يسبب هذا الفيروس طفحًا جلديًا شديدًا وأعراضًا أخرى. هنا بعض المعلومات الأساسية عن جدري الماء: جدري الماء فيروس يعرف بفيروس الحصبة الألمانية، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرناية. و ينتقل الفيروس عادة عن طريق الرذاذ المنتشر من خلال العطس أو السعال من شخص مصاب إلى شخص آخر.

وتتطور أعراض جدري الماء بعد فترة حضانة تستمر عادة من 10 إلى 14 يومًا. والأعراض الشائعة لجدري الماء تشمل الحمى، والسعال، والسيلان الأنفي، والعين الحمراء، وظهور طفح جلدي بقعي أحمر ذي بقع مرتفعة يبدأ عادة على الوجه وينتشر إلى الجسم. يُعتبر جدري الماء عدوى شديدة العدوى وقد ينتقل بسهولة من شخص لآخر. يعتمد تشخيص جدري الماء على تقييم الأعراض والفحص البدني الذي يقوم به الطبيب. عادةً، يمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال النظر إلى الطفح الجلدي الخاص بالمريض. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يتم تنفيذ اختبارات إضافية للتأكد من التشخيص. تشمل هذه الاختبارات: اختبار البثور: يمكن للطبيب أخذ عينة من سائل البثور الجلدية وفحصها تحت المجهر للتحقق من وجود الفيروس. اختبار الدم: يمكن أن يتم اختبار عينة الدم للكشف عن وجود أجسام مضادة للفيروس المسبب لجدري الماء. توجد أجسام مضادة خاصة تظهر خلال الإصابة بالفيروس وتشير إلى وجود العدوى. تتطلب هذه الاختبارات الإجراء في المختبر وقد لا يتم تنفيذها في جميع الحالات، حيث يمكن أن يتم التشخيص الدقيق عادةً بناءً على الأعراض الواضحة للمرض. يجب على المرضى الاستشارة بشأن أعراضهم والتاريخ الطبي مع الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. أفضل وسيلة للوقاية من جدري الماء أفضل وسيلة للوقاية من جدري الماء هي تطعيم الأطفال والبالغين ضد الفيروس. يتم إعطاء لقاح الحماق النطاقي للأطفال عادة في جرعتين: الجرعة الأولى في عمر عام، والجرعة المعززة في عمر 4 أو 6 سنوات. يجب أيضًا أن يتلقى البالغون الذين لم يتعرضوا للفيروس أو تلقوا اللقاح في مرحلة الطفولة لقاحًا ضد الحصبة الألمانية. يتم إعطاء هذا التطعيم عادة في جرعتين يفصل بينهما بفترة لا تقل عن 4 أسابيع. بالإضافة إلى التطعيم، هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن اتخاذها للحماية من جدري الماء، وتشمل: تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بجدري الماء، وخاصة خلال فترة العدوى القابلة للنقل. تعقيم الأدوات والأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروس. عزل المرضى المصابين بجدري الماء، خاصة عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل النساء الحوامل والأطفال الرضع. يجب استشارة الطبيب للحصول على مزيد من المعلومات حول التطعيم والإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من جدري الماء.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه

حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.

وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.

وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".

ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.

عوامل زيادة التجاعيد

وفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".

وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".

طرق الحد من تسارع التجاعيد

ومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.

ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".

وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".

وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".

مقالات مشابهة

  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض.. توقع باصطدامه خلال 7 سنوات
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
  • «الصحة العالمية»: انتشار سلالات جديدة من فيروس جدري القرود
  • ما هو الفيروس الرئوي HMPV المنتشر في الصين ومدى خطورته وانتشاره حول العالم ؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. مادة مدمرة للصحة بالمشروبات الغازية.. الرموش الاصطناعية خطر يهدد عينيك
  • الرعاية الصحية: تجارب مصرية متميزة في تعزيز الصحة يمكن نقلها للأشقاء بدروسها المستفادة
  • الفيروس الغامض يدخل بريطانيا بحالة تأهب قصوى