صحيفة اليوم:
2025-02-16@21:35:32 GMT

تفاصيل إطلاق النسخة الأولى من "كأس العلا للصقور"

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

تفاصيل إطلاق النسخة الأولى من 'كأس العلا للصقور'

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ونادي الصقور السعودي عن إطلاق النسخة الأولى من مسابقة كأس العلا للصقور في الفترة من 28 ديسمبر 2023 ولغاية 5 يناير 2024 في قرية مغيراء للرياضات الأصيلة بالعلا.

ويمثل إطلاق المسابقة البارزة خطوةً أولى في سلسلة من فعاليات الرياضات التراثية التي تهدف إلى تعزيز موروث الصقارة العريق في شبه الجزيرة العربية لسكان وزوار العلا.

أخبار متعلقة بجوائز 1.8 مليون ريال.. اختام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بإقامة شوطي "سيف الملك"وزير السياحة: ملتزمون بخلق مليون فرصة عمل جديدة في قطاع السياحة

كأس العلا للصقور - واس

كأس العلا للصقور

جرى تخصيص مجموع جوائز مالية تصل إلى 60 مليون ريال وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخ سباقات الصقور، موزعة على مسارات مختلفة تشمل مسابقتي الملواح والمزاين. وتنطلق فعاليات مسابقة الملواح يومياً من 28 ديسمبر 2023 ولغاية 5 يناير 2024؛ بدءاً من 8:00 صباحاً وقد تستمر حسب جدول الأشواط حتى 5:00 عصراً، بينما يكون محبو التجارب المميزة على موعد مع مسابقة المزاين لاختيار أجمل صقر من 2 ولغاية 4 يناير 2024؛ بدءاً من 8:00 مساء حتى 10:00 ليلاً.

وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المُعلم : "إن جذور الصقارة تمتد امتداداً عميقاً في تراث المنطقة، ونحتفي من خلال مسابقة كأس العلا للصقور بتقاليدنا الأصيلة، حيث نؤكد التزامنا بالحفاظ على هويتنا العريقة وإظهارها بأفضل صورة أمام العالم, كما نسعى لتقديم تجربة فريدة من نوعها لسكان العلا والضيوف على حدٍ سواء".

كأس العلا للصقور - واس

من جهة أفاد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل, أن النسخة الأولى من مسابقة كأس العلا للصقور تسلط الضوء على هذا الموروث الفريد أمام العالم أجمع, حيث تحظى الصقارة؛ ولا سيما سباق الصقور؛ بمكانة مميزة في تراث المملكة، وتمثل نقطة تلاقٍ بين الماضي والحاضر وتعكس عمق العلاقة بين البشر والصقر.

ويستعرض الصقارون، من خلال سباق الصقور "الملواح" التقنيات التي يستخدمونها في هذا النوع من السباقات، حيث تظهر العُلاقة الوثيقة بين الصقور وأصحابها كما تسلط الفعالية الضوء حول كيفية استجابة الصقور لأوامر الصقارين إلى جانب طرق التواصل فيما بينهم. أما مسابقة المزاين فتهدف لاختيار أجمل صقر ضمن العديد من السلالات المشاركة وسيكون الضيوف على موعد مع مسابقات تحمل الكثير من الأجواء التنافسية التي تجسد مفاهيم المهارة والتفاني والتميز في عالم الصقارة.

كأس العلا للصقور - واس

وتحتفي كأس العلا للصقور بالهوية العربية لهذه الهواية العريقة،حيث تشهد مشاركة عدد كبير من الصقارين من العديد من الدول الخليجية والعربية، بينما تعزز المشاركة العالمية في هذه المسابقة مكانة الصقارة على الساحة الدولية.

وتزيد الجائزة المالية الضخمة من جاذبية المسابقة المنتظرة، ما يعكس التقدير والاهتمام الكبير لهذه الهواية على مستوى المنطقة. وتحتضن قرية المغيراء للرياضات الأصيلة بالعلا فعاليات كأس العلا للصقور مع مجموعة متنوعة من الأنشطة المميزة، ما يعد المشاركين والضيوف بتجربة استثنائية لا تنسى.

