تحذير في مصر من سجائر منتشرة بشكل كبير تسبب الموت المفاجئ
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
حذر استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية في مصر محمد حسن الطراونة من خطر انتشار التدخين بين الشباب على شكل "الفيب" وهو طريقة تدخين منتشرة جديدة تحمل عواقب جسيمة لصحتهم.
إقرأ المزيد توقف إنتاج أشهر السجائر في مصروأكد الدكتور محمد الطراونة أن هناك أطفالا يتعرضون للتدخين السلبي وهو ما يسبب مخاطر لهم أيضا ولكن هناك بعض الفئات بين الأطفال يقومون بتقليد الشباب وتدخين السجائر الفيب المنتشرة كنوع من التجربة في بداية الأمر ثم تصبح عادة لديهم وتعود.
وأوضح أن أخطار الفيب على الأطفال والشباب تتمثل في التهابات الأذن والسعال المستمر والربو والتهاب رئوي والتهاب شعب هوائية وهي أعراض تعتبر مبدئية، لكن التدخين يعرض الطفل والشاب لخطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب في وقت لاحق.
واستطرد قائلا إن التدخين يؤدي إلى الموت المؤكد فهو يسبب تهيج الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية الذي يؤثر سلبا على صحة القلب، كما أنه قد يؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن والربو، كما أن له أضرار على القلب والجهاز الوعائي وعلى المخ ومراكز التفكير في الدماغ، وبمرور الوقت يسبب التدخين سرطان رئوي وهو من أخطر أنواع السرطان والذي يصعب التغلب عليه.
وأوصى الطراونة بضرورة التوعية المجتمعية المستمرة من أضرار التدخين على صحة الإنسان بجميع الفئات العمرية.
وشدد على ضرورة إبعاد الطفل عن التدخين بكل صوره وأشكاله، والاقتراب من الشباب في عمر المراهقة الذين يرغبون في تجربة الأمر دون معرفة عواقبه الجسيمة، ويجب تقديم النصيحة وطرح أمثلة لأشخاص جربوا التدخين وتعرضوا لوعكات صحية فيما بعد حتى يخشون تجربة التدخين بشكل قطعي.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة
إقرأ أيضاً:
محمد المهدي: التعامل مع هذه الشخصيات يسبب أمراضا نفسية وجسدية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن الشخصيات الصعبة التي نواجهها في حياتنا اليومية قد تكون سبباً رئيسياً لكثير من الأمراض النفسية والجسدية التي يعاني منها الأفراد.
الضغوط الحياتية والإصابة بعدد من الأمراضوقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأربعاء: «كثير من الأمراض التي نراها اليوم، مثل الضغط، ومرض السكر، والروماتويد، ومشاكل المناعة، وحتى الأورام، يمكن أن تكون ناتجة عن الضغوط المستمرة التي تفرضها الشخصيات الصعبة في حياتنا».
وأوضح أن الشخصيات الصعبة لا تقتصر فقط على أفراد خارج دائرة الأسرة، بل قد تكون موجودة في المنزل أو مكان العمل أو في محيط الدراسة، مشيرا إلى أن الشخصيات الصعبة يمكن أن تكون زوجًا أو زوجة، أبًا أو أمًا، أو حتى أخًا أو أختًا، حيث تفرض هذه الشخصيات ضغوطًا مستمرة على الآخرين، ما يؤدي إلى عدد من الأمراض السيكوسوماتية، وهي الأمراض التي تجمع بين الجانب النفسي والجسدي.
اضطرابات في الجهاز الهضميوأضاف: «هذه الشخصيات تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل تقرحات القولون العصبي، والحموضة، وكذلك الأمراض الجلدية والجلطات القلبية والمخ. في الحقيقة، نحن نواجه تأثيرات خطيرة من هؤلاء الأشخاص قد تؤدي إلى تدهور صحة الفرد بشكل عامو175.
وأوصى «المهدي» بضرورة التعامل بحذر مع هذه الشخصيات، والبحث عن طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية التي قد تسببها هذه الشخصيات الصعبة، حفاظاً على الصحة النفسية والجسدية.