87 صحافيا قضوا في حرب غزة.. عدد الذين قتلتهم إسرائيل يتجاوز عددهم في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ارتفع عدد الصحافيين الذين قُتلوا على يد إسرائيل إلى 87 على الأقل منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تم اعتقال العديد من الصحافيين الآخرين، بحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وبذلك تخطى عدد الصحفيين الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أقل من شهرين، حصيلة قتلاهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي راح ضحيتها عشرات الملايين.
وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني ونائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أن الصحافيين والمراسلين والعاملين بالمؤسسات الصحفية في قطاع غزة يتعرضون للتهديد والاستهداف والاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه تم اعتقال عدد من الصحافيين واختطافهم من إحدى مدارس قطاع غزة، مبينا أن عدد الصحافيين المعتقلين بلغ حتى الآن 8 صحافيين، إلى جانب عدد آخر انقطع الاتصال بهم ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.
ووفقاً لمؤسسة “منتدى الحرية”، والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها وتدافع عن حرية الصحافة، فقد 69 صحافياً حياتهم خلال 6 سنوات خلال الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر والمعروفة بأنها الحرب الأكثر دموية شهدها العالم الحديث.
شاهد: اللبنانيون يبكون الصحافييْن اللذين قتلا إثر قصف إسرائيلي في جنوب لبنانمنهم من أذاع خبر وفاة أسرته.. هكذا يعاني الصحافيون الفلسطينيين في غزةتحقيق: قذيفة إسرائيلية هي التي قتلت الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرحت آخرين في جنوب لبنانكما فقد 63 صحافياً حياتهم في الحرب خلال الاحتلال الأمريكي لفيتنام، الذي استمر قرابة 20 عاماً، كما فقد 17 صحافياً حياتهم في الحرب الكورية التي استمرت 3 سنوات، وفق “منتدى الحرية”.
وبحسب لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، فقد 17 صحافياً حياتهم خلال الحرب الروسية الأوكرانية منذ شباط/ فبراير 2022.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يهدم منزل فلسطيني في القدس الشرقية فيديو: محاكمة ثلاثة شرطيين أمريكيين في قضية مقتل رجل أسود عام 2022 فون دير لايين تؤيد فرض عقوبات على "المتطرفين" من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية قتل اعتقال قطاع غزة حركة حماس صحفي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل اعتقال قطاع غزة حركة حماس صحفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا أوكرانيا جو بايدن أطفال بنيامين نتنياهو غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%)
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
أخبار قد تهمك “البيئة”: هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية بـ 6.2 ملم في حفر الباطن 11 مارس 2025 - 3:05 مساءً “بيئة المدينة المنورة” تنفذ جولات رقابية على الأسواق والمسالخ 10 مارس 2025 - 11:45 مساءًوأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.