موسكو تقدم النسخة الأولى من تقرير أجندة المناخ الحضرية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قدمت وزيرة الحكومة المحلية ورئيسة إدارة السياسة الاقتصادية والتنمية في العاصمة الروسية موسكو، خلال مشاركة بلادها فى مؤتمر الأطراف «كوب 28»، النسخة الأولى من تقرير أجندة المناخ الحضرية، والذي أعدته حكومة موسكو بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية لومونوسوف.
وأكدت ماريا باجريفا، وزيرة الحكومة المحلية ورئيسة إدارة السياسة الاقتصادية والتنمية في موسكو، أن هذا التقرير يستند على منهجية مبتكرة لتقييم جهود حكومات المدن في مجال مكافحة تغير المناخ ومقارنتها فيما بينها مشددة على الأهمية البالغة لمشاركة كل من حكومة المدينة والمواطنين في تنفيذ أجندة المناخ.
وأضافت أن المدن، بصفتها مراكز للنشاط الاقتصادي، تتحمل مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بتغير المناخ لافتة إلى أن المدن الكبرى تستقطب غالبية السكان وبالتالي يقع عليها تأثير كبير على حالة المناخ.
كما أكدت على أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تُعد من المحركات الرئيسية لتغير المناخ، مشيرة إلى أن التقرير يقيم أداء المدن في خمسة مجالات رئيسية تعتبر مسؤولة إلى حد كبير عن هذه الانبعاثات، وهي: مصادر الطاقة، واستهلاك الطاقة، والنقل، والمساحات الخضراء، والنفايات.
وشددت على أن التقرير قام بتصنيف 20 مدينة رئيسية حول العالم تقع في مناطق مختلفة بهدف إجراء تقييم شامل لإمكانياتها في التصدي لتحديات تغير المناخ، معتبرة أن هذا التقرير يعد بالغ الأهمية بالنسبة لنا، حيث تُعد موسكو رائدة في مجال تنفيذ أجندة المناخ.
كما أشارت إلى أن التقرير من شأنه أن يمثل فائدة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والسلطات البلدية، وذلك من خلال تقديمه تحليلاً لأفضل الممارسات التي ينبغي تضمينها في استراتيجيات المناخ، بالإضافة إلى مساهمته في تقييم كفاءة الإجراءات المطبقة حاليًا.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات موسكو المناخ أجندة المناخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
قررت السلطات المغربية، يوم الخميس، ترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بـ”طريقة غير قانونية”.
وذكر موقع “الساعة 24” المغربي أن سلطات العيون رفضت مساء الخميس دخول عدد من النواب في البرلمان الأوروبي المعروفين بدعمهم لجبهة البوليساريو إلى المملكة وذلك بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول قادمين من لاس بالماس.
وقال موقع “هسبريس” المغربي إن “هذا السلوك الذي يتنافى مع الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى التراب المغربي، استدعى تدخل السلطات المحلية بعاصمة الأقاليم الجنوبية لاتخاذ إجراءات المنع تأكيدا على أن احترام السيادة الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر”.
ووفق “هسبريس” فإن الأمر يتعلق بكل من ليمستروم آنا كاتي، وخوسي انتيرو سارامو النائبين البرلمانيين عن الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إضافة إلى كيسادا مارتين بابلو مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
وأكدت مصادر للموقع المغربي أن هؤلاء الأفراد حاولوا استغلال صفاتهم البرلمانية لتنفيذ أجندة معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي، وهو ما يتعارض مع القوانين المنظمة للزيارات الرسمية.
وأشارت المصادر إلى أنه ورغم صفتهم البرلمانية، فإن المعنيين بالأمر دخلوا الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي مستغلين الصفة النيابية لمحاولة فرض أجندة أحادية الجانب، مضيفة أن “هذه الخطوة لا تعكس الموقف الرسمي للمؤسسة التشريعية الأوروبية، التي سبق أن أصدرت توجيهات تمنع أعضاءها من تنفيذ زيارات أو مهام خارجية دون تفويض أو تنسيق مسبق”.