حملة «عمر»: الوعي السياسي سبب الإقبال الكثيف على اللجان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت حملة المرشح حازم عمر أنّ لجان الاقتراع شهدت حضوراً غير مسبوق فى تاريخ الانتخابات الرئاسية، لا سيما اليوم الثالث الذى شهد إقبالاً كثيفاً من مختلف الفئات العمرية، خاصة الشباب، كما انتظمت عملية الاقتراع فى مواعيد فتح وغلق اللجان وسط تيسيرات لتسهيل عملية إدلاء المواطنين بأصواتهم، باستثناء بعض الحالات ولفترات وجيزة لم تتجاوز نصف الساعة نتيجة الازدحام المرورى أو سوء الأحوال الجوية أو القيام ببعض الأمور اللوجيستية، التى لم تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم الحملة، لـ«الوطن»، إن الإقبال الشديد من المصريين تم رصده من قبَل غرفة عمليات مركزية و26 غرفة عمليات بالمحافظات تتصل فيما بينها على مدار الساعة بتقنية الفيديو كونفرانس، علاوة على انتشار أعضاء المتابعة الميدانية داخل اللجان الانتخابية، الذين تجاوز عددهم عشرة آلاف عضو من الحزب، ما يدل على وعى الشعب المصرى وإدراكه لضرورة المشاركة السياسية وممارسة حقه الدستورى.
وفى هذا السياق، أكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، أمين عام الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى حازم عمر، أن الانتخابات الرئاسية شهدت مشاركة حاشدة من المصريين، وأضاف: «زيادة الحشود المشاركة من المصريين فى الانتخابات الرئاسية كانت متوقعة؛ نتيجة زيادة الوعى السياسى لدى المواطنين وحرصهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية»، مشيراً إلى أنها تمثل رسالة لدول العالم أجمع بأن المصريين يقفون صفاً واحداً خلف وطنهم، إضافة إلى أنها تؤكد وعى المصريين بضرورة استكمال مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر، كما أنها تمثل حرص المصريين على رسم مستقبل أفضل لوطنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي