نائب إسرائيلي: نسعى بالدبلوماسية لإجبار حزب الله على الانسحاب من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف النائب الإسرائيلي يولي إدلشتاين يوم الأربعاء أن إسرائيل تستخدم القنوات الدبلوماسية بنشاط لإجبار مقاتلي حزب الله اللبناني على الانسحاب من المنطقة الحدودية، بهدف منع أي تصعيد محتمل.
وشدد إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي، على تصميم الحكومة على إنهاء وجود حزب الله على طول الحدود مع إسرائيل.
قال إدلشتاين وفقا لما نشرته الجارديان عن رويترز: "هذا هو الهدف الذي نحاول الوصول إليه عبر القنوات الدبلوماسية. نحن نتوجه إلى كل دولة طبيعية، سواء كانت الولايات المتحدة أو فرنسا أو الدول العربية، وأي شخص يمكنه التأثير بطريقة أو بأخرى على الوضع وله بعض النفوذ في لبنان".
تصاعدت التوترات منذ أكتوبر، مع تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية بين حزب الله المدعوم من إيران. وتشير مصادر رويترز المطلعة على استراتيجية حزب الله إلى أن هجماته تهدف إلى تجنب إثارة صراع شامل.
رداً على ذلك، رفض مسؤول في حزب الله فكرة النقل، معتبراً أنها "غير واقعية". وفي الوقت نفسه، كشف مسؤول لبناني كبير أن ممثلين أمريكيين وفرنسيين زاروا بيروت لمناقشة الضمانات الأمنية المحتملة لإسرائيل، المرتبطة بالحد من دور حزب الله على طول الحدود. ولم يتم تحديد توقيت هذه الزيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of listومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.
وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.
إعلانوتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟
صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.
ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.
وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".