ويندرج كأس العلا للصقور ضمن تقويم فعاليات ومهرجانات لحظات العلا والتي تتضمن العديد من الفعاليات الرياضية الأخرى مثل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل وكأس العلا للهجن؛ إلى جانب سباق لهيب العلا وسباق درب العلا؛ بالإضافة لبطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء؛ وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في العلا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس العلا كأس العلا للصقور أخبار السعودية الصقور کأس العلا للصقور

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة تكشف مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

غزة- أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن أكثر من نصف الجمهور الإسرائيلي يعتقد أن هَم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي، لذلك لن تكتمل صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

يأتي ذلك بعدما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل إبعاد قيادة حماس من غزة، وتفكيك جناحها العسكري ونزع سلاحها، وإطلاق جميع سراح المحتجزين الإسرائيليين.

الجزيرة نت تكشف -عبر الأسئلة التالية- عن صعوبات المرحلة الثانية من الصفقة، والسيناريوهات المتوقعة لمصير الاتفاق.

لماذا مر اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عبر مراحل؟

منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، فتح أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الباب أمام إمكانية تبادل الأسرى دفعة واحدة، أو عبر مراحل.

وخلصت المفاوضات التي قادتها الوساطة القطرية المصرية إلى تطبيق وقف إطلاق النار على مراحل لعدة أسباب أبرزها:

وجد الوسطاء في اتفاق المراحل فرصة لوقف إطلاق النار بعد 470 يوما من العدوان، وتأجيل النقاط الخلافية بين الجانبين إلى مراحل لاحقة، في إطار إقناعهما بالبدء بتنفيذ المرحلة الأولى. يعطي هذا الاتفاق فرصة لنتنياهو لإقناع ائتلافه الحكومي "المتطرف" للموافقة على البدء بالاتفاق، والنظر لاحقا ببقية المراحل، بسبب رفض حكومته وقف إطلاق النار بشكل نهائي قبل القضاء على حماس، وذلك حسب أهدافه المعلنة للحرب. يمنح الاتفاق المقاومة الفلسطينية مساحة للمناورة والضغط للحصول على مطالبها بحكم بقاء محتجزين إسرائيليين لديها عبر إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حسب المعايير المتفق عليها، وصولا لإنهاء الحرب، وذلك في ظل عدم الثقة بين الجانبين وتهديدات الاحتلال باستكمال العدوان. إعلان هل بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟

ينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن نتنياهو أجّل إرسال وفده التفاوضي للدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 4 من الشهر نفسه، وبعث بوفد فني غير مخول بالتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

لم تبدأ هذه المفاوضات بعد، لكن مصادر قيادية فلسطينية مطلعة رجحت -في حديثها للجزيرة نت- بدءها منتصف الأسبوع الجاري، أي بعد تأخير أسبوعين على الموعد المحدد.

لماذا يتحدث نتنياهو عن فرض شروط جديدة؟

أخذت لهجة نتنياهو منحى تصاعديا في حديثه عن فرض مطالب بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، تشمل إبعاد قيادة حماس من غزة، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

تأتي شروطه تماشيا مع مصالحه السياسية وبما يحافظ على ائتلافه الحكومي من الانهيار، وخشية انسحاب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الحكومة بعدما أعلن معارضته بشدة الانتقال إلى المرحلة التالية من الصفقة.

وقال عبر منصة إكس "حكومتنا لن تستسلم لهذا الجنون، وستواصل العمل بحزم لإعادة جميع المحتجزين، ولن تتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس الكامل".

يشار إلى أن انسحاب سموتريتش ووقف دعمه الحكومة في الكنيست يعني انهيار الائتلاف الحكومي، ولا سيما بعد استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير واثنين من حزبه منها مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

هل هناك علاقة بين شروط نتنياهو وحديث ترامب عن تهجير سكان غزة؟

حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي على دعم كبير من الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، حينما طرح ترامب خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مما يعطي مؤشرا بأن المرحلة الثالثة المتعلقة بإعادة إعمار القطاع لن تتم، وبالتالي لن تُستكمل مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

كما شعر نتنياهو بالدعم المفتوح من ترامب بعدما أطلق تهديدا ضد حركة حماس بضرورة إطلاق سراح المحتجزين لديها مع حلول ظهيرة يوم السبت 15 فبراير/شباط الجاري.

وانعكس ذلك على سلوك الحكومة الإسرائيلية التي تهربت من استحقاقات البروتوكول الإنساني في المرحلة الأولى عبر عرقلتها إدخال المنازل المتنقلة "الكرفانات" وعدم توريد الخيام بالعدد الكافي، إضافة إلى عدم الالتزام بإدخال ما يكفي من مساعدات إنسانية ووقود.

