هاكرز أردنيون يخترقون الموقع الرسمي لجيش الاحتلال ويبثون رسالة داعمة لغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اخترق هاكرز أردنيون الموقع الرسمي لجيش الاحتلال، وبثوا رسالة داعمة لغزة وفلسطين، وقالت الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد وعلى آله وصحبه ومن جاهد جهاده بعده، السلام عليكم ورحمة الله، لن تنالوا من عجرفتكم وظلمكم هذا لأهلنا في غزة.
وأضاف الهاكرز الأردنيون: "إلا رعبا وقتلا وحربا، أن كان برا وجوا أو إلكترونيا، ما هذا الا استجابتا لأفعالكم وهمجيتكم القذرة وقتل أهلنا المستضعفين في غزة، انها البداية فقط ومن هنا نخبركم بأننا لن نقبل الا بتحرير أرضنا ولو دامت حربنا معكم دهرا، لن تجدوا منا إلا القتل والرعب، من أخوانكم في الأردجن إلى أهلنا في غزة وفلسطين نحن معكم قلبا وفعلا، وهذه قضيتنا وقضية كل مسلم حرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاكرز اردنيون يخترقون الموقع الرسمي لجيش الاحتلال ويبثون رسالة داعمة لغزة
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يتحدث لـعربي21 عن قرار إبعاده المفاجئ لغزة.. إرباك ومعاناة
كشف أسير محرر خلال الدفعة السادسة من صفقة التبادل، والتي جرت السبت، أن الاحتلال فاجأه في اللحظات الأخيرة بإبعاده إلى قطاع غزة، بعيدا على عائلته التي تقيم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأسير المحرر عبد الرحمن مقداد لـ"عربي21"، إن سلطات الاحتلال نقلته إلى سجن عوفر لتطلق سراحه من هناك إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث يجري في هذا المكان تجميع أسرى الضفة قبل إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن ضابط إسرائيلي أخبره أنه سيجري إطلاق سراحه إلى منزله في بيت لحم.
وشدد مقداد "48 عاما" إلى أنه بعد أسبوع من احتجازه في "عوفر" تفاجأ بنقله سريعا في سيارة تابعة لمصلحة السجون إلى معتقل النقب الصحراوي، حيث يجري هناك تجميع الأسرى الذي سيطلق سراحهم إلى غزة، أو خارج الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه تفاجأ لاحقا بإبعاده إلى غزة.
ولفت الأسير المحرر الذي قضى 21 من عمره في سجون الاحتلال، إلى قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنزل الذي تقيم فيه عائلته في بيت لحم قبل الإفراج عنه بيوم وهددتهم بالملاحقة وإعادة اعتقاله، حال الاحتفال بإطلاق سراحه، الأمر الذي أعطى انطباعا عند عائلته أنه سيعود إلى منزله هناك، ليتفاجأ لاحقا أن إطلاق سراحه كان إلى قطاع غزة.
ويعتقد مقداد الذي ينحدر من قطاع غزة أن ما جرى هي محاولة وسياسة مقصودة يتبعها الاحتلال للتنغيص عليه وعلى عائلته، وإمعانا في معاناته وإرباك لأهله.
وأردف: "فرحتي منقوصة لأنني لم ألتقي بعائلتي الصغيرة والكبيرة، كنت متلهف لاحتضان ابني أحمد الذي تركته بعمر أربعة شهور، لكن الاحتلال حرمني من هذه اللحظة".
وعن الآمال التي عقدها الأسرى على المقاومة قال مقداد: " كان لدى الأسرى بصيص أمل بعد ما صنعته المقاومة، خاصة في أوساط الأسرى المحكومين بأحكام عالية ومؤبدات، كان لديهم أمل بميلاد جديد، رغم حجم الآلام والثمن الباهظ الذي دفعه قطاع غزة".
وقال مخاطبا أهالي القطاع: "لن نستطيع أن نفي قطاع غزة حقه، كل الكلمات تقف عاجزة أمام ما قدمه، نحن مدانين للشعب والجميع مشكور على ما بذله من جهود لإطلاق سراح الأسرى".
ومخاطبا عائلته قال: "تعودتم على الصبر، وتحملتهم غيابي 21 عاما، ولن يطول الغياب أكثر من ذلك، وموعدنا قريبا"، مطالبا في الوقت نفسه الوسطاء بتمكينه من لقاء عائلته في مصر.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سراح الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة.
وتضم الدفعة السادسة، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.