بشاير الدرعية.. الكشف عن عصر جديد لـ"وادي صفار"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهد وزير السياحة، الأمين العام عضو مجلس إدارة شركة الدرعية، أحمد بن عقيل الخطيب، إعلان وضع حجر الأساس لمجموعة من الفنادق الفاخرة ضمن المخطط الرئيس لمشروع وادي صفار خلال اليوم الأول من حفل "بشاير الدرعية"، الذي يُقام للمرة الأول.
ويُستهدف أن يكون حدثًا سنويًا تُعلَن فيه الشركة عن أبرز المستجدات وتُدشّن فيه آخر المشروعات، ضمن الخطة التطويرية لمشروعي "بوابة الدرعية" و"وادي صفار".
في اليوم الأول من #بشاير_الدرعية، تم الكشف عن نادي الدرعية الملكي للغولف ترسيخًا لخطط تؤسس لجعل #الدرعية مركزًا رياضيًا عالميًا، ووجهة رئيسية لمحبي الغولف تجذب المواهب العالمية إلى مهد المملكة. pic.twitter.com/70UpxzBIQF— Diriyah Company l شركة الدرعية (@DiriyahCo) December 13, 2023وادي صفار
احتفت شركة الدرعية اليوم بوضع حجر الأساس لثلاثة فنادق عالمية فاخرة في "وادي صفار"، هي: أمان، أوبروي، وسيكس سينسيز، والمعروفة بقدرتها على إيجاد بيئة راقية وهادئة، والالتزام بمبادئ الصحة والاستدامة التي تستهدفها شركة الدرعية في مشاريعها، كما يُعزّز تنوع العلامات التجارية الفندقية مكانة الدرعية كوجهة تراثية وسياحية متميزة بنمط حياة متنوع, إذ من المقرر أن تصبح الدرعية أكبر مدينة للثقافة والتراث في العالم.
وفي الإطار ذاته، شهد ضيوف الحدث تعشيب ملعب الغولف الأكبر في وادي صفار واستكمال الحُفر التسعة الأولى في الملعب الذي صمّمه بطل الغولف العالمي غريغ نورمان، في قلب مشروع وادي صفار، وبحسب تصميم نورمان، فإن الملعب سيتكون من 27 حفرة؛ ليُصبح وجهةً رائدةً لعشّاق رياضة الغولف في المملكة العربية السعودية والعالم.
كما تم وضع حجر الأساس لنادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو بحضور بطل البولو ناتشو فيغيراس ومجموعة من اللاعبين والمهتمين، والذي يُعد خطوةً تحوليةً تهدف لإقامة تجمعٍ عالميٍ راقٍ لعشّاق الفروسية.
بالتزامن مع تدشين نادي الدرعية الملكي للغولف، شهد ضيوف #بشاير_الدرعية زراعة جزءًا رئيسيًا من ملعب الغولف والذي اكتمل بتسعة حفر صممها أسطورة الغولف غريغ نورمان. pic.twitter.com/MtsmazxvlG— Diriyah Company l شركة الدرعية (@DiriyahCo) December 13, 2023العلامات التجارية الفندقية
من جانبه عبّر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، عن سعادته بوضع حجر الأساس للمجموعة الأولى من العلامات التجارية الفندقية الفاخرة في وادي صفار، متوقعًا أن تقدّم أعلى مستويات الضيافة لروّادها من داخل المملكة، والزوّار القادمين من مختلف أنحاء العالم، مُبديًا ترحيبه لاحتضان الدرعية للعلامات التجارية الشهيرة، ومتطلعًا للكشف عن المزيد من التفاصيل حول الفنادق الراقية الأخرى في المشروع خلال الأشهر والأعوام المقبلة.
وقال إنزيريلو: "سنُعيد تعريف نمط الحياة الفاخر في وادي صفار، حيث نعمل على إقامة واحدة من أفضل أماكن التجمع في العالم، إذ تمثّل هذه الإنجازات الكبيرة التي شهدناها اليوم تحقيق رؤيتنا لمزيجٍ متناغمٍ من الفخامة والأصالة والاستدامة في ذات المكان".
وأضاف: "بينما نواصل رحلتنا التطويرية، يُعد وادي صفار بمثابة شهادة على التزام الدرعية الثابت بإنشاء مساحات تتجاوز المألوف، وتقديم تجربة معيشية أصيلة وفاخرة ومستدامة تشكّلها الطبيعة، فالأمر لا يتعلّق بالمباني فقط؛ بل بصياغة إرثٍ يتردّد صداه من قلب المملكة العربية السعودية إلى العالم، إرثٌ تعتز به الأجيال القادمة وتستمد منه الأصالة والإلهام".
مشروع وادي صفارمن جانبه أبدى الرئيس التنفيذي لشركة LIV Golf Investments لاعب الغولف السابق غريغ نورمان فخره بالمشاركة في المشروع الذي يمثل تحولاً كبيراً، حيث إن مشروع وادي صفار يلقي الضوء على الثقافة والتراث ويستعرضه للعالم، وملعب الغولف مثاليًا تمامًا لذلك، مشيراً أن الطريقة التي تم الحفاظ بها على الطابع البيئي والطبيعة الخلابة لوادي صفار وللدرعية ودمجها في ملعب الغولف، مبينًا أن الملعب سيكون له دور كبير في جعل المملكة وجهة عالمية لمحبي رياضة الغولف في المستقبل القريب جداً.
