مسؤول أمريكي مطلع: إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية حتى لو بررت كل هجوم على حدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صرح ضابط في سلاح الجو الأمريكي شارك في مداولات داخلية بإدارة بايدن ومناقشات مع نظرائه الإسرائيليين بأن إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية لأنها تسببت بالكثير من الدمار والقتل.
بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي في غزة وسلامة الشعب اليهودي على المحك حرفياونقلت صحيفة "نيوزويك" عن الضابط قوله: " جزء من المشكلة في النهاية هو غطرسة إسرائيل، حتى بالنسبة لنا، فهم في محادثات خاصة وصريحة، أشاروا إلى هجوم حماس المفاجئ ووحشيته، واستحضروا المحرقة، وألقوا باللوم على حماس، وأشاروا إلى أحداث 11 سبتمبر".
وأضاف: "برروا عمليتهم التي لا ترحم بأن (هذا لن يحدث مرة أخرى). والحقيقة البسيطة هي أن إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية لأنها افتعلت الكثير من الدمار، حتى لو كان بإمكانهم تبرير كل هجوم فردي".
وبحسب صحيفة "نيوزويك"، أن "إسرائيل تركز على نهج – كل ضربة على حدة وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي – بينما تركز واشنطن على النتائج، إنه خلاف فلسفي يساعد على تفسير طبيعة الهجمات الإسرائيلية وضراوة النقاش العام".
ويعد الهجوم الإسرائيلي على حماس واحدا من أكثر الهجمات كثافة في الآونة الأخيرة، حيث يجري في منطقة تبلغ مساحتها 365 كيلومترا مربعا، ويسكنها حوالي 2.3 مليون شخص.
ووفقا لمعلومات لم تنشر من قبل، فقد هاجمت إسرائيل نحو 25 ألف هدف في غزة، من الجو والبر والبحر، وألقت نحو 140 ألف قنبلة، 60% منها قذائف مدفعية و40% صواريخ أسقطتها الطائرات.
وتقول السلطات الحكومية في غزة إن ما لا يقل عن 24500 مدني قتلوا، بما في ذلك المفقودون تحت الأنقاض، وهو رقم يقبله المجتمع الإنساني الدولي باعتباره صحيحا.
ووفقا للسلطات الفلسطينية، تم تدمير حوالي 10,000 مبنى، بما في ذلك البنايات المتعددة الطوابق، مع تضرر ما يقرب من عشرة أضعاف هذا العدد.
وتقول إسرائيل إنها حددت أكثر من 800 مدخل للأنفاق التي يبلغ طولها قرابة 500 كيلومتر، ودمرت أكثر من نصفها، وتدعي إسرائيل أنها قتلت أكثر من 6000 فرد من مقاتلي "حماس"، وأسرت 1000 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي رفيع يصل السودان ويلتقي بالبرهان
السودان – زار نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي امس السبت مدينة بورتسودان السودانية في ثاني زيارة رسمية له منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.
واستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان نائب وزير الخارجية السعودي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، والتي اتخذتها قيادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب.
وعقد رئيس مجلس السيادة السوداني اجتماع مع نائب وزير الخارجية السعودي بحضور وزير الخارجية السوداني علي يوسف.
وتطرق اللقاء لمسيرة العلاقات السودانية السعودية وسبل تعزيزها وترقيتها ومجالات التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
وكانت المملكة العربية السعودية مع تفجر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على “حماية المدنيين والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية”.
لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.
المصدر: RT