معرض فوود أفريكا يكرم رائد صناعة المجمدات في مصر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات معرض فوود افريكا والذي انطلقت فعاليته اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام بالقاهرة تم تكريم رائد صناعة المجمدات في مصر ورجل الأعمال السكندري الراحل روبير منصور ضمن تكريم مجموعة من رواد صناعة المواد الغذائية و الحاصلات الزراعية تم اختيارهم بعناية شديدة من جانب أدارة المعرض .
ويعد الراحل روبير منصور هو أحد اهم رواد صناعةالأغذية المجمدة في مصر حيث كان صاحب السجل الصناعي رقم ١ في صناعة المجمدات وبدأ مشواره مع تجميد الأسماك و الجمبري وبدأ في التصدير إلى الدول الأوربية ومن اهم الدول التي قام بالتصدير إليها سويسرا .
وبعد تعرضه للعديد من التعثرات الخارجة عن ارادته في فترة الستينات قام بمواصلة مشواره مع صناعة تجميد الخضروات و الفواكة حيث كان دائما يؤمن بأن صناعة تجميد الخضروات والفاكهة تعد بمثابة أمن قومي وغذائي للدولة المصرية ونجح في اقتحام مجال التصدير مجددا الى الدول الأوربية والعديد من الدول في قارات العالم الست من خلال انشائه شركة جيفركس لتجميد المواد الغذائية في الأسكندرية والتي تعد حاليا احد اكبر الشركات في صناعة المواد الغذائية.
وقد تسلم التكريم نجله رجل الأعمال ايريك منصور ونجلته السيدة مونيك منصور وقدم التكريم المهندس هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية والمهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات وعبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومحسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية ” هيا” و محمود بزان وكيل المجلس التصديري للصناعات الغذائية وداليا قابيل المدير التنفيذي لشركة كونسبت المنظمة للمعرض وتامر صفوت المدير العام لشركة كونسبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح معرض فوود أفريكا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء
بيّن علماء فرنسيون من خلال دراسة الميكروبيوم المعوي تفاوتا في تأثر الأشخاص بمضاف غذائي مستخدم على نطاق واسع يعزز الالتهاب المعوي المزمن، مما يفتح المجال لاعتماد التغذية المخصصة لكل فرد.
وبهدف تحسين ملمس المنتجات وإطالة فترة صلاحيتها، يستخدم قطاع تصنيع الأغذية المستحلب "إي 466" (E466)، أو كربوكسي ميثيل السليولوز، في مختلف السلع من الصلصات والمثلجات والبسكويت وخبز التوست وألواح الشوكولا والمنتجات القليلة الدسم وتلك المرفقة بعبارة "مفيدة للصحة" كالشوفان العضوي أو حليب اللوز.
في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، يقول الباحث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (إنسرم) بونوا شاسان الذي يقود فريقا بحثيا في معهد "باستور": "في كل منتج قليل الدهون، ومنذ اللحظة التي تُزال فيها الدهون، يستعاض عنها بمادة أخرى للحفاظ على القوام، فالكريما الطازجة الخالية تماما من الدهون تُضاف إليها مستحلبات".
ويتابع "كذلك، وللحصول على القوام الكريمي لحليب الشوفان أو اللوز، ينبغي اعتماد معالجة صناعية تقوم على زيادة إضافات" إلى المنتج، والأمر نفسه في المنتجات العضوية، مؤكدا أنّ "الإضافات تُستخدم على نطاق واسع جدا".
إعلانويوضح الباحث أنّ المستحلب "إي 466" "سيئ جدا" للميكروبيوم المعوي لدى البشر. وقد أظهرت دراسات سابقة أنّ هذه المادة المضافة تحدّ من تنوّع البكتيريا في الأمعاء وتعزز الالتهاب المعوي المزمن.
ويضيف أنّ "الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من المستحلبات يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بمجموعة كاملة من الأمراض: بعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية… وثمة أبحاث وبائية تظهر ذلك بوضوح".
التنبؤ بالحساسيةتشير الدراسة التي أجراها شاسان والمنشورة في مجلة "غات" البريطانية، إلى أن المستحلب "إي 466" له تأثير سلبي على الميكروبيوم المعوي لدى بعض الأشخاص وليس لدى آخرين، وأن التنبؤ بحساسية شخص تجاه المستحلبات الغذائية ممكن.
ويقول الباحث الذي يواصل أبحاثه مع خبراء في التغذية واختصاصيين غذائيين لتحديد سبب هذه الحساسية "لسنا متساوين جميعا في ما يتعلّق بهذه الإضافات: فالبعض قد يكون حساسا جدا بينما يظهر آخرون مقاومة شديدة، ولكن الأهم هو إمكانية التنبؤ بما إذا كان الفرد حساسا جدا أو مقاوما تجاه هذه المستحلبات".
ويضيف "نعمل أيضا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحويل شخص حساس إلى مقاوم لحمايته من التأثير السلبي لهذه المواد المضافة".
وتم تحديد هذه الحساسية عن طريق تحليل مجموعة الميكروبات في الأمعاء وإعادة إنتاج الميكروبيوم في المختبر وإجراء تحليلات لعيّنات من البراز، وكلها تقنيات تتيح دراسة الميكروبيوم المعوي بالتفصيل.
ومن خلال زرع الميكروبيوم المعوي لدى فئران من عينة براز بشرية، تبيّن أن بعض الأشخاص لديهم ميكروبيوم معوي يتأثر بدرجة كبيرة بالمستحلب "إي 466″، مما يؤدي إلى التهاب معوي حاد، بينما يتمتع آخرون بميكروبيوم معوي مقاوم لهذه المضافات الغذائية.
الحاجة لدراسات مستقبليةوتشير الدراسة تاليا إلى إمكانية التنبؤ بمدى تأثر شخص معيّن بالمستحلبات الغذائية عن طريق الاستناد إلى تحليلات الميكروبيوم المعوي.
إعلانويبقى على الباحثين التحقق من قدرتهم على التنبؤ بهذا التأثر من خلال دراسة تشمل "مجموعة أكبر بكثير من المرضى ومَن يعانون داء كرون"، بحسب شاسان.
وسيتعين على دراسات مستقبلية توضيح دور البكتيريا المرتبطة بالحساسية تجاه المستحلبات، بالإضافة إلى الآليات المسؤولة عن الاختلافات في الحساسية بين الأشخاص.
ويقول شاسان إن هذه الاكتشافات يمكن أن تتيح في المستقبل القريب "القول للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض كرون أو مَن تم تشخيص إصابتهم به، بعد تحليل برازهم أو الميكروبيوم المعوي الخاص بهم: لديكم حساسية حادة على هذا المستحلب فمن الأفضل التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي عليه".
وفيما يُستبعَد أن يتخلّى قطاع تصنيع المواد الغذائية عن استخدام المواد المضافة، يمكن للأبحاث توجيهه نحو المستحلبات التي يتحمّلها الميكروبيوم المعوي البشري بشكل أفضل.