القوات الروسية تتسلم دفعة ثانية من مقاتلات "سو-35 إس" الجديدة خلال عام
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن القوات الروسية تتسلم دفعة ثانية من مقاتلات سو 35 إس الجديدة خلال عام، وجاء في تقرير روستك مصنع طيران كومسومولسك على أمور من شركة الطيران المتحدة والذي يحمل اسم يوري غاغارين، قام بتصنيع الدفعة الثانية من مقاتلات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوات الروسية تتسلم دفعة ثانية من مقاتلات "سو-35 إس" الجديدة خلال عام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء في تقرير "روستك": "مصنع طيران "كومسومولسك على أمور" من شركة الطيران المتحدة والذي يحمل اسم يوري غاغارين، قام بتصنيع الدفعة الثانية من مقاتلات "سو35 إس" المتعددة الوظائف الجديدة وتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية خلال هذا العام".قال فلاديمير أرتياكوف، النائب الأول للمدير العام لشركة "روستيك"، يوم الاثنين الماضي، في مقابلة مع قناة "روسيا 24"، إن الشركة ضاعفت إنتاج مقاتلات "سو-34" و"سو-35" لتلبية احتياجات العملية الخاصة في أوكرانيا.ونقلت الخدمة الصحفية عن يوري سليوسار، المدير العام لشركة الطائرات الروسية الموحّدة: "ينتج مصنع طيران كومسومولسك على أمور معدات طيران فيما يخص شأن دفاع الدولة ضمن الشروط المنصوص عليها في العقود، بما في ذلك جداول التسليم المسبقة، وتلبية احتياجات قوات الفضاء الروسية في أنظمة الطيران الحديثة". ولم يرد في بيان الشركة عدد الطائرات المسلمة.وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، أعلنت الشركة المتحدة لصناعة الطائرات الروسية أن القوات الجوية الروسية تسلمت دفعة جديدة من مقاتلات "سو-35 إس" المتعددة الوظائف، وأفادت الخدمة الصحفية للشركة في بيان: "قامت الشركة المتحدة لصناعة الطائرات في كومسومولسك على أمور، بتصنيع دفعة أخرى من مقاتلات "سو-35 إس" الجديدة وتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية. ويتحكم مجلس التنسيق التابع للحكومة الروسية في تأمين احتياجات القوات المسلحة من المعدات ومراعاة مواعيد التسليم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.
وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.
وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.
ردود الفعل الدوليةعلق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.
إعلانوأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.
من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.
ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.
كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.
وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.
وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".