وفي هذا السياق، رصد عضو المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أكثر من 270 خرقا ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، واستشهاد 92 مواطنا، وإصابة أكثر من 800 آخرين، جراء استهداف الاحتلال المباشر.

على ماذا تستند المرحلة الثانية؟ ومن أين تكمن أهميتها؟

تُعد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأهم والأصعب نظرا لأنها تشمل الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية. وبالتي يتضمن الإفراج عنهم أن تقبل إسرائيل بإطلاق سراح معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.

وبما أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل الإفراج عن 33 محتجزا من مجمل 99 أسيرا بقوا لدى الفصائل الفلسطينية، فإن المرحلة الثانية تتضمن إطلاق سراح ممن هم على قيد الحياة من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا، على أن يتم تبادل رفات الموتى منهم في المرحلة الثالثة.

وبالنظر إلى مفاتيح التبادل التي شملتها المرحلة الأولى، فإنه مقابل كل مجندة أفرجت عنها فصائل المقاومة الفلسطينية، أطلقت قوات الاحتلال مقابلها 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، فإن ذلك يعني أن ما ستقدمه إسرائيل مقابل كل جندي وضابط سيكون أكبر من ذلك، مما سيلاقي معارضة من قِبَل مكونات الحكومة اليمينية الإسرائيلية "المتطرفة"، وبالتالي وضع عراقيل جديدة أمام استكمال الصفقة.

إعلان ما السيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة؟

لم تقدم الحكومة الإسرائيلية أي ضمانات واضحة بعدم استئناف القتال، ما يثير المخاوف بشأن نواياها الحقيقية تجاه الاتفاق، خاصة مع تعنت اليمين الإسرائيلي "المتطرف"، واحتجاجه على مشاهد تسليم المحتجزين في غزة، حيث اعترف مهندس خطة الجنرالات غيورا آيلاند بفشل الحرب الإسرائيلية على القطاع في تحقيق أهدافها.

وفي مقال له، في صحيفة يديعوت أحرونوت، قال إن "النصر المطلق الذي كانت تتطلع إليه إسرائيل في غزة تحوّل إلى الفشل المطلق، حيث عجزت عن تحقيق أهداف الحرب الأربعة المتمثلة في تدمير القوة العسكرية لحماس، وإسقاط نظام حكمها، وإعادة سكان الغلاف بأمان، أما بخصوص استعادة الأسرى فقد نجحت فيه جزئيا من خلال الصفقة".

أمام ما سبق تبرز 3 سيناريوهات محتملة لمستقبل وقف إطلاق النار هي:

انهيار الاتفاق بعد المرحلة الأولى، نظرا للانتهاكات المتكررة والتباطؤ الإسرائيلي المتعمد في تنفيذ الالتزامات، ووضع نتنياهو شروطا جديدا لاستكمال الاتفاق. النجاح في الوصول للمرحلة الثانية وهو ما سيحرص عليه الوسطاء نظرا لأن تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار سيسهم في تهدئة المنطقة برمتها، وإفشال مخطط التهجير الذي يتبناه ترامب. وهذا يتطلب ضغوطا قوية على حكومة الاحتلال من الدول العربية والمجتمع الدولي، ولا سيما بعد تأخر البدء بالمفاوضات حولها واحتمالية أن تؤدي لتفكك الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. التوصل إلى حل وسط والذهاب لتمديد المرحلة الأولى والحفاظ على وقف إطلاق النار، بما يضمن لنتنياهو الهروب من انهيار الائتلاف الحكومي، وذلك باتفاقات جزئية يتم بموجبها الإفراج عن كل أسير لدى المقاومة بصفقة منفردة على غرار ما جرى مع المجندة الإسرائيلية أربيل يهودا.

مقالات مشابهة

  • اختتام مهرجان سانريمو في إيطاليا والجائزة الأولى من نصيب مغنّ شاب أسر القلوب بأغنية "حنين حلو ومرّ"
  • انطلاق فعاليات النسخة الثانية من أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد
  • إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • القصيم.. إطلاق النسخة الثانية من منتدى "مستقبل المشاريع الصحية"
  • انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • مصر: معبر رفح يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا
  • الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
  • 6 أسئلة تكشف مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل احتفالية الأهلي بكأس العالم للأندية في الاقصر
  • إطلاق النسخة الأولى من المنتدى العالمي للتشريعات الحكومية