جدري القرود.. اليابان تعلن أول حالة وفاة بالمرض
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عاد جدري القرود لتصدر المشهد مجددا وسط حيرة وقلق من الدول الأوروبية والآسياوية، خاصة بعد ما أعلنت وزارة الصحة اليابانية اليوم الأربعاء، عن أول حالة وفاة بمرض جدرى القرود فى اليابان.
رجلا في الثلاثينات من عمره كان يعيش في محافظة سايتاما بالقرب من العاصمة طوكيو، توفي بسبب مرض جدري القرود، وهي أول حالة وفاة من نوعها في اليابان، وفق وكالة الأنباء اليابانية "كيودو".
الوزارة أكدت أن المتوفي، كان يعاني من نقص المناعة بعد أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن جدري القرود لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا بسبب انخفاض حالات الإصابة الجديدة، وذلك بعد أن تم تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس في اليابان في يوليو من العام الماضي.
ووفق وزارة الصحة اليابانية، يسبب المرض حمى شديدة وصداعا وطفحا جلديا، وتستمر الأعراض الخطيرة لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
ويمكن يصاب أي شخص بمرض جدري القردة عن طريق ما يلي:مخالطة لأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسي
ملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها
ملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة
ملامسة الحوامل المصابات اللواتي قد ينقلن الفيروس إلى أجنّتهن
إذا كنت مصاباً بجدري القردة، يتعين عليك فعل ما يلي:أخبر أي شخص خالطته مؤخراً مخالطة لصيقة، ابق في المنزل حتى تسقط الجُلبة برمتها وتتشكل طبقة جديدة من الجلد.
قم بتغطية الآفات وارتداء كمامة محكمة عندما تكون مع أشخاص آخري، تجنب المخالطة الجسدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الصحة العالمية حالة وفاة الدول الأوروبية حالات الاصابة نقص المناعة أول حالة وفاة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.