افتتح اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس جهاز تعمير سيناء، اليوم الأربعاء، معصرة زيتون بوادي ميعر التابع لمدينة طور سيناء، بحضور اللواء وائل مصطفى، رئيس الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء، والمهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء.

واشاد محافظ جنوب سيناء، بالمشروعات الخدمية التي يقوم جهاز تعمير سيناء بتنفيذها على أرض المحافظة، خاصة الزراعية التي تهدف إلى توطين بدو جنوب سيناء، وتوفير العديد من فرص العمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة من المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها.

وأكد المحافظ، أنه جرى إنشاء هذه المزرعة للتسهيل على مزارعي انواع الزيتون الخاص بالعصر، خاصة أن جنوب سيناء تشتهر بزراعة الزيتون بكافة أنواعه، ويعد من المحاصيل الاقتصادية الهامة التي تجود زراعته بالمحافظة.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس جهاز تعمير سيناء، إن جهاز التعمير يسعى دايما للتنمية على أرض سيناء بشكل خاص، وتنفيذ كافة المشروعات التي تخدم المواطن السيناوي، سواء كانت مشروعات سكنية، او طرق، أو زراعية، بهدف توطين البدو، وتوفير حياة كريمة لهم.

وقال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء، إن المعصرة تعمل على البارد لإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون، وجرى إنشاؤها على أحدث مستوى على مساحة 425 متر ، بتكلفة 9.7 مليون جنيه، وتعمل بطاقة 600 كيلو في الساعة.

وأوضح أنه يجري بها عصر الزيتون على البارد، من خلال عدة مراحل بداية من مرحلة الفرز ثم الغسيل، وجرش وعصر الزيتون، حتى فصل الماء والزيتون حتى التعبئة.

واكد ان المشروع يتضمن خطوط عصر الزيتون من وحدتين متصلتين ويعملان معا بطريقة اوتوماتيكية لاستقبال الزيتون وجرشه، وفصل الزيتون عن الكسب والماء، كما يضم وحدة تنظيف الزيتون من أوراق الشجر وغسله، ووحدات استقبال الكسب والماء من فاصل الزيت وطرد المخلفات للخارج، ووحدة فلترة الزيت باستخدام ورق الترشيح، ووحدة تعبئة الزيت في زجاجات او صفائح، ووحدة برشمة أغطية الزجاجات أوتوماتيكي، و وحدة لصق التكت على الزجاجات.

409764476_757785379710326_189553362090124529_n 410403413_757785083043689_608053397766477161_n 410376560_757785289710335_3701320913418518074_n 410078485_757785506376980_4426988978396924340_n 409774383_757785429710321_5288342562742641700_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء افتتاح معصرة زيتون تعمیر سیناء جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟

يعد ماجد فرج شخصية محورية في التنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كما يبرز اسمه كرمشح لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

يتمتع ماجد فرج وهو أحد قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بتأثير كبير على المشهد الأمني الفلسطيني، حسب تقرير نشرته موقع "ميدل إيست آي" البريطاني وترجمته "عربي21".

وتاليا نص التقرير مترجما إلى العربية:
ولد عام 1963 في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وتميز شبابه بالفقر والانخراط في العمل السياسي.

وعلى مدى عقود، شغل مناصب عديدة داخل السلطة الفلسطينية، ليصبح في نهاية المطاف رئيس جهاز استخباراتها وأحد أبرز المقربين من الرئيس محمود عباس.

تميز مشواره السياسي بدوره في التنسيق الأمني مع إسرائيل ضد فصائل المقاومة، والعلاقة القوية التي تربطه مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والولايات المتحدة.

وقد أصبحت شعبية فرج متدنية بين الفلسطينيين بسبب حملاته ضد فصائل المقاومة.

سنواته الأولى وانخراطه في السياسة
ولد ماجد فرج في 28 فبراير/ شباط 1963 بمخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. نزحت عائلته من قرية رأس أبو عمار بالقرب من القدس.

نشأ فرج فقيرا بعد وفاة والدته عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، وعمل في مهن مختلفة لإعالة أسرته، بما في ذلك صناعة الأصداف والنجارة.


في مرحلة المراهقة، انضم فرج إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لكنه غيّر ولاءه لاحقًا إلى فتح. اعتقلته قبل القوات الإسرائيلية لأول مرة قبل أن يُنهي دراسته الثانوية.

كان ذلك بداية سلسلة طويلة من الاعتقالات، وقد قضى ما مجموعه ست سنوات في السجون الإسرائيلية طوال حياته.

في عام 1982، شارك في تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، وانضم إلى الانتفاضة الأولى. تزوج من الناشطة الفتحاوية أمل فرج في عام 1985.

كان والده، علي فرج، من الطبقة العاملة وقد قُتل على يد القوات الإسرائيلية عام 2002 أثناء اجتياح بيت لحم. أطلق عليه الجنود الإسرائيليون حوالي 10 رصاصات بعد خروجه لشراء الخبز والحليب أثناء حظر التجول خلال الحصار الإسرائيلي لكنيسة المهد.

