علاج مرض "ADHD"..تعرف على طرق العلاج لمرض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يعتمد علاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة على نوع الأعراض التي تظهر على الطفل، ومدى شدة هذه الأعراض، وفي معظم الحالات يتم اللجوء إلى الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي، ومن أبرز طرق العلاج ما يأتي:
علاج مرض ADHD...تعرف على أشهر طرق العلاج لمرض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركةالعلاج الدوائي
يستخدم العلاج الدوائي للسيطرة على أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، ومن أبرز الأدوية المستخدمة في علاج هذا الاضطراب ما يأتي:
المنبهات العصبية Stimulants
تعد المنشطات العصبية الأكثر شيوعًا لعلاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، إذ تعمل على زيادة مستويات الدوبامين والنورإبينفرين في الدماغ، مما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز والسلوك الاندفاعي.
قد تستخدم مضادات الاكتئاب أحيانًا لعلاج أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أعراض الاكتئاب أو القلق أيضًا.
قد تستخدم مضادات الذهان أحيانًا لعلاج أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أعراض السلوك العدواني أو العنيف.
يهدف العلاج السلوكي إلى مساعدة الطفل على تعلم كيفية التعامل مع أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، ومن أبرز طرق العلاج السلوكي ما يأتي:
العلاج السلوكي المعرفي Cognitive Behavioral Therapy (CBT)
يساعد العلاج السلوكي المعرفي الطفل على تعلم كيفية تغيير أفكاره وسلوكياته، مما يساعده على التعامل مع أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
التدريب على الانتباه والتركيز
يساعد التدريب على الانتباه والتركيز الطفل على تطوير مهارات الانتباه والتركيز، مما يساعده على أداء المهام اليومية بشكل أفضل.
التدريب على مهارات التنظيم
يساعد التدريب على مهارات التنظيم الطفل على تطوير مهارات التنظيم، مما يساعده على إدارة وقته بشكل أفضل وإنجاز المهام بشكل أكثر فعالية.
العلاج الأسري
يمكن أن يستفيد الأطفال المصابون باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة من العلاج الأسري، إذ يساعد العلاج الأسري الآباء والأمهات على فهم الاضطراب وكيفية التعامل مع أعراضه، مما يساعد على تحسين حياة الطفل وعائلته بشكل عام.
لا يوجد علاج وقائي محدد لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، إلا أن هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالاضطراب، ومن أبرز هذه الأمور ما يأتي:
الامتناع عن التدخين أثناء الحمل
يمكن أن يؤدي التدخين أثناء الحمل إلى زيادة خطر إصابة الطفل باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
الحصول على التغذية السليمة
يمكن أن تساعد التغذية السليمة على تحسين صحة الدماغ، مما قد يقلل من خطر الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تحسين صحة الدماغ، مما قد يقلل من خطر الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
هناك بعض العلاجات البديلة التي يشاع استخدامها لعلاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، مثل:
النظام الغذائي الكيتوني
يعتمد النظام الغذائي الكيتوني على تناول كميات عالية من الدهون وكميات منخفضة من الكربوهيدرات، وقد أظهرت بعض الدراسات أن النظام الغذائي الكيتوني قد يساعد على تحسين أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
الطب البديل
تشمل العلاجات البديلة الأخرى التي يشاع استخدامها لعلاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة ما يأتي:
الأعشاب الطبية
اليوغا
التأمل
علاج الوخز بالإبر
المعالجة المثلية
ومع ذلك، لا توجد دراسات كافية تثبت فعالية هذه العلاجات البديلة في علاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الانتباه فرط الحركة
إقرأ أيضاً:
ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
كشفت دراسة بحثية جديدة من الدنمارك أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل، والذي يتميز بنمط غذائي غربي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ومنخفض في المكونات الطازجة، قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.
ويرى فريق البحث من جامعة كوبنهاغن، ومركز الربو للأطفال الدنماركي، ومستشفى هيرليف وغينتوفتي، إمكانية التدخلات الغذائية المستهدفة أثناء الحمل للحد من هذا الخطر.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن التدخين والكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية تؤثر على نمو الجنين، وفق "مديكال إكسبريس".
والآن، وجدت دراسة سريرية شاملة، تضمنت بيانات أكثر من 60 ألف زوج من الأمهات والأطفال، وجود ارتباط بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وتطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد هورنر: "كلما زاد التزام المرأة بنظام غذائي غربي أثناء الحمل - غني بالدهون والسكر والمنتجات المكررة ومنخفض في الأسماك والخضروات والفواكه - زاد خطر إصابة طفلها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد".
وارتبطت الانحرافات الطفيفة نحو نظام غذائي أكثر غربية بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 66%، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 122%.
ومع ذلك، فإن هذا يمثل أيضاً فرصة: حتى التعديلات الغذائية الصغيرة بعيداً عن النمط الغربي يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات العصبية ذات الصلة بالنمو.
ومن خلال الجودة الهائلة للعينات البيولوجية التي استند إليها الباحثون، تمكنوا من إثبات أن ارتباط النظام الغذائي بخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كان أقوى في بداية الحمل ومنتصفه.
و"عند المقارنة بين المجموعات، لاحظنا أقوى الارتباطات في الثلث الأول والثاني من الحمل، ما يشير إلى أن نمو الدماغ خلال هذه الفترة حساس بشكل خاص للتأثيرات الغذائية للأم"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور مورتن أريندت راسموسن.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025