الجمعة.. الموسيقار سليم سحاب ضيف منى الشاذلي في 'معكم'
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يحل الموسيقار سليم سحاب ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي" في الحلقة المقرر إذاعتها مساء الجمعة المقبلة على قناة "ON"، في تمام الساعة الحادية عشر مساءً، يروي سحاب حكايات عن طفولته في مدينة يافا الفلسطينية التي ولد بها أربعينيات القرن الماضي، وكيف تأثر بأغاني مقاومي الاحتلال الإنجليزي بيافا آنذاك.
تفاصيل حلقة الموسيقار سليم سحاب مع منى الشاذلي
كما يتحدث الموسيقار لبناني لأصل عن الدراسات التي كتبها رفقة شقيقيه (فيكتور وإلياس) عن تاريخ الغناء والفن في فلسطين قبل نكبة 1948، ويحكى سحاب كواليس مجيئه إلى مصر نهايات الثمانينات بدعوة من الدكتورة رتيبة الحفني قبل أن يستقر بالقاهرة ويحصل على الجنسية المصرية، ويتحدث عن أبرز نجوم الغناء الذين خرجوا تحت قيادته في كورال الأطفال من بينهم شيرين عبد الوهاب وتامر حسني ومي فاروق وريهام عبد الحكيم وأحمد سعد.
ومن ناحية اخري، قام المايسترو سليم سحاب بـ إحياء حفل موسيقي بدار الأوبرا المصرية على المسرح الكبير، تحت عنوان ليلة أم كلثوم، قدم معزوفات ومقطوعات موسيقية من أشهر أعمالها، التي يتفاعل معها الجمهور دائمًا، وتخلق نوعًا من البهجة والسعادة في المكان، وايضا أحيا الفترة الماضية، احتفالية في نقابة الصحفيين، نظمتها اللجنة الثقافية والفنية، بمناسبة مرور 100 عام على رحيل الفنان سيد درويش، تحت عنوان مئوية فنان الشعب، بمشاركة كورال أبناء مصر تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
سليم سحاب يحصل على درع نقابة الصحفيين
سبق، حصل سحاب على، درع نقابة الصحفيين، وذلك بعد حفل سحاب الذي أحياه بنقابة الصحفيين، والذي نظمته اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، بمناسبة مرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، وقدم المايسترو بصحبة فرقته الموسيقية خلال الاحتفالية، عددا من أهم أغنيات فنان الشعب.
نبذة عن المايسترو سليم سحاب
ولد المايسترو سليم سحاب في فلسطين عام 1941 ونشأ في القاهرة يحمل الجنسيتين المصرية واللبنانية، درس الموسيقى في معاهد روسيا العريقة حيث حصل على دبلوم قيادة أوركسترا سيمفوني من معهد تشيكوفسكي الشهير وأسس فرقا عديدة في لبنان للكبار والصغار قبل أن يوظّف عقله الموسيقي وقلبه لخدمة الفرقة القومية للموسيقى العربية التي أسسها ويشرف عليها في القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سليم سحاب المايسترو سليم سحاب المایسترو سلیم سحاب
إقرأ أيضاً:
أشرف زكي يُعلن عن ضوابط تغطية جنازات الفنانين بالتنسيق مع نقابة الصحفيين
أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عدم تهاون النقابة مع أي تجاوزات تحدث أثناء التغطية الإعلامية لجنازات الفنانين.
وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، إلى اتخاذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية ونقابة الصحفيين؛ بهدف حماية اللحظات الإنسانية لعائلات الفنانين المتوفين ومنع استغلالها.
أوضح الدكتور أشرف زكي، أن النقابة ستطبق إجراءات قانونية صارمة على أي جهة إعلامية تخالف الضوابط المنظمة لتغطية الجنازات، وذلك بالتعاون مع الهيئات المهنية المختصة.
وشدد على أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على خصوصية وحرمة مشاعر أسر الفنانين في أوقات الحزن.
وأشاد نقيب الممثلين بالتعاون البناء مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، مؤكدًا أن هذا التنسيق أفضى إلى وضع إطار تنظيمي واضح لتغطية الجنازات، يهدف إلى تحقيق التوازن بين احترام خصوصية الحدث وحق الصحفيين في أداء عملهم بمهنية واحترام.
وأكد زكي أن هذه الإجراءات لا تستهدف تقييد العمل الصحفي؛ بل تنظيم آليات التغطية بما يتناسب مع القيم الإنسانية، مشددًا على أولوية الخصوصية ورفض استغلال هذه المناسبات لإنتاج محتوى غير لائق.
موافقة مسبقة لتغطية الجنازات
أعلن الدكتور زكي أن أي تغطية إعلامية داخل مراسم العزاء أو الجنازات ستتطلب الحصول على موافقة رسمية من أهل المتوفى.
وأكد أن العزاءات تعتبر شأنًا خاصًا بالعائلة ولا يجوز الاقتراب منها إعلاميًا دون تنسيق مسبق.
وأشار نقيب الممثلين إلى أن النقابة ستعمل بالتعاون مع شعبة المصورين الصحفيين على إنشاء قاعدة بيانات رسمية للمصورين المعتمدين والمسموح لهم بتغطية هذه الفعاليات.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم عملية التغطية وتفادي الفوضى والتكدس الذي قد يؤثر على سير المراسم واحترام الحضور.
وأكد الدكتور زكي على الرفض التام للتصوير داخل المقابر أثناء لحظات الدفن، معتبرًا هذا السلوك انتهاكًا لحرمة الموت.
وشدد على أن المقابر ليست مكانًا لتصوير مقاطع الفيديو أو البث المباشر، مؤكدًا على محاسبة المخالفين وإدراج أسمائهم في قائمة حظر.
كما أكد نقيب الممثلين على ضرورة التصدي للمحتوى غير اللائق الذي يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وفاة الفنانين.
وأوضح أن الشركات المنظمة للفعاليات، ستتخذ إجراءات قانونية فورية ضد من يثبت تورطهم في تقديم محتوى مسيء أو انتهاكي، مشددًا على أن هذه المسؤولية مشتركة بين النقابات والجهات الرقابية وشركات الإنتاج الإعلامي.