أطفال غزة يتحدثون عما فقدوه خلال الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نقلت كاميرا الجزيرة نت شهادات أطفال يعيشون في مخيمات النزوح داخل قطاع غزة بعدما أصبح مجرد وجود مكان آمن حلما بالنسبة لهم، ناهيك عن أحلام الدراسة والتعليم التي محتها الحرب.
وقالت إحدى الفتيات إن "اليهود هجرونا من بيوتنا، وتركنا مدارسنا وجئنا إلى هنا حيث ننام في مجموعات دون غطاء حتى"، مضيفة "لقد تهدم كل شيء وتحطم حلم المدرسة، وحاليا نحلم فقط بمكان آمن".
وظهر الأطفال الصغار وهم يعيشون وسط الخيام ويشعلون الخشب بعدما نفد الوقود.
وقالت فتاة أخرى إنها عاشت 3 حروب (2014-2021-2023)، متسائلة "ما هذا؟ حروب.. حروب؟ أين هي الحياة التي نعيشها؟ لا توجد حياة.. لقد تكسر الطموح وضاعت الأحلام".
وأضافت أنها تحلم بالنجاح والحصول على معدل مرتفع لكي تفرح وتفرح أهلها وتلتحق بالجامعة لكن هذا كله قد انتهى.
وقال طفل آخر إن الحروب السابقة كنت تنتهي سريعا، مضيفا "أول مرة أرى حربا مثل هذه الحرب.. دمرونا اليهود.. وكلما ذهبنا إلى مكان يهجروننا منه حتى أتينا إلى هنا وصنعنا خياما لنعيش فيها".
وقالت طفلة أخرى إنها رأت أطفالا كثرا ماتوا وهم نيام وإنها تخاف أن يأتي الدور عليها لأنها تريد تحقيق أحلام كثيرة كأن تصير طبيبة، لكن مدرستها قد دمرت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدير "الإغاثة الطبية": سكان الخيام في غزة يعيشون تجربة أليمة بسبب الأمطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن سكان القطاع يعيشون تجربة أليمة مليئة بالهموم والمشكلات والمعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، إذ يشتد الجوع والبرد، موضحا أنه بالأمس كانت هناك أمطار غزيرة دمرت الكثير من الخيام، معلقا: «لم نجد فرشة ناشفة نستطيع النوم عليها بالأمس».
وأضاف “زقوت” في مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية” أن الجميع في قطاع غزة ينتظر نهاية الأمطار؛ لبداية ترميم الأضرار التي حدثت في غزة سواء عبر إعادة هيكلية الخيام أو تبديل الفرشات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بهدف الاستمرار في هذه الحياة.
وتابع، أن الأزمة في قطاع غزة تتصاعد وبلغت قمتها، كما نرى في نقاطنا الطبية في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية انعكاسات البرد بشكل متزايد يوما بعد يوم في ظل مرض نسبة كبيرة من الأطفال.
وأوضح، أن 90% من الأطفال الذين يترددون على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفسية وجزء منهم بدأ يدخل في مضاعفات التهابات رئوية أو شكوك في التهابات السحايا.