تعليمات لموانئ "إسرائيل" بإزالة جداول السفن عن مواقعها تجنبا لهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أخفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية، بعد تصاعد الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وذكر موقع "غلوبز" الإسرائيلي أنّ مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر أمس "تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية".
وتأتي تعليمات مجلس الأمن القومي في أعقاب الهجوم الذي وقع بعد ظهر أمس الأول على ناقلة الكيماويات النرويجية "ستريندا"، على بعد 60 ميلاً بحرياً شمالي مضيق باب المندب، عندما أطلق اليمنيون صاروخ كروز على السفينة.
وبحسب الموقع، فإنّ السفينة "ستريندا" كانت تبحر رسمياً من ماليزيا إلى البندقية، ولكن بسبب الموقع الإلكتروني لميناء "أشدود"، كان من الممكن معرفة أنّ السفينة النرويجية من المقرّر أن ترسو في "إسرائيل" في 4 كانون الثاني/يناير. وقد هاجم الحوثيون السفينة عندما لم تكن هناك سفن حربية أميركية في المنطقة المجاورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يدعو إلى اتخاذ حملة حازمة ضد جناح الإعلاميين الحوثيين المقيمين بالخارج
دعا رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الجنرال عاموس يادلين إلى اتخاذ حملة حازمة ضد الجناح الإعلامي لجماعة الحوثي في عواصم الدول.
وقال يادلين -في تحليل له بشأن الاستراتيجية الصحيحة طويلة المدى لإسرائيل في مواجهة الحوثيين وتدميرهم- نشره موقع "12N" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحملة الحازمة ضد الجناح الإعلامي لنظام الحوثي هي عنصر أساسي في أي استراتيجية إسرائيلية.
وأضاف أن "الضرر الجسيم الذي يلحق بصورة الحوثيين وقدرتهم على التأثير يمكن أن يشكل ضرراً هائلاً لدعم النظام وحتى لاستقراره، وقد يشمل ذلك عدة جوانب، منها على سبيل المثال لا الحصر: الدفع باتجاه طرد الناشطين الإعلاميين الحوثيين من الدول التي قد تتعاون معهم".
ويرى أن الإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية التي تمكن الآلة الإعلامية الحوثية، وحتى الإضرار بالناشطين الإعلاميين الحوثيين. أنفسهم (ليس بالضرورة أولئك الذين يبرزون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن كبار المسؤولين الذين يعملون أيضًا خلف الكواليس).
وقال "في حين أن هذه مسألة قد تثير جدلاً دولياً، إلا أن المؤسسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية يجب أن تكون فعالة في تقديم الحجة القائلة بأن هؤلاء الأهداف هم قادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية، وبالتالي فهم أكثر شبهاً بحرب المعلومات والوعي"، مضيفا "ذراع داعش من الصحفيين".