سفير فلسطين بالعراق: الاحتلال الإسرائيلي يدمر آثارا تاريخية وأطالب اليونسكو بالتدخل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال سفير فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي، إنّ هناك حرب إبادة معلنة على الشعب الفلسطيني، وتستهدف كل مُركّبات الشعب الفلسطيني، حيث ارتقى أكثر من 20 ألف شهيد، إضافة إلي 50 ألف جريح و60% من غزة مدمرة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بغداد مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحال نفسه في مدن الضفة الغربية "جنين طولكرم ونابلس"، وأيضًا القدس المحتلة بشكل خاص.
وأوضح أن حرب الإبادة الإسرائيلية تستهدف القيم التاريخية والدينية لفلسطين التاريخية من خلال استهداف مقدساتها ورموزها التي تشكل تاريخ هذا البلد وجذوره العربية، والذي دائمًا ما نعطيه عنوان عريض أن الأرض تتكلم عربي في فلسطين.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي يكون في صراع عسكري يكون هناك صراع روايات، في محاولة لمحو الحقيقة التاريخية عبر تثبيت الرواية الإسرائيلية المبنية على الأساطير لتكون هي الحقيقة، عبر تدمير الشواهد الأثرية التاريخية، والوثائق القانونية تؤكد أحقية الأرض للفلسطينيين وأحقية المسجد الأقصى للمسلمين، وأطالب يونسكو بتشكيل لجنة تحقيق دولية.
وشدد على أن المشهد في فلسطين عربي، ولم يستطع الاحتلال منذ عام 1948 أن يغيير في طبيعة هذا المشهد الفلسطيني، الذي ظلّ محافظًا على القيم التاريخية والدينية من أرض الرسالات فلسطين وتحديدًا القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير فلسطين العراق الشعب الفلسطيني القدس المحتلة حرب الإبادة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تقريرًا للجنة أممية مستقلة، وثقت فيه أعمال عنف غير مناسبة ضد النساء الفلسطينيات من قبل القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية في غزةوصف دانون، في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه "مؤسسة غير جادة" و"حاضنة للكراهية اليهود".
وكان التقرير، الذي قُدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قد وثق الآثار الهائلة للحملات العسكرية الإسرائيلية ووقف المساعدات المقدمة إلى غزة على النساء، فضلاً عن "العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي" الذي تستخدمه إسرائيل طوال الوقت.
ويتهم منتقدون وحقوقيون دوليون بانتظام المسؤولين الإسرائيليين لادعاءاتهم المستمرة بمعاداة السامية، وذلك لإسكات الانتقادات الموجهة لأعمال الاحتلال العسكرية.