الصين تنتقد بيان واشنطن بأن معاهدة الدفاع الأمريكية-الفلبينية تمتد إلى بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت الصين اليوم الأربعاء إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة بأن معاهدة الدفاع الأمريكية – الفلبينية تمتد إلى بحر الصين الجنوبي ومنطقة رينآي ريف وجزيرة هوانغيان استفزاز للسيادة الصينية وتأييد لانتهاكها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية يوم الأحد الماضي يتجاهل الحقائق وهو محاولة لتأييد انتهاك الفلبين للسيادة الصينية واستفزازها ونحن نرفض ذلك بشدة”.
وأضافت في تصريحات أورتها وكالة الأنباء الصينية ( شينخوا) إن البيان الأمريكي يهاجم أنشطة إنفاذ القانون المبررة تماما في الصين “لحماية حقوقنا في رينآي ريف وجزيرة هوانغيان”.
وأضافت إن جزيرة هوانغيان (سكاربورو شول) كانت دائما جزءا من الأراضي الصينية وإن الصين تتمتع بسيادة لا تقبل الجدل على الجزيرة والمياه المجاورة لها.
وقالت إن السفن الحكومية الفلبينية توغلت من دون إذن صيني في المياه المتاخمة للجزيرة في 9 ديسمبر الجاري.
المصدر أ ف ب الوسومالصين الفلبين الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الفلبين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.