شبكة انباء العراق:
2025-04-25@02:45:40 GMT

الإطار .. إلى أين؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

بقلم: رافع عبد الجبار القبطان ..

بتغريدة سماحة السيد مقتدى الصدر الأخيرة الذي أكّد فيها على مقاطعته النهائية للانتخابات وعدم التدخل في شأنها، والنصح بحفظ أمن واستقرار العراق، قد خسر الإطار التنسيقي حليف استراتيجي هو “التيار الصدري”، وذلك بالإصرار على إجراء الانتخابات المحلية، الذي خانهم فيها البعد السياسي الاستراتيجي في إدارة الدولة، وذهابهم الى تكتيك مرحلي من خلال الاصرار على إجراء الانتخابات المحلية والاستحواذ على حكوماتها كما حصل مع الحكومة الاتحادية.


في حين ان خيار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات ودمجها مع انتخابات مبكرة للبرلمان إلى كانون الأول للسنة القادمة كان متاحًا، وكان سيكسبهم الكثير، وأهمها ثقة الكتل السياسية الأخرى الكردية والسنية وباقي القوى السياسية، وبعِث رسالة اطمئنان عدم تغولهم بالسيطرة على مفاصل الدولة كما يُقرأ الآن، في حين انهم سوف لا يخسرون سوى ستة أشهر من عمر الحكومة الاتحادية، حيث لو أُجريت في نهاية العام القادم سيحتاج اعلان نتائج الانتخابات والمفاوضات بتشكيل الحكومة إلى فترة من ثلاثة أشهر لأربعة، وهذا معناه انهم سوف لا يخسرون سوى ستة أشهر من عمر الحكومة الاتحادية الحالية التي قد استلمت الحكم في تشرين الأول ٢٠٢٢.
وبهذا قد فقدَ الإطار البعد في الرؤية بفقدان حليف استراتيجي، واكتفى بمكاسب مرحلية لا تضمن لهم علو الكعب للمرحلة التي ستأتي بعدها كما يخططون، ظنًا منهم ان سيطرتهم على الحكومة الاتحادية، وعلى الحكومات المحلية في المحافظات سيعطيهم السبق للمرحلة التي تلي هذه المرحلة، متناسين ان التيار الصدري -المنافس السياسي ضمن حدود تأثيرهم- هو تيار عقائدي شعبي تعبوي لا تؤثر فيه مشاركته في الانتخابات من عدمها، بل قد تزيده عددًا وإصرارًا وعزمًا على التنامي أكثر.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر

وزير النقل السوداني لـ “المحقق”:
لا نستطيع تحديد ميزانية للإعمار في البنى التحتية والكهرباء في مقدمة الأولويات
شركة مصرية ستعمل على صيانة كوبري شمبات والحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر

القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد وزير النقل السوداني أبوبكر أبوالقاسم أن الحرب في السودان خلفت دمارا وخرابا كبيرا بفعل مليشيا الدعم السريع.

وقال أبوالقاسم في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن إعادة ما دمرته الحرب في السودان، وهو دمار كبير، وخراب يحتاج إلى مجهود جبار، موضحا أن الحكومة فضلت أن يكون الإعمار الأول في قطاع الكهرباء، مضيفا أن الكهرباء تأتي في مقدمه الأولويات الآن، وكذلك مطار الخرطوم وشبكات المياه لتسهيل إعاده النازحين واللاجئيين والمشرديين إلى ديارهم ومساكنهم، وتابع يأتي بعد ذلك الإعمار في قطاعات الكباري وإصلاح ماتم تخريبه فيها، وكذلك إعادة ما تم تدميره من البنيات التحتية بحيث تمكن الناس من الاستقرار، ومن ثم توضع برامج الإعمار في القطاعات المختلفة.

وابان وزير النقل أن التدمير في البنى التحتية كبير جدا، وقال لا نستطيع الآن تحديد ميزانية لإعادة الإعمار في البنى التحتية، مضيفا أن مباني الوزرات أيضا تعرضت إلى تدمير كبير، موضحا أن نقل الحكومة من بورتسودان للخرطوم يحتاج مالا يقل عن ستة أشهر، وقال نحتاج إلى ميزانية ودعم كبير للصيانة وإعادة تأهيل المقرات من جديد.

ولفت وزير النقل إلى أن العودة الطوعية للسودانين من مصر تسير بشكل منتظم، وقال لدينا نقل بري من أسوان إلى وادي حلفا، وأيضا نقل جوي عبر مطارات بورتسودان ودنقلة ومروي، مضيفا أن مطار الخرطوم تعرض إلى دمار كبير ويحتاج إلى إعمار حتى يعود إلى الخدمة، موضحا أن الباخرة “سيناء” جاهزة للابحار لنقل السودانيين من مصر في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر، وقال إن هناك شركة مصرية تعمل في تجهيز ميناء وادي حلفا، وأن الشركة المصرية عندما تنتهي من تأهيل 50 مترا من المرسى سيبدأ العمل بالميناء، وسوف تواصل العمل حتى تنتهي بعدها من باقي الـ 200 مترا في الميناء، مشيدا بالتعاون والدعم المصري الكبيرفي العمل بمرسى وادي حلفا، وقال إن هناك شركة مصرية ستعمل أيضا على صيانة كوبري شمبات، ولكن العمل لم يبدأ حتى الآن، متوقعا أن تدخل الشركات المصرية بصورة كبيرة في إعادة إعمار السودان في المرحلة المقبلة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
  • ديالى.. الحكومة المحلية تقرر إعفاء واستبدال إدارات أربع بلديات (وثيقة)
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • الإطار : الانتخابات المقبلة ستكون لصالح مكونات الإطار وهو من يشكل الحكومة
  • الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • «التنمية المحلية» تعلن مد مهلة التصالح على بعض مخالفات البناء لمدة 6 أشهر
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق