صور| قصر إبراهيم يتزين بالأضواء والألوان في مهرجان "البشت الحساوي"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبهرت عروض الضوء والصوت على واجهة قصر إبراهيم التاريخي في الأحساء، زوار مهرجان البشت الحساوي، الذي تنظمه هيئة التراث في المحافظة.
واستخدمت تقنيات حديثة ومبتكرة لإنارة القصر وإبراز تفاصيله الجمالية والعمرانية، إذ أعادت إحياء روح التاريخ والتراث في قلوب الحاضرين.
أخبار متعلقة مهرجان البشت الحساوي.. فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والسياحةالاحتفاء بالبشت الحساوي في "قصر إبراهيم".. الأسبوع المقبلالبشت الحساوي.. أصالة سعودية تعتلي المحافل العالمية
مهرجان البشت الحساوي - اليوم
مهرجان البشت الحساويتضمنت العروض مشاهد تاريخية وتراثية مرتبطة بالبشت الحساوي، من خلال كلمات ورسومات أعادت للأذهان تاريخ الزي العريق، الذي يعد أحد أهم الرموز الثقافية والحضارية في المنطقة.
وتفاعل الحضور مع العروض بشكل كبير، وسط أجواء من الفرح والسرور.
مهرجان البشت الحساوي - اليوم
وأعرب الزوار عن إعجابهم بالعروض، مؤكدين أنها تعكس جهود هيئة التراث في الحفاظ على التراث الوطني، وإبرازه بشكل جذاب ومبهر.
وتأتي عروض الضوء والصوت ضمن البرامج والأنشطة المتنوعة التي ينظمها مهرجان البشت الحساوي، الذي يهدف إلى إبراز أهمية هذا الزي العريق، وتعريف الأجيال الجديدة به.
ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات، منها المعارض التراثية، والعروض الفلكلورية، وورش العمل، والمسابقات الثقافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مهرجان البشت الحساوي قصر إبراهيم أخبار الشرقية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يعود زيدان إلى التدريب من جديد؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ رحيل «الأسطورة» زين الدين زيدان عن ريال مدريد في 2021، لم يعد إلى «دكة المدربين» في أي مكان آخر حتى الآن، رغم العروض الكثيرة التي إنهالت عليه خلال هذه السنوات الثلاث الأخيرة، إلا إن «فيروس» كرة القدم يناديه ويطالبه بالعودة وقبول أحد العروض المطروحة عليه، ولهذا حدد موقفه وحسم وجهته القادمة، بعد أن أمضى 1306 أيام بعيداً عن الكرة، رافضاً خلالها عروض مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ ويوفينتوس، وعدداً من المنتخبات الوطنية، وبعض أندية الدوري السعودي.
وكشفت صحيفة ماركا النقاب عن أن زيدان بطل العالم المتوج بمونديال فرنسا 1998 لاعباً، يظل مخلصاً ومتمسكاً بإستراتيجيته في التفكير، ويحتفظ بفكرة محددة فيما يتعلق بمستقبله التدريبي، تتمثل في «خيارين» لاثالث لهما، وهما إما تدريب منتخب فرنسا أو ريال مدريد.
ولما كان المنصبان يشغلهما حلياً كل من ديدييه ديشامب مديراً فنياً لـ «الديوك» والإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للريال، إضطر زيدان إلى التحلي بالصبر وعدم التعجل، لحين تأتي الفرصة المناسبة لتحويل طموحه إلى واقع ملموس.
وأضافت ماركا إن الحالة الوحيدة التي تجعل زيدان الحاصل على 3 ألقاب دوري أبطال مع الريال، يعيد النظرفي أفكاره، هي أن يجد مشروعاً جديداً طموحاً ومختلفاً، وهو مالم يحدث بعد.
وأشارت الصحيفة إلى إنه إذا كان منتخب فرنسا وريال مدريد على رأس أولوياته، فإن مستقبل زيدان يتوقف على تطور وضع كل من ديشامب وأنشيلوتي، إذ أن الأول جدد تعاقده قبل عام مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى نهاية مونديال 2026، والثاني وضعه مستقرفي «السانتياجو برنابيو» حيث تحسنت نتائجه كثيراً بعد بداية موسم صعبة، وعلقت الصحيفة قائلة: هذا الأمر يزيد من صعوبة عودة «زيزو» لأي منهما، وإن كانت العودة على أية حال لايمكن تجنبها في المدى المتوسط.
ويعيش زيدان حالياً بصفة شبه دائمة في مدريد، حيث يتابع مسيرة أبنائه الكروية، ولكونه عاشق للأجواء الإسبانية التي شهدت أفضل إنجازاته لاعباً ومدرباً مع «الميرينجي».