أفاد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع اليوم بعائلات محتجزين أمريكيين في قطاع غزة، ممن يحملون الجنسية المزدوجة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف هويته إن "هذا الاجتماع هو أول لقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي، وأفراد عائلات رهائن احتجزتهم حركة حماس خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر".

وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن نحو 9 مواطنين أمريكيين (مزدوجي الجنسية) ما يزالون أسرى لدى حماس في قطاع غزة.
وقال كيربي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "ما يزال هناك 9 رهائن، وربما أكثر، ليس لدينا معلومات دقيقة، نحن نعلم أن هناك امرأة أمريكية على الأقل مفقودة، ولا نعرف الكثير عنها وعن حالتها، للأسف لا نعرف شيئا عن الأمريكيين الآخرين المحتجزين، ليس لدينا معلومات".

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تتواصل مع أقارب المحتجزين للمساعدة على التوصل لمعلومات عنهم، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل العمل على إعادة الهدنة الإنسانية في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن حركة حماس البيت الأبيض جو بايدن جون كيربي مجلس الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف أن الصدق مع الله ليس مقتصرًا على مواسم الطاعات مثل شهر رمضان أو الأعياد، بل يجب أن يكون أسلوب حياة مستمرًا يتبعه المسلم في كل وقت وحين.

طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيامماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة

وقال العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "الصدق مع الله هو من أهم القيم التي علمنا إياها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب أن نتمسك به دائمًا في حياتنا، سواء في عباداتنا أو نوايانا أو حتى في تعاملاتنا اليومية مع الناس."

وأضاف: "خلال شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، عشنا أوقاتًا مليئة بالطاعات والتقرب إلى الله، وعلينا أن نستمر في هذه الروح بعد انقضاء هذه الفترات، لأن الصدق مع الله يجب أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية، ولا يقتصر على أوقات معينة."

كما أشار إلى قوله تعالى: "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله"، مؤكدًا أن هذه الآية تدعونا إلى الاستمرار في ذكر الله والتمسك بالصدق في جميع الأوقات، سواء في مناسك الحج أو الصلاة أو في غيرها من الطاعات، موضحا أن التراخي بعد موسم الطاعات يُعد من أكبر التحديات التي يواجهها المسلم، حيث إن الحفاظ على الصدق مع الله يتطلب جهدًا مستمرًا.

وأوضح أنه كما أن المسلم يضحي بماله وصحته في الحج تقربًا إلى الله، فإنه يجب عليه أيضًا أن يستمر في العبادة والصدق مع الله بعد أداء مناسك الحج، قائلاً: "إن الحياة في سبيل الله تتطلب منا الثبات على الطاعة في كل وقت، وليس في أوقات معينة فقط."

وأكد على أن الثبات على الصدق مع الله يفتح للإنسان أبواب الجنة، مستشهدًا بالآية الكريمة: "إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر"، مشدد على ضرورة الدعاء إلى الله بالثبات على الصدق في كل تفاصيل الحياة، وهذا ما يضمن للإنسان النجاح في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • أقوال عاطل إفريقي أصيب علي يد 3 أشخاص يحملون نفس جنسيته بعين شمس
  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • مسؤول فلسطيني: قوات الاحتلال قتلت فتى يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة
  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • فضيحته الجنسية أثارت أزمة بين الكنيسة الأمريكية والفاتيكان.. وفاة ثيودور ماكاريك عن عمر 94 عاما