الخارجية الأمريكية تزعم تقدماً بالأوضاع في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لاحظت تقدما بالأوضاع من حيث كميات الوقود وتحديد أماكن لا تتعرض للقصف وفتح معبر كرم أبو سالم.
وزعمت الخارجية الأمريكية أن توحيد الضفة وغزة تحت حكم السلطة بعد إعادة تأهيلها هو الطريق الأمثل.
وتابعت الخارجية الأمريكية : "لن يحل السلام ننهي سيطرة حماس على القطاع غزة".
من ناحية أخرى، ثمن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، الحراك الشعبي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم.
وقال هنية إن المقاومة تقدر مواقف الأمين العام للأمم المتحدة وتثمن رسالته لمجلس الأمن.
ورحب هنية بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة.
وأكد هنية انفتاح المقاومة على نقاش أية أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان.
وشدد هنية على بذل مع الجميع بما في ذلك المؤسسات الدولية جهودا مكثفة للإسراع في إغاثة شعب فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إعادة تأهيل إطلاق النار الأمين العام للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخارجية الأميركية الضفة وغزة العامة للأمم المتحدة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، بيانا وجهه للشعب الليبي، حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في البلاد.
وجاء في البيان: “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي لا أمل في بعثة الأمم المتحدة فالحل بأيدي الليبيين، كما حذرنا مرارا وتكرارًا أثبت التعويل على بعثة الأمم المتحدة كوسيلة لحل أزمتنا الوطنية أنه مجرد استنزاف للوقت واستمرار لمعاناة الليبيين، فمنذ شهرين سمعنا حديثا عن خطة أممية جديدة، وها نحن اليوم نتابع في مجلس الأمن الدولي تعيين المبعوث الأممي العاشر، ومع ذلك نقولها بوضوح لا أمل في أن تقدم بعثة الأمم المتحدة حلا لأزمتنا فهي لم تسهم إلا في تدوير الأزمات وإطالة أمدها”.
وأضاف البيان: “إن تسمية مبعوث جديد ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة الفشل التي واجهها الليبيون طيلة السنوات الماضية، إن هذا النهج العقيم يجب أن ينتهي، والحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيًا خالصًا ينبع من إرادة أبناء الوطن”.
وتابع البيان، وعليه، نؤكد على النقاط التالية:
1. رفض الاعتماد على بعثة الأمم المتحدة كوسيط للأزمة الليبية: حيث أن الفشل المتكرر للمبعوثين الأمميين دليل قاطع على أن الحل لن يأتي من الخارج، بل يتحقق بإرادة الليبيين وحدهم.
2. التوجه نحو مسار وطني خالص: نؤكد ضرورة التركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبناء دستور دائم يعيد القرار للشعب الليبي، ليختار قياداته ويعيد بناء دولته على أسس شرعية.
3. تحقيق مصالحة وطنية شاملة: المصالحة الحقيقية هي السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي، فيجب أن تكون مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
4. استعادة القرار الوطني المستقل: لا يمكن بناء مستقبل ليبيا إلا من خلال جهود وطنية مخلصة تعمل على استعادة السيادة الليبية بعيدًا عن أي أجندات دولية أو حلول مفروضة.
وختم البيان بالقول: ” إننا ندعو أبناء شعبنا إلى التكاتف والعمل من أجل بناء مستقبل ليبيا بعيدًا عن عبث التدخلات الدولية التي لم تقدم سوى مزيد من التعقيد للأزمة، فمصيرنا بأيدينا ولن يأتي الحل من الخارج”، “عاشت ليبيا حرة أبية، وعاش نضال شعبها”.