هل يجوز التسبيح باليد اليسرى؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حكم التسبيح باليد اليسرى، فالكثيرون حذروا من أن التسبيح بها حرام .. سؤال ورد للشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية.
حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب حكم شرب الماء في الطواف أثناء أداء المناسك.. دار الإفتاء تجيب
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في إجابته: "المعروف عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ان التسبيح يكون باليد اليمنى، فبالتالى التسبيح باليد اليمنى من سنة سيدنا النبي".
وتابع: "لو يدها اليمنى مشغولة وتريد التسبيح بيدها اليسرى، فلا مانع وليس حراما فى هذا".
حكم التسبيح بدون صوت ، عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التسبيح على السبحة بدون صوت وهل لابد من تحريك اللسان؟
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأنه يجوز التسبيح بدون صوت ، وهذه مرتبة من مراتب الذكر يجري فيها المسلم الذكر على قلبه بأن الإنسان المسلم يصل به الحال أن قلبه يذكر الله تعالى ولا يغفل عنه أبدا.
التسبيح في الركوع السجود
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثًا؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ» رواه أبو داود.
ولفتت إلى أنه لا حرج في الزيادة على ثلاث تسبيحات، ولكن يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع عند الحنفية والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشافعية، هذا إذا كان منفردًا، وأما الإمام فلا ينبغي له أن يطول على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون؛ قال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (1/ 251، ط. المكتب الإسلامي): [ثُمَّ الزِّيَادَةُ عَلَى ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ إِنَّمَا تُسْتَحَبُّ لِلْمُنْفَرِدِ، وَأَمَّا الْإِمَامُ فَلَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثٍ، وَقِيلَ: خَمْسٍ، إِلَّا أَنْ يَرْضَى الْمَأْمُومُونُ بِالتَّطْوِيلِ، فَيَسْتَوْفِيَ الْكَمَالَ] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسبيح التسبيح في الركوع السجود دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حكم إضافة قيمة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة، وهو موضوع يثير اهتمام كثير من المقبلين على شراء المشغولات الذهبية والفضية.
حكم إضافة المصنعيةأكدت دار الإفتاء أن:
"إضافةُ ما يُعرَف بالمصنعية إلى الثمن عند بيع الذهب والفضة المَصُوغَين أمرٌ جائزٌ شرعًا، شأنُهما في ذلك شأن سائر السِّلَع والمنتجات."
شروط البيع العادلوضعت الإفتاء ضوابط مهمة يجب الالتزام بها لضمان عدالة البيع:
العدالة في التسعير: يجب على التاجر أن يتجنب أي ظلم أو استغلال للمشتري، مثل المبالغة غير المعقولة في قيمة المصنعية.الالتزام بالقوانين: على التاجر الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لبيع المصوغات الذهبية والفضية، وعدم التحايل عليها بأي شكل من الأشكال.تعريف المصنعيةأوضحت دار الإفتاء أن "المصنعية" تمثل القيمة المضافة على سعر جرام الذهب أو الفضة الخام، وتشمل:
تكاليف الصناعة والصياغة.أجرة التشغيل والمرافق.تكلفة الضرائب والدمغات.الربحية لكل من المصنع، وتاجر الجملة، وتاجر التجزئة.تفاوت الأسعارأشارت الإفتاء إلى أن المصنعية تختلف حسب عدة عوامل، منها:
العلامة التجارية للمشغولات.مهارة الصياغة يدويًا أو باستخدام الآلات.التكاليف التشغيلية المرتبطة بكل تاجر.