تبادل إطلاق نار بين حراس ناقلة نفط مع مسلحين على متن قارب في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تبادل حراس مسلحون على متن ناقلة نفط إطلاق النار مع مسلحين على متن قارب صغير في البحر الأحمر، في إشارة أخرى على تصاعد المخاطر في أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وأفاد مصدر محلي (مسؤول في ميناء الحديدة) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء بأن" عدداً من المسلحين على متن زورق اقتربوا من سفينة تجارية ترفع علم جزر مارشال على بعد نحو 50 ميلا قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن".
وأضاف المصدر أن المسلحين الذين لم يحدد هويتهم أطلقوا النار باتجاه السفينة من مسافة مئات الأمتار.
وأوضح المصدر أنه حدث تبادل خفيف لإطلاق النار بين المسلحين وطاقم أمني على متن السفينة، دون وقوع إصابات.
Armed guards aboard an oil-product tanker exchanged gunfire with a small boat in the Red Sea, another sign of the escalating concerns in one of the world’s riskiest waterways https://t.co/BQfXpSA21f
— Bloomberg (@business) December 13, 2023ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي التي سبق أن هاجم مسلحوها عدداً من السفن في البحر الأحمر.
ومن جانبها، قالت شركة أردمور للشحن المالكة والمشغلة للسفينة أردمور إنكاونتر، إن الناقلة تعرضت للهجوم أثناء عبورها البحر الأحمر، ولم يصعد أحد على متنها، وجميع أفراد الطاقم بخير ولم تتعرض لأضرار.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن وتيرة الهجمات في الممر البحري الذي تمر عبره 12 %من حجم التجارة العالمية تزايدت في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن الحادث الأحدث يرفع عدد السفن التجارية التي تعرضت للهجوم أو اقتربت من اليمن منذ اندلاع حرب إسرائيل مع حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى نحو اثنتي عشرة.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يدعمون حماس في الصراع، مسؤوليتهم عن العديد من تلك الهجمات.
وأمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت بصاروخ مناسب سفينة نرويجية في البحر الأحمر محملة بالنفط كانت متوجهة إلى إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن البحر الأحمر فی البحر الأحمر على متن
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".