المسيرة السياسية والأمنية
بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، بدأ فرج مسيرته داخل جهاز الأمن الفلسطيني.

بدأ مشواره الأمني في بيت لحم ضمن جهاز الأمن الوقائي المعروف على نطاق واسع، وسرعان ما ارتقى إلى مواقع ذات تأثير أكبر، بما في ذلك مناصب إدارية في دورا والخليل.

بحلول عام 2006، أصبح رئيسًا لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

تعززت مسيرته الأمنية عندما عينه عباس رئيسًا لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية في عام 2009.

تميزت قيادته لجهاز الاستخبارات بدوره الكبير في التنسيق الأمني مع إسرائيل.

ومع مرور الوقت، زاد تأثيره السياسي وأصبح شخصية محورية في جهود المصالحة الفلسطينية، خاصة في المحادثات مع حركة حماس. وقد شارك في المحادثات مع حماس في القاهرة بين عامي 2009 و2011.

على الساحة الدولية، حظي فرج بمكانة خاصة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب دوره في التنسيق الأمني ومواقفه التي منحته شرعية لدى الجانبين.

المؤامرات
رغم منصبه المهم، كانت مسيرة فرج مثيرة للجدل. وقد اتهمته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب.

وفي عام 2013، اتهمته حماس بالتعاون مع الحكومة المصرية لتحريض الرأي العام ضد الحركة، مما زاد من توتر العلاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية.

في مقابلة نادرة مع "ديفينس نيوز" عام 2016 ، دافع فرج عن التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وكشف فرج في المقابلة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحبطت في تلك الفترة 200 هجوم محتمل ضد إسرائيل، وألقت القبض على أكثر من 100 فلسطيني، وصادرت أسلحة.

خلال حرب إسرائيل على غزة، قالت حماس إنها أفشلت محاولة من السلطة الفلسطينية لإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة تحت غطاء تأمين قوافل المساعدات، وهي العملية التي أشرف عليها فرج وفقا لحماس. وقد نفت السلطة الفلسطينية هذا الاتهام.

في العام الماضي، كشف موقع "ميدل إيست آي" أن فرج ضغط على وسطاء محادثات وقف إطلاق النار في غزة من أجل عدم الإفراج عن القيادي البارز في فتح مروان البرغوثي ضمن أي صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحماس.


وفي ظل جهود إسرائيل والولايات المتحدة لإيجاد بدائل لحماس في غزة، أفادت التقارير أن إسرائيل اعتبرت فرج من الشخصيات القادرة على إدارة القطاع بعد الحرب.

تُعتبر هذه الادعاءات التي تلاحق فرج، إلى جانب دوره المثير للجدل في التنسيق الأمني مع إسرائيل، سببًا في جعله شخصية مثيرة للانقسام في الساحة السياسة الفلسطينية.

الطموحات السياسية
في يناير/ كانون الثاني 2023، أجرى عباس تعديلًا قانونيا يتيح لفرج البقاء على رأس جهاز الاستخبارات العامة لفترة غير محدودة. كما منح التعديل فرج رتبة وزير، مما عزز سلطته داخل السلطة الفلسطينية.
يُنظر إلى هذا التعديل القانوني على أنه خطوة استراتيجية من عباس لضمان استمرار فرج في قيادة السلطة في ظل الفراغ القيادي القائم.

تعد مسألة الخلافة في أروقة السلطة الفلسطينية عاملا محوريا في تحديد مستقبل فرج السياسي.
رغم الدعم الذي يحظى به من إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن المنافسة على القيادة داخل حركة فتح لا تزال محتدمة مع شخصيات بارزة مثل حسين الشيخ، وجبريل الرجوب، ومروان البرغوثي، والذين يُعتبرون أيضًا من أبرز المرشحين لخلافة عباس.

ويبقى فرج، الذي يتولى أدوارًا محورية في القرارات السياسية والأمنية، مثل دوره في المفاوضات مع إسرائيل وتعاونه المستمر مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في قلب الصراع على أعلى هرم السلطة الفلسطينية.

قدرته على المناورة بين هذه الديناميكيات السياسية المعقدة لن تعتمد على علاقاته الدولية فحسب، ولكن أيضًا على قدرته على كسب الدعم السياسي داخليا.

ومع تزايد نفوذه، يزداد أيضًا الاهتمام به ومراقبة كل خطواته، سواء في فلسطين أو على مستوى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أهالي العريش يناشدون محافظ شمال سيناء لإعادة النظر في ملف مخالفات البناء
  • محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • تعليم جنوب سيناء يكرم ابنة الشهيد محمود ناجي العواد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
  • أخبار جنوب سيناء| أمطار على دهب ..طوارئ في شرم الشيخ.. 4 مواقع تعرضت للسيول
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)
  • سيول وأمطار على جنوب سيناء وشلالات تنحدر من قمة الجبال