قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، اليوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري اختبارًا نوويًا جديدًا في وقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وقال بارك يونج هان، كبير الباحثين في معهد كوريا لتحليلات الدفاع الحكومي، إن سول قالت في الأشهر الأخيرة إن الشمال لا يزال مستعدًا لإجراء اختباره النووي السابع.

وأضاف: “هناك احتمالية أن تقوم كوريا الشمالية بتدبير الاستفزازات للتدخل في الانتخابات البرلمانية (الكورية الجنوبية) في أبريل المقبل والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر”.

وتابع: “يمكن أن تجري اختبارًا نوويًا آخر عند النظر في مزايا وعيوب فوز الرئيس السابق دونالد ترامب”.

ولا تزال المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونج يانج متعثرة منذ قمة هانوي عام 2019 بين الرئيس السابق ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي انتهت دون اتفاق.

وقال بارك إنه من المتوقع أن تحافظ دولة الشمال على سياستها الأخيرة في تعزيز أسلحتها النووية في الكمية والجودة وسوف تسعى على الأرجح لإنتاج رؤوس حربية نووية لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية “بشكل هجومي”.

وفي سبتمبر، نقحت كوريا الشمالية دستورها لتضمن سياسة بناء قوة نووية، في حين أكد كيم على ضرورة تعزيز الأسلحة النووية للبلاد بشكل “متسارع”.

وقال بارك إن الشمال سيزيد من تصعيد الأزمة من خلال تدبير الاستفزازات في محاولة لإضعاف التعاون الأمني بين سول وواشنطن.

وقد بذل الحلفاء مؤخرًا جهودًا لتشديد الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية، مثل إطلاق مجموعة الاستشارة النووية الثنائية هذا العام لمناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي.

ولاحظ بارك أيضًا ضرورة مراقبة النشاط بين بكين وبيونج يانج العام المقبل، مع الأخذ في الاعتبار أن البلدين سيحتفلان بالذكرى ٧٥ لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وأضاف: "في حالة الصين، هناك احتمال أن تتم دعوة كيم جونج أون لحضور قمة كجزء من استكشاف استراتيجية مثالية بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي تهديدات كوريا الشمالية بيونج يانج دونالد ترامب كورية الجنوبية كوريا الشمالية الرئاسية الأمريكية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة

الجديد برس:

نددت كوريا الشمالية بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفةً إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

واستكملت الدول الثلاث، السبت، مناورات “حافة الحرية”، التي استمرت 3 أيام، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وكان رؤساء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد اتفقوا، العام الماضي، على إجراء تدريبات سنوية في مواجهة كوريا الشمالية والصين التي يتزايد نفوذها في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، يوم الأحد، “ندين بشدة الاستفزازات العسكرية” ضد كوريا الشمالية.

وأضافت “العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

وشددت الخارجية الكورية الشمالية على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل أبداً “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية”.

ونُشرت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس ثيودور روزفلت”، والمدمرة اليابانية “جاي إس أتاغو”، والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية “KF-16″، من أجل إجراء المناورات.

ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة، ووصفتها بأنها “تدريبات على الغزو”.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة، في محاولةٍ للضغط على كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.

وكانت العلاقات بين الكوريتين قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة، والاستفزازات المستمرة التي تمارسها كوريا الجنوبية بحق جارتها الشمالية، في ظل دور أمريكي واضح يتجلى في تعزيز التعاون العسكري والاستخباري مع كوريا الجنوبية.

وتعود السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية إلى عجز واشنطن عن حسم الحرب الكورية ببسط سيطرتها على الكوريتين في خمسينيات القرن الماضي، حيث شهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة تهديدات أمريكية، بغزو كوريا الشمالية، التي ما فتئت تُطور إمكاناتها الذاتية للدفاع عن نفسها، وصولاً إلى دخولها “نادي الدول النووية”، الذي تتعامل معه واشنطن وكأنه امتداد للمظلة النووية الصينية.

وإلى جانب ما تمثله المناورات من تهديد صريح لبيونغ بيانغ، تمارس واشنطن هيمنتها بأشكال أخرى مختلفة، في طليعتها سلاح العقوبات، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم أون تشول، في أبريل الماضي، بـ”الأداة الدبلوماسية الأمريكية المفضلة”، معتبراً أنه في شبه الجزيرة الكورية تحول إلى “حبل المشنقة الذي يلتف حول رقبة الولايات المتحدة نفسها”.

وفي مايو الماضي، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالقيام بمزيد من التجسس الجوي حول شبه الجزيرة، محذرةً من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا تم انتهاك سيادتها.

وقال نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، إن الولايات المتحدة نشرت عشرات الطائرات العسكرية للتجسس الجوي ضد كوريا الشمالية، في الفترة من 13 إلى 24 مايو.

ولمواجهة التهديد الأمريكي – الكوري الجنوبي، وقعت بيونغ يانغ بشخص رئيسها كيم جونغ أون، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع روسيا، في أعقاب المحادثات التي جرت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية أجراها الأخير قبل أيام إلى بيونغ يانغ.

وأكد جونغ أون عزم بلاده تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، مشيداً بدور موسكو في “الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في العالم”.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يعلق على المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • كوريا الشمالية تؤكد نجاح اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد.. والجنوبية تُكذّب
  • كوريا الشمالية تؤكد اختبار صاروخ "الرأس الحربي الكبير"
  • كوريا الشمالية تعلن نجاحها في اختبار صاروخ باليستي تكتيكي من نوع جديد
  • "النووي والعقوبات وحقوق المرأة".. عناوين مناظرة جليلي- بزشكيان للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخا بالستيا ضخما بوزن 4.5 طن
  • كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي جديد يحمل رأسا حربيا ضخما
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه الشمال الشرقي
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة