«الهيئة الوطنية»: 45% معدل التصويت في اليومين الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية.. ونتوقع نتيجة تاريخية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، أن اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية شهد إدلاء 45% من إجمال الناخبين المقيدين بأصواتهم على مستوى الجمهورية والبالغ عددهم 67 مليوناً. وقال، لـ«الوطن»، إن الهيئة لديها نسب المشاركين من واقع دفاتر الناخبين، مشيراً إلى أن هناك حصراً يومياً يصل للهيئة بعدد الدفاتر التى جرى الانتهاء منها، وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وأضاف «بندارى» أنه جرى حصر أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات حتى نهاية يومها الثانى، وزادت على 45% من إجمالى من لهم حق التصويت، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة تعد الأعلى فى تاريخ الاستحقاقات الدستورية، وأن نتيجة الانتخابات ستكون تاريخية.
وأوضح المدير التنفيذى للهيئة أن الهيئة رصدت إقبالاً كبيراً من قبَل الناخبين فى مختلف محافظات الجمهورية للإدلاء بأصواتهم، مشيراً إلى أن عدداً من لجان الاقتراع نفدت بها بطاقات التصويت، وهو الأمر الذى تعاملت معه الهيئة بإرسال مزيد من البطاقات، وأضاف أن العملية الانتخابية تمت بشكل منتظم ويسير رغم الإقبال الكبير والكثافة العالية من جانب الناخبين، ما استدعى دعم لجان ومراكز انتخابية بمزيد من صناديق الاقتراع وبطاقات التصويت.
وأوضح «بندارى» أن كثافة التصويت فى عملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية غير مسبوقة وفاقت كل التوقعات، ما استدعى تغيير الهيئة الوطنية للانتخابات لاستراتيجيتها فى التعامل مع تلك الكثافات؛ للتيسير على المواطنين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم فى اختيار من يمثلهم لقيادة الوطن، وثمّن وعى المصريين بأهمية الاستحقاق الانتخابى، ومشاركتهم الكثيفة فى عملية الاقتراع.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية فى عام 2018 شهدت حضور 41.16% من إجمالى عدد الناخبين المقيدين فى قواعد بيانات الناخبين، فيما سجلت انتخابات عام 2014 حضور 47.13%، وسط توقعات بأن تتجاوز نسبة المشاركة فى الانتخابات الأخيرة 50%، والتى ستعلن عنها الهيئة الوطنية للانتخابات فى مؤتمر دولى. وبلغت نسبة من لهم حق التصويت فى عام 2018، فى الداخل 58 مليوناً و921 ألفاً و78 مواطناً، وفى 2014 كانت نسبة من لهم حق التصويت 53 مليوناً، أما من يحق لهم التصويت فى انتخابات 2024 فبلغ عددهم فى الداخل قرابة 67 مليوناً.
قانونيون: عدد المشاركين فى الاستحقاق الأخير سيتجاوز العدد النهائى لمعدلات التصويت فى الانتخابات الماضية.. وسيحقق رقماً قياسياً جديداً فى الاستحقاقات الدستوريةوقال د. صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى، إن ارتفاع نسبة التصويت إلى 45%، حتى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، يعنى أن المشاركة فى الانتخابات ستكون غير مسبوقة، لافتاً إلى أن عدد المشاركين فى الاستحقاق الأخير سيتجاوز العدد النهائى لمعدلات التصويت فى الانتخابات الماضية، وسيحقق رقماً قياسياً جديداً فى الاستحقاقات الدستورية.
وأُجريت الانتخابات الرئاسية داخل 9376 مقراً انتخابياً على مستوى الجمهورية، بينما بلغ عدد اللجان الفرعية التى جرت بها عملية التصويت 11631، وتولى 15 ألف قاضٍ الإشراف على الانتخابات من بين 26 ألفاً، جرى توزيعهم على اللجان العامة والفرعية ولجان المتابعة، واستجابت الهيئة لنحو 5550 طلباً من الناخبين لتقريب لجانهم الانتخابية، كما وجهت الدعوات لجميع الجهات المعنية بالانتخابات والسفارات لمتابعة الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسیة فى الانتخابات التصویت فى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يظهر أي تغيير في شخصيته، والملفات والقضايا التي تناولها في حملته الانتخابية جاءت بنفس الأمر ونفس اللهجة في خطاب التنصيب، موضحًا أن قدرة ترامب عن التنفيذ أكبر وقدراته أكبر في التنفيذ من اليوم الأول للتنصيب.
حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامبوأشار "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الـ4 سنوات الماضية كان يستعد ترامب ويفكر ويتعلم من الأخطاء السابقة ويجهز فريق يساعده، ونتيجة لذلك أصدر ترامب في اليوم الأول العديد من القرارات التنفيذية، ولديه قدرة كبيرة على تنفيذها، مضيفًا: " شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ أكثر من الولاية الماضية".
وشدد على أن كل سلطات الدولة الأمريكية الآن في يد دونالد ترامب، مؤكدًا أن الحزب الديمقراطي الآن يمر بحالة ضعف شديدة ستمكن ترامب تنفيذ العديد من أفكاره، مشيرًا إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية هي من جاءت بترامب إلى البيت الأبيض.