العرابي: خسائر الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة أصبحت ملحوظة.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف العرابي، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة": الأحداث في غزة تعد أكبر دليل على الدعم الأمريكي لإسرائيل خاصة بعد 7 أكتوبر"، لافتا: أمريكا ستقف مع إسرائيل إلى النهاية".
وأشار: "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ليس جديدا وليس وليد الأزمة الحالية، فقد حدث ذلك أيضا في حرب أكتوبر 1973، عندما قامت الولايات المتحدة بعمل جسر جوي كامل لكي يمد إسرائيل بالأسلحة.
واسترسل: "قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لن تكون ملزمة، ولكن قيمة القرارات تكون في إظهار دعم الدول الأوروبية لغزة، وضد ما تفعله إسرائيل، وهذا يعطي إشارة لاقتراب وقف إطلاق النار لبعد إنساني.
وأوضح العرابي: هناك زيادة في خسائر إسرائيل والتي أصبحت ملحوظة، فضلا عن التكتيك الذي تتبعه الفصائل الفلسطينية فهو تكتيك فريد من نوعه"، مشيرا إلى أن إسرائيل اكتشفت أنها أمام فصائل قوية وشرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد العرابي الاحتلال الاسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعم الأمريكي المجلس المصري للشئون الخارجية الولايات المتحدة الامريكية الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية شفيق التلولي، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت مطلبا ملحا خاصة في ظل الأهداف الإسرائيلية ومحاولات التهجير، وفي حين أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار شديدة الحساسية نظرا لأنها تشمل اتفاقات سياسية وليست أمنية كالمرحلة الأولى، منها أن تتولى منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال قيادي حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "إن مشهد تبادل الأسرى اليوم وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار هو مشهد مهم للغاية، خاصة في إطار ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي من أقصى أشكال التعذيب والتنكيل خلال الشهور الأخيرة".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه حاولوا المراوغة لإفشال الاتفاق في مرحلته الأولى حتى لا يتم الاتجاه إلى المرحلة الثانية، إلا أن ضغط الوسطاء أدى إلى إتمام الصفقة، والضغط العربي الكبير لاستكمال مراحل الصفقة وصولا إلى حل شامل واتفاق سياسي أساسه التوجه إلى حل جذري للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف كل أشكال التهجير واستئناف العملية السياسية.