نتانياهو يتعهد بمواصلة حرب غزة "حتى النصر وإبادة حماس"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، بمواصلة الحرب في غزة "حتى النصر وإبادة حماس"، وذلك في اليوم الثامن والستين للحرب في القطاع المحاصر.
وقال نتنياهو في بيان مسجل بالفيديو أصدره مكتبه موجّه إلى لواء سلاح المدرعات الذي يقاتل في غزة "أريدكم أن تستمروا حتى آخر جندي. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى إبادة حماس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس وزراء إسرائيل قوله:"أقول ذلك في ظل الألم الشديد، ولكن أيضًا في ظل الضغوط الدولية".
وأدى الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية التي أعلنت الحرب على حماس.
ومنذ ذلك الحين، يشنّ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مكثّف على القطاع الصغير المكتظ بالسكان، كما بدأ في تنفيذ عمليات برية في الشمال، ثمّ في الجنوب حيث انتقل مئات الآلاف من اللاجئين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، يوم الأربعاء، أنّ الحرب في قطاع غزة أدت إلى مقتل 18608 أشخاص منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حركة حماس الجيش الإسرائيلي غزة نتنياهو حكومة نتنياهو حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلى نتنياهو حركة حماس الجيش الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.