خبير علاقات دولية يكشف هدف إسرائيل من استهداف المباني التراثية في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حذر أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، من استهداف جيش الاحتلال هدم الأماكن التراثية في غزة لتغيير هوية الأرض ومحو الهوية الفلسطينية.
عاجل| الهيئة العامة للاستعلامات تكشف عن إجراءات جديدة لزيادة دخول المساعدات إلى غزة منظمات إسرائيلية تحث بايدن على دفع إسرائيل لوقف الحرب في غزة تفريغ غزة من هويتهاوقال "أحمد" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لا تريد أي هوية فلسطينية تاريخية تدحض مزاعمهم بشأن أرض المعاد وغيرها، وهذا يعكس الشراسة في استهداف البشر والآثار.
وأضاف أن كل شيء في غزة لم يسلم من القصف الإسرائيلي لا البشر ولا الحجر، ما يعكس وجود مخطط إسرائيلي لتفريغ غزة من هويتها وصياغة عبرانية جديدة للأراضي الفلسطينية.
الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي والمسيحيوأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي أو المسيحي، فقد قصف المسجد العمري الأثري وقصف ثالث أقدم كنيسة في العالم، و3 استوديوهات فنية ومتحف رفح و30 مبنى تاريخيا وأجزاء من دير القديس هيلاريون.
وأوضح أن عمر إسرائيل لم يتجاوز 75 عاما بالتالي تريد محو كل ما هو أقدم منها ونزع الصفة العروبية عن كل مناطق وشوارع أحياء القدس وغزة، ورغم أن هذا الاستهداف يخالف اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الثقافية، لكن إسرائيل ترى ضرورة سياسية في استهداف هذه الأماكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال التراث خبير علاقات دولية الهوية الفلسطينية القصف الاسرائيلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار حربه في غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال لديها أجندة أبعد من الحرب وأبعد من قضية تبادل الأسرى وهي أنها تريد إنهاء العرق الفلسطيني، وفقًا لمخطط وضعته حكومة الاحتلال عام 2017 ويعرف بمخطط الحسم.
وأضاف «مجلي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة الحسم تنص بشكل صريح على عدة مراحل، تبدأ بإحداث فوضى فلسطينية عارمة، ثم تسقط السلطة الفلسطينية، وثم يتم تصفية الحركة القومية الفلسطينية، ومن بعدها يترك الخيار للفلسطينيين أن يهجروا قسريًا أو أن يقتلوا.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ترى أن هذا الوقت المناسب لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل»، لافتًا إلى أن رئيس مجلس المستوطنات قال إنه سيتوجه في 20 من يناير 2025 إلى نتنياهو، ويطلب منه أن يعلن عن السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والضفة الغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=662U_vb1apY