تزامنا مع انتخابات الرئاسة الأمريكية.. كوريا الشمالية تستعد لإجراء اختبار نووي جديد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، اليوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري اختبارًا نوويًا جديدًا في وقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وقال بارك يونج هان، كبير الباحثين في معهد كوريا لتحليلات الدفاع الحكومي، إن سول قالت في الأشهر الأخيرة إن الشمال لا يزال مستعدًا لإجراء اختباره النووي السابع.
وأضاف: “هناك احتمالية أن تقوم كوريا الشمالية بتدبير الاستفزازات للتدخل في الانتخابات البرلمانية (الكورية الجنوبية) في أبريل المقبل والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر”.
وتابع: “يمكن أن تجري اختبارًا نوويًا آخر عند النظر في مزايا وعيوب فوز الرئيس السابق دونالد ترامب”.
ولا تزال المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونج يانج متعثرة منذ قمة هانوي عام 2019 بين الرئيس السابق ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي انتهت دون اتفاق.
وقال بارك إنه من المتوقع أن تحافظ دولة الشمال على سياستها الأخيرة في تعزيز أسلحتها النووية في الكمية والجودة وسوف تسعى على الأرجح لإنتاج رؤوس حربية نووية لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية “بشكل هجومي”.
وفي سبتمبر، نقحت كوريا الشمالية دستورها لتضمن سياسة بناء قوة نووية، في حين أكد كيم على ضرورة تعزيز الأسلحة النووية للبلاد بشكل “متسارع”.
وقال بارك إن الشمال سيزيد من تصعيد الأزمة من خلال تدبير الاستفزازات في محاولة لإضعاف التعاون الأمني بين سول وواشنطن.
وقد بذل الحلفاء مؤخرًا جهودًا لتشديد الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية، مثل إطلاق مجموعة الاستشارة النووية الثنائية هذا العام لمناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي.
ولاحظ بارك أيضًا ضرورة مراقبة النشاط بين بكين وبيونج يانج العام المقبل، مع الأخذ في الاعتبار أن البلدين سيحتفلان بالذكرى ٧٥ لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف: "في حالة الصين، هناك احتمال أن تتم دعوة كيم جونج أون لحضور قمة كجزء من استكشاف استراتيجية مثالية بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي تهديدات كوريا الشمالية بيونج يانج دونالد ترامب كورية الجنوبية كوريا الشمالية الرئاسية الأمريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. أحدث مستجدات تحطم طائرة الركاب الأمريكية
تحدثت عمدة واشنطن العاصمة مورييل باوزر إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي وقالت:"سنستعيد مواطنينا، كما أن فرق الإنقاذ يعملون بجد في ظروف مظلمة وباردة للغاية، وفي مياه مثلجة، لتنفيذ عملية الإنقاذ هذه، خاصة وأن كلا الطائرتين سقطوا في نهر بوتوماك الجليدي".. بحسب رويترز.
وقال مسؤولون إن الحادث وقع بعد تصادم طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز نقلا عن مسؤول بالشرطة أن 18 جثة على الأقل تم انتشالها حتى الآن، وقال مصدران لرويترز إن العديد من الجثث تم انتشالها من المياه.
وقال السيناتور روجر مارشال من كانساس:"تسبب تحطم طائرة أمريكان إيجل الرحلة 5342 في نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني بواشنطن، خارج واشنطن لوقوع العديد من الضحايا، إنه لأمر صعب حقًا أن تفقد ما يزيد على 60 شخصًا من سكان كانساس في وقت واحد..ولا أريد أن أنسى الطيارين ومضيفات الطيران".
وتابع:"عندما يموت شخص واحد، فهذه مأساة، ولكن عندما يموت العديد والعديد من الناس، فهذا حزن لا يطاق، إنه حزن لا يمكن قياسه".
وقال جاك بوتر، رئيس هيئة مطارات واشنطن العاصمة: "إن الوضع هناك صعب للغاية بسبب البرد، إنه مظلم للغاية، ولكن هناك العديد من القوارب، وفرق غوص هناك".
وقال جون دونيلي، رئيس قسم الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن :"نحن لا نعلم حتى الآن إذا كان هناك ناجين".
ووصلت الوحدات الأولى إلى مكان الحادث في الساعة 8:58، ووجدت طائرة في الماء، وبدأت عمليات الإنقاذ.
ومن جانبه قال وزير النقل الأمريكي شون دافي إنه تحدث إلى الرئيس ترامب، وإن وزارته ستقدم الدعم الكامل للمتواجدين على الأرض.
وقالت الشرطة إن عدة وكالات شاركت في عملية بحث وإنقاذ في نهر بوتوماك الذي يحد المطار.
وتجمعت عشرات من رجال الشرطة وسيارات الإسعاف ووحدات الإنقاذ، وبعض قوارب النقل، على طول النهر وهرعت إلى مواقعها على طول مدرج مطار ريجان، وأظهرت صور بثها التلفزيون على الهواء مباشرة عدة قوارب في الماء، تومض أضواء زرقاء وحمراء.