صحة الأسنان..كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يعتبر تنظيف الأسنان من أهم العادات اليومية التي يجب أن يحافظ عليها كل شخص، وذلك للحفاظ على صحة الفم والأسنان ومنع الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
ولكن كثيرًا ما ننسى أهمية تنظيف جميع أجزاء الفم، وخاصة المناطق التي يصعب الوصول إليها، مثل: المناطق الموجودة بين الأسنان.
صحة الأسنان..كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمةأهمية تنظيف الأسنان
يساعد تنظيف الأسنان على إزالة طبقة البلاك التي تتكون على أسطح الأسنان، وهي طبقة من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
كما يساعد تنظيف الأسنان على إزالة الطعام والشراب المتبقيين في الفم، والذي يمكن أن يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمة
للحصول على أفضل النتائج من تنظيف الأسنان، يجب اتباع الخطوات التالية:
اختيار فرشاة أسنان ذات رأس صغير وناعم الشعيرات.
وضع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين في اليوم.
استخدام فرشاة أسنان جديدة كل ثلاثة أشهر.
خطوات تنظيف الأسنان
فيما يلي خطوات تنظيف الأسنان بالتفصيل:
تنظيف الأسطح الخارجية للأسنان:
ضع الفرشاة بزاوية 45 درجة على سطح السن، وابدأ بالفرشاة من اللثة باتجاه الطرف الخارجي للسن.
كرر هذه الحركات في حركات دائرية صغيرة لمدة 30 ثانية لكل سن.
تنظيف الأسطح الداخلية للأسنان:
اقلب الفرشاة رأسًا على عقب، وابدأ بالفرشاة من اللثة باتجاه الطرف الداخلي للسن.
كرر هذه الحركات في حركات دائرية صغيرة لمدة 30 ثانية لكل سن.
تنظيف الأسطح المضغية للأسنان:
ضع الفرشاة بزاوية 45 درجة على سطح السن، وابدأ بالفرشاة من اللثة باتجاه الطرف الخارجي للسن.
استخدم حركات عمودية أو دائرية في هذه المنطقة.
تنظيف المناطق الموجودة بين الأسنان:
استخدم خيط الأسنان أو فرشاة ما بين الأسنان لتنظيف المناطق الموجودة بين الأسنان.
احرص على إدخال الخيط أو الفرشاة بين الأسنان بزاوية 45 درجة، وحركه للأمام والخلف برفق.
تنظيف اللسان:
استخدم فرشاة الأسنان أو فرشاة لسان خاصة لتنظيف اللسان.
ابدأ من الخلف إلى الأمام، واحرص على تنظيف كل جزء من اللسان.
صحة الأسنان..كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمةأدوات تنظيف الأسنان المساعدة
بالإضافة إلى فرشاة الأسنان، هناك بعض الأدوات المساعدة التي يمكن استخدامها لتنظيف الأسنان، مثل:
خيط الأسنان:
وهو شريط رفيع من النايلون يستخدم لإزالة الطعام والبلاك من المناطق الموجودة بين الأسنان.
مسواك الأسنان:
وهو عبارة عن أداة صغيرة مصنوعة من الخشب أو البلاستيك بها طرف مدبب يستخدم لتنظيف المناطق الموجودة بين الأسنان.
فرشاة ما بين الأسنان:
وهي فرشاة صغيرة ذات شعيرات رفيعة تستخدم لتنظيف المناطق الموجودة بين الأسنان.
غسول الفم:
وهو سائل مطهر يستخدم لشطف الفم بعد تنظيف الأسنان.
نصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان
بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بشكل صحيح، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الفم والأسنان، مثل:
زيارة طبيب الأسنان بانتظام:
يجب زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر لفحص الأسنان وتنظيفها بالفرشاة.
تجنب الأطعمة السكرية:
تؤدي الأطعمة السكرية إلى تسوس الأسنان، لذلك يجب الحد من تناولها.