ويُعد وادي صفار، الذي يقع على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا غرب الدرعية، وجهةً سياحيةً وتراثيةً وثقافيةً ذات جمالٍ آسرٍ، ومناظر طبيعية خلّابة، إذ كان الوادي موقعًا مهمًا لالتقاء التجار والمسافرين من آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويتم تطويره اليوم ليكون رمزًا للأصالة الممزوجة بالحداثة، وفقًا لأعلى معايير الاستدامة عالميًا.
كانت الدرعية قد عزّزت مكانتها السياحية والتراثية والثقافية خلال السنوات الماضية من خلال جذب العديد من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصةً بعد افتتاح كلٍ من حي الطريف التاريخي المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري الذي تجتمع فيه أرقى وجهات الضيافة والطعام، في أجواءٍ تراثيةٍ وطبيعيةٍ خلابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدرعية أخبار السعودية شرکة الدرعیة حجر الأساس الذی ی
إقرأ أيضاً:
المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم
المناطق_واس
أطلقت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” وبالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مبادرة “أرض التجارب لمستقبل النقل”، التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع النقل في السعودية والممتد أثرها عالميًا، وتبلغ مساحة المشروع 1,56 كيلومتر مربع داخل حرم جامعة “كاوست”، ويعد منصة فريدة لاختبار أحدث ابتكارات النقل البري والجوي والبحري.
ويهدف مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” في دعم أولويات المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب جذب الاستثمارات والابتكارات العالمية، وقيادة الابتكار في حلول النقل الذاتية والمستدامة والذكية عبر توفير بيئة محكمة وآمنة لاختبار وتطوير حلول نقل أكثر أمانًا وكفاءةً واستدامة بيئية, ويُتوقع أن تسهم في توفير فرص عمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز السلامة المرورية، والحد من الحوادث المتعلقة بالمركبات.
أخبار قد تهمك نائب وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى المملكة 28 أبريل 2025 - 9:13 مساءً الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي 28 أبريل 2025 - 8:29 مساءًوأكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن هذه المبادرة الطموحة ستعزز الشراكة الإستراتيجية مع جامعة “كاوست” من خلال إطلاق أول أرض تجارب متكاملة لأنماط النقل على مستوى المنطقة، وبناء بيئة فريدة لاختبار الأفكار المتقدمة؛ وتوظيف القدرات البحثية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وأنظمة القيادة الذاتية لدعم برامج التطوير لحلول النقل المستقبلي، وترسيخ مكانة المملكة مركز عالمي للابتكار في مستقبل التنقل الحديث والمستدام، وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
بدوره أفاد معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري أن هذا التعاون يُمثل فصلًا جديدًا في جهود التكامل بين الوزارات لتمكين القطاعات الصناعية وقطاع السيارات في المملكة العربية السعودية من تحقيق كامل إمكاناتها، وسيؤدي مشروع ميدان أرض التجارب دورًا محوريًا في تحقيق المستهدفات ضمن إطار الإستراتيجية الوطنية للصناعة، من خلال توفير منصة للمصنعين والموردين لاختبار واعتماد وتوسيع نطاق تقنيات المركبات المتقدمة، ويعزز هذا المشروع الطموح في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات والابتكار..
من جانبه قال رئيس كاوست البروفيسور إدوارد بيرن: “تُعد هذه الشراكة التاريخية مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية خطوة كبيرة لوضع المملكة على خارطة الابتكار في مجال تقنيات النقل, وستشكل أرض التجارب لمستقبل النقل محفزًا لتعاون الباحثين والشركات الناشئة والصناعة معًا لصياغة حلول نقل حقيقية, ونحن في كاوست فخورون بأن نكون شريكًا موثوقًا في تشكيل مستقبل النقل في المملكة والعالم.
وستستفيد وزارة النقل والخدمات اللوجستية من أبحاث كاوست في مجالات علوم البيانات والتحليلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من خبرتها في هندسة المواد وحلول الطاقة النظيفة وستسهم الشراكة في تنمية الكوادر الوطنية المحلية من خلال برامج الدراسات العليا في الجامعة.
ويمثل المشروع منصة اختبار مستقبلية، ومتعددة الوسائط، مصممة لتسريع الابتكار في مجالات النقل البري والجوي والبحري وستتيح اختبار المركبات ذاتية القيادة، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، والطائرات المسيّرة في قطاع النقل اللوجستي، والتقنيات البحرية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وأنظمة الدفع المتقدمة, جميعها ضمن بيئة متكاملة تدعم أحدث أنظمة الاستشعار والاتصالات واختبارات السلامة.
وتعد هذه المبادرة الوطنية الطموحة تجمع بين الريادة في الابتكار، والخدمات اللوجستية، والتنمية الصناعية، وتحظى بدعم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، مما يجعلها محركًا رئيسيًا لتسريع طموح المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للصناعات المتقدمة والتنقل الذكي، كما تسعى هذه المبادرة إلى دعم وتطوير حلول نقل مستدامة ومتصلة تتناسب مع الظروف المميزة لمنطقة الخليج.
وعلى هامش إطلاق مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل”، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية عن تعاون مشترك ضمن مبادرة وطنية لتمكين البنية التحتية الخاصة بقطاعات تصنيع المركبات والنقل والخدمات اللوجستية, وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات التقنية، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتحفيز الاستثمارات ذات الأثر العالي، التي تسهم في صناعة حديثة بقيادة الكفاءات الوطنية السعودية.
وسيُنفذ المشروع على عدة مراحل، بدءًا من تجهيز البنية التحتية والتقنية، يليها استقطاب الشركاء الرئيسيين، على أن يكتمل المشروع بالكامل بحلول عام 2029، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو مستقبل النقل والابتكار.