صحة غزة: مستشفى “كمال عدوان” تحت النار والحصار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن قوات إسرائيلية فتحت النار على غرف مرضى في مستشفى بشمال قطاع غزة، ما يثير مخاوف على سلامة 12 طفلاً في عناية الأطفال.
وقال المتحدث أشرف القدرة في بيان اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية تشدد حصار واستهداف مستشفى “كمال عدوان” وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات.
وبحسب القدرة فإنه “نخشى وفاة 12 طفلا في عناية الأطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة”.
اقتحام وجمع الرجالوالثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية قامت باقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وقامت بجمع الرجال في الساحة.
وأكد القدرة في بيان الأربعاء أن القوات الإسرائيلية تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وعددا من أفراد الطاقم، مشيرا إلى أنهم تعرضوا “للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب” بينما تم إطلاق سراح عدد منهم في وقت لاحق.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء.
وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.
هجوم مباغتوشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة كما باشرت عملية برية في 27 من الشهر ذاته. وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يصف الاختراقات الإسرائيلية للأجهزة اللاسلكية بـ “العملية الغامضة”
يمن مونيتور/ وكالات
وصف “حزب الله”، مساء الثلاثاء، الاختراقات الإسرائيلية للأجهزة اللاسلكية في لبنان بـ “العملية الغامضة”، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا أمنيا وعلميا واسعا لمعرفة أسباب انفجار أجهزة اتصال محمولة من نوع “بيجر” (pager).
وقال الحزب، في بيان تلقت: “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر ( 13:30 ت.غ) يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجر، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة”.
وتابع: “أدت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
بينما أفاد وزير الصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي لاحق، بمقتل 8 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800 بجروح، بينهم 20 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.
وأردف الحزب: “تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.”.
ودعا “أهلنا الكرام إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال”.
وشدد على أن “المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد”.
ودعا الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في 14 فبراير/ شباط الماضي، مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب اللبناني إلى الاستغناء عن الهواتف المحمولة، ووصفها بـ”العميل القاتل” الذي يقدم معلومات دقيقة ومجانا لإسرائيل.
وفي إسرائيل، تنصل رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن وفاة ثمانية أشخاص بينهم طفلة ونحو 2750 جريح حتى الآن، جراء انفجار انفجارات أجهزة اتصال محمولة في لبنان.