بوادر خلاف ينذر بانقضاء شهر العسل بين أمريكا وإسرائيل بعد تعاون وتأييد أعمى لما يحدث من مجازر تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة واحتلال أراضيهم في الضفة الغربية، بحجة تكررت على لسان بايدن “بأن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم" بسبب هجمات حماس التي شنتها في 7 أكتوبر الماضي سمتها عملية “طوفان الأقصى” ونتج عنها قتلى بلغوا 1200 إسرائيلي حسب زعمهم.

وأرسلت أمريكا إلى إسرائيل أطنان من الأسلحة المتنوعة بالإضافة إلى معارضة أي قرار يطالب بإيقاف العدوان على قطاع غزة باستخدام حق النقض “الفيتو”، وزار بايدن إسرائيل حيث قام “بالطبطة” على كتف نتنياهو في إشارة لوقوف أمريكا مع إسرائيل مهما ارتكبت من أخطاء. 

مصر تستأنف جهودها لدعم الأشقاء في قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية أستاذ بجامعة القدس: الأمور تزداد سوءًا نتيجة تساقط الأمطار في قطاع غزة

اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، قال إن الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بسبب اتهام الأول للأخير بتكوين حكومة من وزراء متطرفين يرفضون إقامة دولة فلسطينية ضمن خطة حل الدولتين التي تدعمها الولايات المتحدة.

وأكد فرج، أن رؤية بايدن لحل الدولتين تتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوهًا إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان سيزور إسرائيل غدًا وسيشدد على منع قصف المدنيين في قطاع غزة وإجراء هدنة من أجل تبادل الأسرى بين الجانبين، ووضع خطة لحكم قطاع غزة بعد مغادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن نهاية الحرب في قطاع غزة تعني نهاية نتنياهو سياسيا ومحاكمته، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار الحرب مقابل رفض صريح من بايدن، لذلك اعترف نتنياهو أمس بجود خلافات مع بايدن بشأن المستقبل في غزة.
 

وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحوثيين بصدد أن يواجهوا مشكلة كبيرة من قبل أمريكا، والتي تعمل على تكوين تحالف في جيبوتي للتصدي لهم.

وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن ما ستقوم به أمريكا ردا على هجمات الحوثيين؛ سيكون له تأثير كبير على حركة الملاحة العالمية، ويجب وضع ذلك في الاعتبار.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بايدن جو بايدن بايدن نتنياهو حكومة نتنياهو بنيامين نتنياهو بايدن ونتنياهو بنيامين نتانياهو ليس نتنياهو مظاهرة ضد نتنياهو نتنياهو اليوم مظاهرات ضد نتنياهو احتجاجات ضد نتنياهو بايدن صهيوني نتنياهو في الامم المتحدة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يخشى انتقام بايدن.. ومخاوف إسرائيلية من تكرر سيناريو أوباما

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مخاوف لدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "انتقام" الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الفترة الممتدة إلى تاريخ تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.

ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري نتنياهو، قوله إن "إسرائيل تدخل مرحلة حرجة"، مشيرا إلى أنه "من الآن وحتى تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير، بايدن هو رئيس كل شيء في الولايات المتحدة ولديه القدرة على فعل ما يريد".

وأضاف أنه في "إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو"، حسب تعبيره.


ولفت مستشار رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن نتنياهو "وضع كل الأوراق مقدما لفوز ترامب في الانتخابات. كان هذا هو خياره المفضل رغم سلبيات الماضي، والأشياء غير السارة التي قالها عنه الرئيس الأمريكي القادم".

وأشار إلى أن نتنياهو "يعتقد أنه سيعرف كيف ينسجم مع ترامب، ويقدر أن الأشخاص الذين يؤثرون عليه هم على الجانب الصحيح"، مشددا على أن رئيس وزراء الاحتلال "مقتنع أن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل، مقارنة بالإدارة الديمقراطية التي احتقرته وأرادت إسقاطه"، حسب قوله.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الرئيس الأمريكي سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفيا ونحوه.

كما سيحاول بايدن "تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة"، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".


في المقابل، سيعمل نتنياهو على التوصل إلى تعاون كامل مع ترامب وإدارته فيما يتعلق بما يعرف بـ"اليوم التالي"، حسب الصحيفة العبرية التي قالت إن "على إسرائيل الإبحار في بحر هائج إلى حد ما خلال هذين الشهرين".

وذكّرت "يديعوت أحرونوت" بقرار اتخذه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 23 كانون الأول /ديسمبر عام 2016 قبيل تسليم السلطة إلى خلفه حينها دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذا السيناريو المحتمل يعد "أكبر مخاوف إسرائيل".

وقرر أوباما حينها، قبل شهر من دخول ترامب إلى البيت الأبيض، أن يمتنع عن استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ما سمح بتمرير قرار ضد المستوطنات الإسرائيلية، ما أدى إلى تعقيدات قانونية لإسرائيل وربما فتح المجال لدعاوى قضائية في المحاكم الدولية في لاهاي، وفقا للصحيفة العبرية.

والأربعاء، أعلن ترامب عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".

وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير إقالة غالانت على العلاقة بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن؟
  • ماذا تأثير إقالة غالانت على العلاقة بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن؟
  • أكسيوس: نتنياهو أبلغ إدارة بايدن أنه لا يخطط لعمل تغييرات كبيرة بقيادة الجيش
  • محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
  • بايدن: سنعمل بكل قوة لخدمة أمريكا خلال الأيام المقبلة
  • نتنياهو يخشى انتقام بايدن.. ومخاوف إسرائيلية من تكرر سيناريو أوباما
  • إعلام عبري: نتنياهو يخشى انتقام بايدن خلال الشهرين الأخيرين من ولايته
  • نتنياهو يخشى “انتقام بايدن” في ما تبقى من حكمه
  • حملة ترامب: الرئيس المنتخب يتطلع إلى لقاء قريب مع بايدن
  • أحمد موسى: بايدن كان قادرا على إجبار نتنياهو على وقف الحرب بغزة|فيديو