حملة «يمامة»: الوطن يسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجّهت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، التحية للشعب المصرى العظيم، الذى ضرب أروع الأمثلة فى حب الوطن، بمشاركته الحاشدة أمام مقار لجان الاقتراع إيماناً منه بأهمية المشاركة الإيجابية فى السباق الرئاسى. وقالت إن العملية الانتخابية تأتى فى وقت غاية فى الأهمية، نظراً لما يشهده المحيط الإقليمى من صراعات، وما يحيط بالعالم من أزمات عاصفة.
وقال الدكتور ياسر الهضيبى، السكرتير العام للحزب، المتحدث الرسمى باسم الحملة لـ«الوطن»، إن المشاركة دليل على وعى المصريين وإحساسهم بالمخاطر التى دفعتهم للنزول أفواجاً إلى اللجان الانتخابية فى سابقة لم تحدث من قبل، لافتاً إلى أن تأكيد الهيئة الوطنية على انتهاء الأوراق المخصصة للتصويت قبل غلق اللجان، يؤكد أهمية حرص جموع الناخبين على المشاركة الفاعلة فى اختيار الرئيس المقبل.
وأضاف: «نثمن فى حزب الوفد هذا الإقبال الكبير خلال أيام الانتخابات، إذ إن مشاركة الشعب المصرى فى العملية الانتخابية رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن مصر تسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة».
وأكد «الهضيبى» أن الانتخابات الرئاسية ظهرت بشكل مُرضٍ فى ظل الإشراف القضائى من الهيئة الوطنية للانتخابات وتأمين الشرطة المصرية، مشيراً إلى أن نسب المشاركة فى العملية الانتخابية تعكس مؤشراً على إدراك شعب مصر العظيم لأهمية هذا الاستحقاق الانتخابى المهم، وأن الديمقراطية تعنى المشاركة وأن التغيير وتداول السلطة طريقه الوحيد صناديق الاقتراع.
ووجّه الشكر إلى الشعب المصرى العظيم، الذى أثبت أن عشقه لتراب الوطن يظهر وقت المحن والأزمات، ليعلن للعالم أجمع أن مستقبل بلاده لا يرسمه سوى المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
نازحون عائدون إلى شمال غزة: زحفنا العظيم انتصار على الاحتلال
في مشهد تاريخي ومؤثر بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين رحلة العودة إلى بلداتهم وقراهم شمال قطاع غزة سيرا على الأقدام بعد تهجير قسري استمر 15 شهرا نتيجة القصف الإسرائيلي والحصار.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم في إطار تفاهمات قطرية تضمنت تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسيرة أربيل يهود وأسيرين آخرين، تدفق النازحون عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام.
"ريحة غزة بتطيّب المريض"، بهذه الكلمات عبر أحد العائدين (ستيني) عن مشاعره لحظة عودته، مضيفا "الحمد لله رجعنا لبلادنا ودورنا، وبقينا صامدين رغم كل شيء، والخطط الإسرائيلية فشلت".
ووصف النازحون عودتهم بـ"يوم الزحف العظيم"، معتبرين أنها انتصار للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، في حين اعتبر أحد النازحين أنه "كان خطأ جسيما أن نترك بيوتنا، ولن يتكرر، نحن هنا باقون حتى تحت الركام، الاحتلال كشف للعالم أنه عدو بلا إنسانية".
وأضاف آخر "وصلنا إلى لحظة لم نكن نصدق أنها ستأتي، هذه أرضنا ولن نتخلى عنها مهما حدث".
سنعمرها مرة أخرى"يا جبل ما يهزك ريح"، هكذا عبّرت إحدى السيدات عن شعورها بالعودة إلى بيتها، موجهة تحية إلى كل من استشهد خلال هذه الأزمة، مضيفة "الحمد لله رجعنا سالمين غانمين، والعمار بنعمره بإذن الله".
إعلانمن جهته، وصف رجل آخر العودة بأنها شعور لا يمكن وصفه، قائلا "عقبال كل غائب عن أرض وطنه.. ما في شيء بعد الأرض والبيت".
ولم تكن هذه العودة بالنسبة للنازحين مجرد انتقال مكاني، بل هي رسالة تحدٍ للاحتلال الإسرائيلي، إذ يقول أحد العائدين "هذه العودة هي انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني ولأهل غزة، عيني ما زالت تدمع فرحا لأنني وصلت إلى هنا، بيتنا وأرضنا مختلفان عن أي مكان آخر".
وتأتي هذه العودة بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين قسرا، ورافق ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.