حذر أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، من استهداف جيش الاحتلال هدم الأماكن التراثية في غزة لتغيير هوية الأرض ومحو الهوية الفلسطينية.

عاجل| الهيئة العامة للاستعلامات تكشف عن إجراءات جديدة لزيادة دخول المساعدات إلى غزة منظمات إسرائيلية تحث بايدن على دفع إسرائيل لوقف الحرب في غزة تفريغ غزة من هويتها 

وقال "أحمد" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لا تريد أي هوية فلسطينية تاريخية تدحض مزاعمهم بشأن أرض المعاد وغيرها، وهذا يعكس الشراسة في استهداف البشر والآثار.

وأضاف أن كل شيء في غزة لم يسلم من القصف الإسرائيلي لا البشر ولا الحجر، ما يعكس وجود مخطط إسرائيلي لتفريغ غزة من هويتها وصياغة عبرانية جديدة للأراضي الفلسطينية.

الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي والمسيحي 

وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي أو المسيحي، فقد قصف المسجد العمري الأثري وقصف ثالث أقدم كنيسة في العالم، و3 استوديوهات فنية ومتحف رفح و30 مبنى تاريخيا وأجزاء من دير القديس هيلاريون.

وأوضح أن عمر إسرائيل لم يتجاوز 75 عاما بالتالي تريد محو كل ما هو أقدم منها  ونزع الصفة العروبية عن كل مناطق وشوارع أحياء القدس وغزة، ورغم أن هذا الاستهداف يخالف اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الثقافية، لكن إسرائيل ترى ضرورة سياسية في استهداف هذه الأماكن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال التراث خبير علاقات دولية الهوية الفلسطينية القصف الاسرائيلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله

استهدف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، شاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.

جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"


وبحسب"سبوتنيك"، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتيْن لحزب الله واللتين كانتا تنقل وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد.
وأفاد أدرعي، بأنه "تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة لجيش الدفاع خلال قيامهما بنقل الأسلحة"، مشددا على أن "الجيش مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية بيانا للبيت الأبيض قال فيه: "سيظل الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي تراقبه الولايات المتحدة، ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025". 

وأضاف البيت الأبيض، "ستبدأ حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023".
أكد رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في بيان أصدرته رئاسة الوزراء اللبنانية على التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
وقال ميقاتي،"تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول المستجدات في الجنوب، والاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن التفاهم على وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، انتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من أول أمس الأحد، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: هناك رفض شعبي مصري غاضب ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: مصر لعبت دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يسطر أسطورة جديدة من التضحية والصمود