مقعد يستخدم سكوتره لدهس زبون مخبز حاز على آخر فطيرة قبله
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اندلع شجار عنيف أمام أحد المخابز بعد أن قام رجل مُقعد على دراجة سكوتر بدهس رجل آخر، لأنه اشترى آخر فطيرة في المخبز كان يريد هو أن يشتريها.
تم تصوير المشاهد المؤلمة التي حدثت في ميناء بيدفورد الهادئ في ديفون بالفيديو من قبل شهود عيان مذهولين.
وقالت إحدى المتسوقات واسمها “أوك لي”، إنها رأت علامات الغضب تظهر على الرجل بعدما تجادل مع شخص آخر لأنه أخذ آخر فطيرة من المخبز، ثم توجه إليه وصدمه بالسكوتر المتحرك الخاص به، قبل أن يهاجم أشخاص آخرين تواجدوا في المكان.
وأكد العاملون في المخبز أن الرجل هو زبون منتظم، ولكن لم يكن لديهم أي فكرة عن هويته، فهو يأتي أحياناً، ويطلب فطائر اللحم، وهذا كل ما يعرفونه عنه.
من جهته قال صاحب المخبز: “أنا أعرفه جيداً، وهو يتمتع بشخصية مزدوجة، فهو رجل وديع ولكنه قابل بسهولة لأن يصبح سيئاً”.
وتمكنت شرطة ديفون وكورنوال في وقت لاحق من التعرف على الرجل المهاجم وقامت بمصادرة السكوتر، حيث تم تصوير أحد أفراد الشرطة وهو يقودها عائداً إلى مركز الشرطة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الحلقة الثالثة من كتاب:( عدسات على الطريق )
بقلم : حسين الذكر ..
كان (الكشك ) صغيراً وجميلاً بديكور شعبي مائة بالمئة وقد ظهر من بعيد لأنه المكان الوحيد المضاء بشكل تام في المنطقة ، معظم زبائنه من العمال المسائيين والحرس والسواق وبعض أهالي المنطقة القريبة منه ، تشذت بالقرب منه رائحة الهيل المختلطة مع شرارات الجمر المتطايرة من على ( المنقلة ) وقد زاد هدوء الليل اجواءه جمالاً ، كذلك اضفت الكلاب ونباحها المستمر مسحت خاصة ومؤثرة . أمام الكشك نصبت مسطبة خشبية قديمة يجلس على أحد أطرافها رجل هرم ، كان يحتسي الشاي وهو منهمك بمطالعة كتاب بين يديه ، فيما ظهر كلب على بعد أمتار من المكان وقد أمسك بين فكيه عظمة من مخلفات ما ياكل الزبائن . بعد ان وصلا الشاب والعم كاظم ادايا التحية :
ــ السلام عليكم .
ــ رد صاحب الكشك الذي كان مشغولاً باعداد الطعام لأحد الزبائن : وعليكم السلام ، أهلاً وسهلاً تفضلا .
ــ أهلاً بك ، نرجوك .. قدحان من الشاي على وجه السرعة ، إذا أمكن !
ــ بعد جلوسهما الى جانب الرجل الكهل ، التفت اليهما مرحباً ، ثم أضاف بتعجب: ــ أوو من العم كاظم الحزين ، ما أعتدنا نراك في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن لا يهم إن صديقي العزيز ضيف علي اليوم ،
ــ اقدم لك هذا الشاب صديقاً عزيزاً .
ــ هز الرجل الهرم رأسه مرحباً :
ــ أهلاً بكما في ضيافتي الليلة .
ــ فرد العم ، : لا يا عزيزي ، لا مجال لنا للضيافة ، نشكر لطفك ، إننا على عجالة من أمرنا ولدينا شغل هام ، نريد أن ننتهي منه قبل ان يفترسنا شبح الدجى .
ــ عجيب .. ومنذ متى أصبحت لأشياء قيمة في نظرك ، وأي حدث جلل هذا الذي جعل العم كاظم الحزين يتحدث عن أهمية الأشياء !
ــ منذ الآن ياعزيزي ، تستطيع ، أن تغير نظرتك عني .
ــ وماذا حدث هل ستقوم القيامة ؟!
ــ ألم تردد دوماً على مسامعي ، إن لفي بعض البيان لسحرا !
ــ نعم حدث ذلك ولكن كيف ، قل لي بربك ما حقيقة الأمر ؟
ــ في هذه الأثناء فرغا من إحستاء الشاي وانتصبا واقفين ، ثم تقدم العم كاظم مقبلاً رأس الرجل الهرم :
ــ عزيزي لا متسع لدي للحديث الآن ، سأشرح لك فيما بعد واسمح لنا بالمغادرة الآ ن .
ــ طيب رافقتكما السلامة .
ــ خرج الاثنان مسرعان ونباح الكلاب يطاردهما ، فيما ظل الهرم يتابعهما متمتماً : ــ كل شيء جائز ، فنحن في عالم غريب عجيب أمره ..