تدشين "مركز التحكيم التجاري الدولي" الذي اقامه مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية النزاعات.
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب / نائلة هاشم
تحت رعاية المحكمة الدولية لتسوية النازعات انجلترا عقد صباح امس في محافظة عدن مؤتمر التحكيم التجاري والدي اقامه مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية النزاعات.
ان اهمية ادراج شرط التحكيم في العقود التمويلية والتجارية لتوفير المال والجهد والوقت، ان التحكيم التجاري وسيلة من وسائل تسوية النزاعات ذات الطابع المالي والعالم كله يتجه اليه خاصة في عقود التمويل والمقاولات والاستثمار.
وخلال المؤتمر رئيس الوحدة القضائية في تسوية النزاعات في انجلترا ورئيس مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية النزاعات المستشار د. فيصل حسن سعيد بن المهري شكر في مستهل كلمته الرعاه لهذا المؤتمر والذي يخص مفهوم التحكيم التجاري في مدينة عدن خاصة وعموم محافظة الجمهورية عامة ليكون اليمن مواكبا لمعايير التطور الاستثماري وتوفير المناخ القانوني المناسب للاستثمار.
واضاف ان في اليمن مناخ قانوني امن يواكب القوانين الموجوده في الدول الجاذبة للاستثمار من خلال اقرار القانون اليمني للقانون التحكيم وهي الوسيلة التي يلجا اليها اكثر مستثمرين في اغلب الدول في العالم بادراج شرط التحكيم في جميع تعقداتهم المالية و التمويلية والتعرف على مفهوم التحكيم بشكل واسع والاستفادة من الامتياز لتوفير الجهد والمال والوقت والتعرف على انواع العقود عند التعاقد.
مؤكدا يجب ادراك شرط التحكيم في العقود ذات الطابع المالي وجوههم الى حل منازعتهم عبر القنوات التحكيم ليصلوا الى حل الخلافات باسرع وقت والتخفيف على المحاكم الوطنية باعتبار مراكز التحكيم بمثابه الاصبع في قبضه القضاء لتحقيق العدالة.
موجها وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية عدن توجيه التجار لما في مصلحة استثماره والحفاظ عليه .
كما اوصى باعداد ورش عمل تهدف الى تعميق مفهوم التحكيم وايضا امتيازاته من سريه التداول لسرعة الفصل وحرية اختيار المحكمين والقانون المناسب لوضع موضوع النزاع.
واوضح ان من مهام مركز عدن الدولي الحديث في سبيل نشر مفهوم التحكيم اقامة دورات لعدد من المحكمين المهنيين المؤهلين الى جانب عملية التحكيم وشكر كل من اسهم في انجاح هذا المؤتمر والحضور جميعا.
من جانب اخر مستشار المحكمة الدولية لتسوية النزاعات في شمال افريقيا والشرق والاوسط درضا محمد ان مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم الدولي يحل نزاعات وضمان احقية المستثمرين.
واشار كما نعرف ان التعاقد هو شرعية المتعاقدين والتحكيم في العقود يعطي تشريع بين الطرفين.
وتابع عند وجود النزاعات المستثمر يشعر باطمئنان نتيجه وقود محكمة خاصه للحل والفصل السريع في القضايا توفر عليه الوقت والجهد والمال.
وتحدث ان المركز يعمل على حل جميع القضايا الفعلية وتشجيع المستثمرين بان هناك قوانين تحميه.
وبعد ذلك تم استعراض فيديو لاعمال مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم.
وفي الختام تم تكريم بالدرع التكريمي للغائب الحاضر فضيلة القاضي فهيم عبد الله الحضرمي وتكريم فضيلة القاضي عبير عبد الله الحضرمي و عدد من القضاة والوكلاء في المؤسسات الحكومية.
حضر المؤتمر وكيل وزارة الصناعة والتجارة عدن علي عاطف الشرفي، رئيس الغرفة التجارية عدن ابو بكر سالم احمد باعبيد، نائب رئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الادارة موانئ عدن عبد الرب الخلاقي، وعدد من القضاة ومدراء عموم ومستشاري في الدوائر والمؤسسات الحكومية ولفيف من الاعلاميين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التحکیم التجاری التحکیم فی
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر الأحد أم الاثنين.. ماذا قال مركز الفلك الدولي عن رؤية هلال شوال؟
متابعات: «الخليج»
عيد الفطر السعيد الأحد أم الاثنين؟ هذا السؤال يشغل بال كثيرين انتظاراً لرؤية هلال شوال وفرحة العيد المبارك.
وترد ملاحظات إلى مركز الفلك الدولي من قبل بعض المتابعين فيما يبدو اختلافاً بين الفلكيين في تحديد موعد عيد الفطر.
وأكد مركز الفلك الدولي أن مسألة الإعلان عن بداية الأشهر الهجرية هي من اختصاص الجهات الرسمية وليس الفلكيين، موضحاً أن دور الفلكيين يتمثل في تقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال، وتحديد إمكانية رؤيته من عدمه، كما أن هناك تعد في بعض الأحيان من قبل بعض الفلكيين وبعض الفقهاء على أدوار بعضهم في هذه المسألة.
وكشف معهد الفلك الدولي، في تقرير له، أن تحري رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت الموافق 29 مارس ستكون مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضاً.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوماً، وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظراً لحدوث الاقتران السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر الأحد 30 مارس.
وأكد التقرير أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظراً لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وأورد التقرير:«لتأكيد عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلاً على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة».
وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.