معهد ثربانتس يحتفي بمئوية الشاعر الكولومبي ألبارو موتيس باللغة العربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يحتفل "معهد ثربانتس" في العاصمة اللبنانية بيروت بالذكرى المئوية لميلاد الشاعر الكولومبي ألبارو موتيس، الحائز على "جائزة ثربانتس للآداب" عام 2001، وذلك بتقريب عالَمه الشعري إلى قرّاء اللغة والثقافة العربية عبر كتاب "مختارات شعرية"، هو النسخة السادسة من مجموعة "بوثينار"، باللغتين الإسبانية والعربية، وبعنوان "تكريم".
يتضمن كتاب "تكريم" مختارات شعرية ثنائية اللغة، نشرها "معهد ثربانتس" و"مؤسسة أبرتيس"، بالتعاون مع "منطقة بيروت الرقمية" والسفارة الكولومبية في لبنان. وقد نظّم مركز "العزم الثقافي" في مدينة طرابلس ورشات "بوثينار" (POCENAR) (الأحرف الأول لشعراء ثربانتس بالعربية)، وهي برنامج للتدريب والترجمة والنشر، يهدف إلى نشر أعمال الشعراء الحائزين على "جائزة ثربانتس" في البلدان العربية، إضافة إلى إبراز أعمال المترجمين الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما في ذلك تدريب ودعم المرشحين الذين يُختارون من خلال مسابقة.
يشكّل هذا الكتاب من مختارات الشاعر الكولومبي ألبارو موتيس النسخة السادسة من مجموعة "بوثينار"، والثانية بعد مختارات الشاعر المكسيكي خوسيه إميليو باتشيكو، التي نُشرت في لبنان. وتضم المجموعة مؤلفين آخرين تُرجمت أعمالهم من خلال هذه المبادرة إلى اللغة العربية، وهم: الشاعر التشيلي غونزالو روخاس (التشيلي)، خوسيه هييرو، وماريا زامبرانو، والأرغوانية إيدا فيتالي.
وبهذه المناسبة، واحتفالا بمئوية ميلاد موتيس، انضم إلى المترجمتين اللتين تم اختيارهما، أليسار الصانع أسمر وغايل داغر، مترجمين من النسخات الخمس السابقة للبرنامج، بالإضافة إلى أساتذة الترجمة المغربي حسن بوتكى والكاتب والمترجم السوري جعفر العلّوني.
وقد عمل الناقد الأدبي المكسيكي ألبارو رويز رودييا مع المشاركين في ورشات الترجمة، وشرح الجوانب المختلفة لحياة وعمل موتيس، وهو شاعر وروائي ولد في بوغوتا في 1923 وانتقل الى مدينة المكسيك منذ 1956 حيث عاش حتى رحيله في 2013.
بدأ موتيس مسيرته الأدبية شاعرا، وسرعان ما تحوّل إلى النثر الشعري وأخيرا إلى الرواية التي كرّس كل أعماله لها منذ 1986. ألّف موتيس أعمالا مشهورة؛ مثل: مجموعات قصائد "عناصر الكارثة" و"الأعمال المفقودة" و روايات "مغامرات ماكرول الغافييرو"، "ثلج الأدميرال" و"إيلونا تصل مع المطر".
وكانت الشاعرة يولاندا سولير أونيس، مديرة "معهد ثيربانيس" في بيروت قد أشارت في مقدمتها للكتاب عن الدور الذي تؤديه مثل هذه المشروعات في حوار الثقافات ومد الجسور بين الضفاف، حيث قالت "إذا كانت كل نسخة من إصدارات "بوثينار" تمثّل رحلة ذهابا وإيابا بين بلدين وثقافتين، فإن هذا التكريم لألبارو موتيس قد ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير. فهو يجمع بين مترجمين من المغرب، لبنان وسوريا، مع أساتذة شاركوا عن بُعد من مدينة المكسيك ومانيلا. هذه هي الترجمة في العمق، انفتاح على الآخر، ومدّ جسور لا يمكن هدمها.
يذكر أن الكتاب سيقدم في الـ14 من يناير/كانون الثاني المقبل في "مركز العزم الثقافي" بطرابلس، الذي هو مقر "معهد ثربانتس في المدينة اللبنانية، إضافة إلى مقرّه في بيروت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد. طرد مدرب برشلونة السابق بعد ركله الكولومبي رودريغيز
تعرض أوسكار غارسيا مدرب فريق غوادالاخارا المكسيكي لعقوبة الإيقاف 3 مباريات بسبب ركله للدولي الكولومبي ونجم ريال مدريد السابق جيمس رودريغيز أول أمس الأربعاء.
وخلال مواجهة ليون ونادي غوادالاخارا (2-1)، توترت الأعصاب في الدقيقة 27 عندما خرجت الكرة خارج الملعب فالتقطها المدرب غارسيا وعندما وصل لاعب الفريق المنافس نيكولاس فونسيكا، ليأخذها رماها المدرب بعيدا، فقام اللاعب الأوروغوياني بدفعه وكاد أن يسقط على مقعد البدلاء.
وردا على ذلك، توجه المدرب نحو حشد اللاعبين المتنازعين ووجه للنجم الكولومبي روديغير ركلة خفيفة أمام الحكم الذي لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وأصدرت رابطة الدوري المكسيكي لكرة القدم حكمها اليوم الجمعة بإيقاف المدرب السابق لسيلتا فيغو وفريق برشلونة للشباب 3 مباريات رغم اعتذاره الفوري بعد نهاية المباراة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
Last night former #RCCelta and #Barca coach Oscar Garcia was sent off. He received his marching orders for kicking out at James Rodriguez. pic.twitter.com/upmBLFRT8y
— Football España (@footballespana_) January 29, 2025
وصنع رودريغيز لاعب ريال مدريد وبايرن ميونخ السابق الهدف الأول في فوز فريقه ليون 2-1 على تشيفاس غوادالاخارا، قبل أن يحل محله لاعب خط الوسط السابق لريال بيتيس أندريس غواردادو.
إعلانوبعد فترة غير ناجحة في رايو فايكانو الإسباني، انضم رودريغيز (33 عاما) إلى الفريق المكسيكي وخاض معه 7 مباريات منها اثنتان فقط كان فيهما أساسيا.
ولعب الدولي الكولومبي لأندية عديدة منها بورتو البرتغالي وموناكو الفرنسي وإيفرتون الإنجليزي والريان القطري وأولمبياكوس اليوناني وساوبالو البرازيلي.