بايدن يختلف مع نتنياهو وشهر العسل ينقضي.. الطبطبة تتحول لاتهام بالتطرف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بوادر خلاف ينذر بانقضاء شهر العسل بين أمريكا وإسرائيل بعد تعاون وتأييد أعمى لما يحدث من مجازر تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة واحتلال أراضيهم في الضفة الغربية، بحجة تكررت على لسان بايدن “بأن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم" بسبب هجمات حماس التي شنتها في 7 أكتوبر الماضي سمتها عملية “طوفان الأقصى” ونتج عنها قتلى بلغوا 1200 إسرائيلي حسب زعمهم.
وأرسلت أمريكا إلى إسرائيل أطنان من الأسلحة المتنوعة بالإضافة إلى معارضة أي قرار يطالب بإيقاف العدوان على قطاع غزة باستخدام حق النقض “الفيتو”، وزار بايدن إسرائيل حيث قام “بالطبطة” على كتف نتنياهو في إشارة لوقوف أمريكا مع إسرائيل مهما ارتكبت من أخطاء.
مصر تستأنف جهودها لدعم الأشقاء في قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية أستاذ بجامعة القدس: الأمور تزداد سوءًا نتيجة تساقط الأمطار في قطاع غزةاللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، قال إن الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بسبب اتهام الأول للأخير بتكوين حكومة من وزراء متطرفين يرفضون إقامة دولة فلسطينية ضمن خطة حل الدولتين التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأكد فرج، أن رؤية بايدن لحل الدولتين تتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوهًا إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان سيزور إسرائيل غدًا وسيشدد على منع قصف المدنيين في قطاع غزة وإجراء هدنة من أجل تبادل الأسرى بين الجانبين، ووضع خطة لحكم قطاع غزة بعد مغادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن نهاية الحرب في قطاع غزة تعني نهاية نتنياهو سياسيا ومحاكمته، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار الحرب مقابل رفض صريح من بايدن، لذلك اعترف نتنياهو أمس بجود خلافات مع بايدن بشأن المستقبل في غزة.
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحوثيين بصدد أن يواجهوا مشكلة كبيرة من قبل أمريكا، والتي تعمل على تكوين تحالف في جيبوتي للتصدي لهم.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن ما ستقوم به أمريكا ردا على هجمات الحوثيين؛ سيكون له تأثير كبير على حركة الملاحة العالمية، ويجب وضع ذلك في الاعتبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن جو بايدن بايدن نتنياهو حكومة نتنياهو بنيامين نتنياهو بايدن ونتنياهو بنيامين نتانياهو ليس نتنياهو مظاهرة ضد نتنياهو نتنياهو اليوم مظاهرات ضد نتنياهو احتجاجات ضد نتنياهو بايدن صهيوني نتنياهو في الامم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.