شرب الكثير من الماء:
يساعد الماء على ترطيب الفم وتقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
الإقلاع عن التدخين:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسنان تنظيف الأسنان طرق تنظيف الاسنان
إقرأ أيضاً:
علماء: ميكروبات الفم “مرآة” لنمط حياتنا
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن نمط الحياة يمكن أن يشكل تركيبة البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى داخل الفم.
وكشف الفريق الدولي أن العوامل المختلفة مثل طريقة العيش (الصيد والقطف أو الزراعة أو الحياة الصناعية) وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل التدخين، تؤثر بشكل كبير على الميكروبيوم الفموي.
ويلعب ميكروبيوم الفم الصحي، وهو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم، دورا مهما في المساعدة على هضم الطعام ودعم الجهاز المناعي والحماية من مسببات الأمراض الغازية، في حين تم ربط ميكروبيوم الفم غير الصحي بمجموعة متنوعة من الأمراض لدى البشر.
وقالت إميلي دافنبورت، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء في كلية إيبرلي للعلوم في جامعة ولاية بنسلفانيا وقائدة فريق البحث، إن الميكروبيوم الفموي لم يُدرس بالشكل الكافي، خصوصا في المجتمعات غير الغربية. وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته الدراسات الغربية، لا يزال هناك اختلاف كبير في الميكروبات الموجودة في أفواه الأفراد حول العالم. من خلال دراسة الاختلافات في الميكروبيوم الفموي بين الأشخاص من ثقافات وأنماط حياة متنوعة، يمكننا فهم تأثيرات هذا الميكروبيوم على الصحة بشكل أعمق.
ودرس العلماء ميكروبيوم الفم لـ 63 شخصا نيباليا من مجموعات تتبع أساليب معيشية مختلفة، بما في ذلك الصيادين وجامعي الثمار، والمزارعين التقليديين، والمزارعين الذين تحولوا إلى الزراعة مؤخرا، بالإضافة إلى مجموعات من المهاجرين النيباليين إلى الولايات المتحدة. وتم جمع عينات اللعاب وتحليل الحمض النووي لهذه الميكروبات لتحديد الأنواع البكتيرية الموجودة.
ووجد الفريق أن تكوين الميكروبيوم يختلف وفقا لنمط الحياة. على سبيل المثال، كانت بعض الأنواع البكتيرية أكثر شيوعا بين الصيادين وجامعي الثمار، في حين كانت هناك أنواع أخرى بارزة بين المهاجرين الصناعيين. وهذا يشير إلى أن نمط الحياة له تأثير مباشر على تكوين الميكروبيوم الفموي.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن التدخين له تأثير كبير على التكوين البكتيري في الفم. وتدعم هذه النتيجة أبحاثا سابقة كشفت أن التدخين يؤدي إلى تغيرات في الميكروبيوم الفموي في المجتمعات الصناعية.
كما توصل العلماء إلى أن نوع الحبوب التي يتناولها الأفراد يؤثر أيضا على أنواع البكتيريا الموجودة في أفواههم. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يتناولون الشعير والذرة كان لديهم ميكروبات مختلفة عن أولئك الذين يتناولون الأرز والقمح.
وكان الأمر الأكثر إثارة في الدراسة هو اكتشاف الارتباط بين استهلاك النبتة المحلية في نيبال، المسماة Sisnu، والمعروفة بالقراص، ووجود أنواع معينة من الميكروبات في الفم.
وأبرزت الدراسة أهمية أخذ عوامل نمط الحياة في الاعتبار عند إجراء الدراسات المستقبلية حول الميكروبيوم، حيث أن التغييرات في النظام الغذائي أو الموقع الجغرافي أو الثقافة يمكن أن تؤثر بشكل سريع وواضح على تكوين الميكروبيوم.
كما شدد الفريق على ضرورة دراسة الميكروبيوم الفموي عبر مجموعة متنوعة من السكان حول العالم لفهم العلاقة بين ميكروبات الفم وصحة الإنسان بشكل أفضل.
المصدر: ميديكال إكسبريس