قال وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، إن بلاده لن تعتذر عن تصريحات سابقة كان قد أدلى بها مساعد قائد الجيش، ياسر العطا، أمام حشد من القوات في الخرطوم بشأن دور تشاد في إيصال إمدادات لقوات الدعم السريع، وذلك ردا على طلب تقدمت به العاصمة التشادية نجامينا عقب استدعائها السفير السوداني.

وقال الصادق في مقابلة خاصة مع مراسل قناة “الحرة” في بورتسودان إن “منظمة إيغاد لم تأخذ بعد بتحفظات السودان بشأن ما ورد في البيان الختامي لقمة المجموعة التي استضافتها جيبوتي، السبت الماضي”.

واعتبر الصادق أن ما حدث في القمة الاستثنائية مخالفا لما يحدث في مثل هذه القمم.

وأضاف أن البيان الختامي الذي صدر بصورته النهائية عن إيغاد لا يعبر عما دار فيها، وبالتالي فإنه أي البيان.. “لا يهم السودان في شيء ولا علاقة له به”، علي حد تعبيره.

وفي 2٨ نوفمبر الماضي، اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة، ياسر العطا، تشاد بفتح مطاراتها لنقل دعم إماراتي بالسلاح والذخيرة لصالح قوات الدعم السريع، وفقا لوكالة “رويترز”.

وكان العطا اتهم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح عبر مطارات أم جرس في تشاد وعنتيبي في أوغندا.

وقال العطا إن الإمارات أرسلت كميات من الإمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد. وأضاف أن الدعم وصل هذا الأسبوع عبر مطار العاصمة التشادية نجامينا، بعد أن كان يأتي من قبل عبر أمدجراس.

وفي ١٠ ديسمبر الجاري، أعلنت السلطات السودانية أن 15 من موظفي سفارة الإمارات أشخاص غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود. 

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة. 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.  وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش. 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • الامارات تصف اتهامات السودان في مجلس الأمن بالزائفة
  • تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان
  • السودان: النيابة العامة تكشف حقيقة إطلاق سراح قناصة إثيوبيين
  • الجيش في السودان يؤكّد مقتل العشرات في عملية تحرير جبل موية