رأي اليوم:
2025-02-05@17:42:20 GMT

واشنطن بوست: حماقة زيلينسكي تحبط آمال بايدن!

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

واشنطن بوست: حماقة زيلينسكي تحبط آمال بايدن!

تغريدة نارية وجهها زيلينسكي ضد حلفاء الناتو وانتقاد لاذع لبيانهم المشترك في قمة فيلينوس يوضح أسبابها تولوز أولورونيبا وآخرون في واشنطن بوست. وقالت الصحيفة “أحبط حلفاء الناتو أحلام زيلينسكي ولم يوافقوا حتى على تحديد جدول زمني لعضوية أوكرانيا في الناتو. فدول التحالف حذرة بشأن المخاطرة بحرب مباشرة مع روسيا.

وكان من الصعب على هذه الدول موازنة آمال أوكرانيا بالحسابات الأمنية والبراغماتية. وفسر بعض الدبلوماسيين في حلف شمال الأطلسي غضب زيلينسكي الحاد ووصفه بيان القمة بالسخيف بأنه محاولة لرفع سقف التفاوض”. واضافت “ولا شك أن حماقة زيلينسكي أحبطت آمال بايدن في قيادة استعراض للوحدة ضد روسيا وإبراز قدرته على حشد الشركاء العالميين، وهذا عامل أساسي في خطة إعادة انتخابه. وعبّر بايدن، المتردد أكثر من غيره حول انضمام أوكرانيا للناتو، أن كييف تحتاج لإصلاحات داخلية لتصبح صالحة كدولة عضو في الناتو. إضافة إلى أنها في حالة حرب ويجب أن تنتهي الحرب قبل مناقشة عضويتها. وحاول أعضاء التحالف وأمينه العام ستولتنبرغ امتصاص غضب زيلينسكي بتقديم المزيد من السلاح لأوكرانيا؛ حيث سترسل فرنسا صواريخ بعيدة المدى، بينما سترسل ألمانيا أنظمة دفاع جوي ومدرعات أما الولايات المتحدة فسترسل دعما إضافيا قريبا”. وختمت “ويبدو أن وعود التحالف هدّأت من نبرة زيلينسكي عند وصوله لفيلينوس حيث أعلن أنه لا يزال يؤمن بحلف الناتو القوي وقال: أود أن يتحول إيماني إلى ثقة في القرارات التي نستحقها. لكن كلمات زيلينسكي تتناقض مع ما فعله التحالف الغربي حين رضخ لطلبات الرئيس التركي مقابل موافقته على انضمام السويد للناتو”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية سيضر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية، التي تمثل تعبيرًا عن القوة الناعمة، توفر مزيدًا من العائدات مقابل المال مقارنة بأي بند آخر في الميزانية تقريبًا.

وأضافت أن المساعدات الخارجية هي واحدة من البنود التي يساء فهمها في الميزانية الفيدرالية، فهي تخلق عائدًا هائلًا مقابل دولار صغير نسبيًا.

وتدعم المساعدات الأمريكية آلاف البرامج في 204 دول، وتوفر الأدوية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا. كما تعمل على تنقية مياه الشرب، وتساعد في تخليص مناطق الحرب السابقة من الألغام الأرضية المتبقية، وتدرب الشرطة المحلية على مكافحة الاتجار بالبشر وتجارة الحياة البرية غير المشروعة.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن المساعدات هي أيضًا الرمز الأكثر وضوحًا للقوة الأمريكية -القوة الناعمة- وإثبات ملموس للنزاهة الأمريكية. وبمبلغ 68 مليار دولار في السنة المالية 2023، فإن المساعدات الخارجية لا تمثل إلا نحو 1% من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فقد كانت لمدة طويلة في مرمى نيران بعض المحافظين الماليين وغيرهم من المنتقدين الذين يعتبرونها هدرًا لأموال دافعي الضرائب التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل في الداخل.

في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، وقع على أمر تنفيذي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار المراجعة، قائلًا إن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية".

 وتابع وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك ببرقية في 24 يناير/كانون الثاني إلى جميع المواقع الدبلوماسية الأمريكية بوقف العمل في معظم برامج المساعدات الخارجية خلال فترة المراجعة، التي من المفترض أن تكتمل بحلول انتهاء فترة التجميد.

في البداية، تم منح الإعفاءات فقط للمساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، وليس للمساعدات المقدمة لأوكرانيا أو تايوان. ثم يوم الثلاثاء، ربما رضوخًا للغضب والانتقادات العالمية، أصدر روبيو إعفاءً إضافيًا للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وقال الوزير إن البرامج ستخضع للمراجعة بحثًا عن عدم الكفاءة والتكرار والتوافق مع أهداف الولايات المتحدة، أي أجندة ترامب "أمريكا أولًا" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو، وفي بيانه الذي أعلن فيه تجميد الأموال.

وأضاف روبيو: "يجب تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمانًا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارًا؟".

وترى الصحيفة أن المراجعات الدورية فكرة جيدة، وروبيو محق في رغبته في استئصال أوجه القصور والتكرار. ولا بد من إنهاء البرامج التي تجاوزت فائدتها. ولكن الأمر الشامل بتجميد أغلب برامج المساعدات الخارجية يهدد بالتسبب بضرر فوري.

وقالت إن المساعدات الخارجية في المجمل تشكل أداة سياسية فعالة بشكل غير عادي، وإن المساعدة في القضاء على الفقر وتعزيز الديمقراطية تولد النوايا الحسنة التي تجعل الولايات المتحدة أقوى، وإن مكافحة مسببات الأمراض المهددة للحياة وإزالة أسباب عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تجعل العالم أكثر أمانًا، وإن توسيع الرخاء العالمي يوفر أسواقًا جديدة للمنتجات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: هل سيتم إلغاء فلسطين من النهر إلى البحر؟
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
  • «الاستخبارات الروسية»: الناتو يستعد لحملة تشويه بـ «زيلينسكي»
  • الاستخبارات الروسية: الناتو يستعد لحملة تشويه زيلينسكي
  • المخابرات الروسية: زيلينسكي أيامه صارت معدودة
  • «الاستخبارات الخارجية الروسية»: أيام زيلينسكي في حكم أوكرانيا باتت معدودة
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الناتو يدرك أن أيام زيلينسكي باتت معدودة
  • واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»